الجواب:
قد وسع الله لها، فلها أن تؤخر الصوم إلى شعبان، لها أن تؤخر الصوم إلى الشتاء.. إلى شعبان.. إلى رجب.. السنة كلها -بحمد الله- فيها سعة، كانت عائشة -رضي الله عنها- لا تقضي إلا في شعبان؛ لأسباب تتعلق بالرسول ﷺ وحاجته إليها.
المقصود: أن الأمر فيه سعة، ...
الجواب:
الصواب أنه لا يلزمه ذلك، والتوبة تكفي، والحمد لله، التوبة الصحيحة النصوح تكفي، والحمد لله يقول النبي ﷺ: التوبة تجب ما قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله وتارك الصلاة يكفر بذلك، فإذا أسلم، وتاب؛ فليس عليه إعادة كسائر الكفار، إذا أرتد كسائر ...
الجواب:
إن كان الاستفراغ باختيارك؛ فعليك القضاء، لقول النبي ﷺ: من ذرعه القيء؛ فلا قضاء عليه، ومن استقاء؛ فعليه القضاء أما إذا كان غلبك، ولم تختاري ذلك، ولكن غلبك، وخرج بغير اختيارك؛ فليس عليك قضاء لهذا الحديث المذكور، أما إن كنت استفرغت أنت ...
الجواب:
حكمه أنه عاص لله، وعليه التوبة، وقضاء اليوم، إذا أفطر في رمضان من دون عذر؛ فهو قد عصى ربه، وتعرض لغضبه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وعليه التوبة، والقضاء، عليه التوبة حالًا والقضاء بعد رمضان، قضاء اليوم، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن ...
الجواب:
عليه أن يصوم ما أفطر مع التوبة إلى الله ولا يجزئه الإطعام ما دام يستطيع الصيام، عليه أن يتوب إلى الله مما فعل، وعليه أن يبادر بالصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان أخر الصوم إلى رمضان آخر، وهذه جريمة عظيمة، ومنكر عظيم.
لكن إن كان لا ...
الجواب:
إذا كنت لا تستطيعين القضاء لمرض ملازم، أو كبر سن؛ فعليك أن تصدقي بنص صاع عن هذا اليوم، كيلو ونص من التمر، أو نحوه من قوت البلد: تمر، أو حنطة، أو أرز لبعض الفقراء، مع التوبة والاستغفار عما حصل من التأخير والندم.
أما إن استطعت القضاء؛ يجب عليها ...
الجواب:
الواجب عليك يا أخي التوبة إلى الله، والحمد لله، ما دمت تبت إلى الله، وندمت، وأقلعت، وأصلحت؛ كفى ذلك، والحمد لله، ولا يلزمك قضاء الصلوات، ولا قضاء الصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، والتوبة تكفي، تجب ما قبلها، ما دمت تبت إلى الله؛ فالتوبة تجب ما ...
الجواب:
قد أحسنت في ذلك، هذا الذي فعلت طيب، وقد أحسنت في ذلك مع التوبة اللازمة، مع التوبة والندم على ما حصل من التأخير، وفقك الله، وتقبل منك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
أولًا عليه التوبة من ترك الصيام، عليه التوبة إلى الله -جل وعلا- والندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود في ذلك؛ لأن تركه الصيام مع القدرة جريمة، ومنكر، وكبيرة من كبائر الذنوب؛ فعليه التوبة إلى الله بالندم على ما مضى منه، والعزم الصادق ألا يعود ...
الجواب:
إن كان عذرها الحيض والنفاس؛ فليس عليها قضاء الصلاة، إنما تقضي الصوم فقط، صوم رمضان، أما إن كان عذرها نومًا، واستيقظت؛ تقضي إذا استيقظت من نومها، وأما إن كانت مجنونة، ثم رد الله عليها العقل؛ فليس عليها قضاء.
أما إن كانت مريضة؛ فالواجب عليها ...
الجواب:
أما في التطوع فلا بد من صوم يوم قبله، أو يوم بعده؛ لأن الرسول ﷺ نهى أن يصام الجمعة، قال: إلا أن تصوموا يومًا قبله، أو يومًا بعده ولما صامت إحدى زوجاته ﷺ يوم الجمعة، قال: هل صمت أمس؟ قالت: لا، قال: هل تصومين غدًا؟ قالت: لا، قال: أفطري.
أما ...
الجواب:
الصواب أنه لا يلزمها شيء، ويكفي التوبة؛ لأن الرسول ﷺ لم يأمر الذين أسلموا أن يقضوا ما فاتهم من صلاة، وصيام؛ولأن ترك الصلاة كفر، فالتوبة تكفي في هذا، فإذا كانت لا تصلي، ولا تصوم، فالتوبة كافية، وليس عليها قضاء، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، ...
الجواب:
عليها القضاء، وإطعام مسكين مع القضاء نصف صاع تمر، أو رز، أو حنطة لبعض الفقراء مع التوبة، والاستغفار عما حصل من التأخير، وعدم السؤال، والاستفتاء.. عليها التوبة إلى الله؛ لأنها قصرت في عدم الاستفتاء، وعليها أن تصوم اليوم وعليها أن تطعم مسكينًا واحدًا، ...
الجواب:
عليك القضاء والتوبة إلى الله من التأخير إذا كان التأخير من غير علة، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم من قوت بلدك، من ذرة، أو شعير، أو حنطة، أو رز، أو تمر من قوت البلد، نصف صاع، يعني: كيلو ونصف تقريبًا لبعض الفقراء عن كل يوم، تجمع، ويعطاها فقير واحد، ...
الجواب:
إذا كان ذلك بعدما بلغت وأرشدت؛ عليها القضاء، أما إذا كان ذلك قبل البلوغ، قبل أن تكمل خمسة عشر سنة، قبل أن تحيض، إذا كان وهي صغيرة؛ ما عليها قضاء، أما إذا كان بعد البلوغ فعليها القضاء بالتحري بالتحري .. عشره أيام.. عشرين يومًا.. ثلاثين يومًا، تتحرى ...