الجواب: ما دمت مريضًا فليس عليك قضاء حتى تشفى إن شاء الله، وهكذا رمضان القادم إذا أدركته إن شاء الله والصوم يشق عليك فالأفضل لك الإفطار، ثم تقضي الصوم الأول ثم الثاني بعد الشفاء إن شاء الله؛ لقول الله سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ ...
الجواب: المريض الذي يشق عليه الصيام يشرع له الإفطار ومتى شفاه الله قضى ما عليه، لقول الله سبحانه: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، وليس عليك أيتها السائلة حرج في الإفطار في هذا الشهر ما دام المرض ...
الجواب: إذا كان الأطباء الذين نصحوه بعدم الصوم دائمًا أطباء من المسلمين الموثوقين العارفين بجنس هذا المرض وذكروا له أنه لا يرجى برؤه فليس عليه قضاء ويكفيه الإطعام وعليه أن يستقبل الصيام مستقبلًا[1].
نشر في (كتاب الدعوة) ج2 ص 167، ونشر أيضًا في (مجلة ...
الجواب:
عليه التوبة من التأخير، وعليه القضاء وعليه إطعام مسكين عن كل يوم أخره، إطعام مسكين عن كل يوم كما أفتى بذلك جماعة من الصحابة ، ثلاثة أمور:
الأمر الأول: القضاء، يقضي.
الأمر الثاني: التوبة من التأخير.
الأمر الثالث: إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع ...
الجواب: الواجب عليك إكمال الصيام، ولا يجوز الإفطار إذا كان الصوم فريضة كقضاء رمضان وصوم النذر، وعليك التوبة مما فعلت، ومن تاب، تاب الله عليه[1].
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من (المجلة العربية ). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 355).
الجواب: ليس عليك قضاء الصيام الذي تركته والدتك مع تركها الصلاة؛ لأن ترك الصلاة كفر يحبط العمل؛ لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر[1] رواه الإمام أحمد وأهل السنن عن بريدة بن الحصيب بإسناد صحيح، وفي الباب أحاديث أخرى تدل ...
الجواب:
الصواب أنه عام وليس خاصًا بالنذر، وقد روي عن بعض الأئمة كـأحمد رحمه الله وجماعة، أنهم قالوا: إنه خاص بالنذر، ولكنه قول مرجوح، ولا دليل عليه.
والصواب أنه عام؛ لأن الرسول عليه السلام قال: من مات وعليه صيام صام عنه وليه، متفق على صحته من حديث ...
الجواب:
الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن عليهما أن على الحامل والمرضع الإطعام، هو قول مرجوح، مخالف للأدلة الشرعية، والله يقول سبحانه: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، ...
الجواب: من ترك الصلاة والصيام ثم تاب إلى الله توبة نصوحًا لم يلزمه قضاء ما ترك؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر يخرج من الملة، وإن لم يجحد التارك وجوبها في أصح قولي العلماء، وقد قال الله : قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ... الآية ...
الجواب: ليس عليه القضاء، ومن تاب تاب الله عليه، فإذا ترك الإنسان الصلاة أو أتى بناقض من نواقض الإسلام، ثم هداه الله وتاب فإنه لا قضاء عليه، هذا هو الصواب من أقوال أهل العلم؛ لأن الإسلام يجب ما قبله والتوبة تهدم ما كان قبلها. قال الله سبحانه وتعالى: قُل ...
الجواب: يشرع لأقاربه أن يصوموا عنه إذا كان مسلمًا يصلي؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته، إلا أن يكون ترك الصيام لعجزه عنه بسبب الكبر أو مرض لا يرجى برؤه، فلا صيام عليه. ويجزئ الإطعام الذي أخرج في حياته، إذا كان أخرجه عن جميع ...
الجواب: ما دامت ماتت وهي مريضة ولم تستطع الصيام فإنك لا تقضين عنها شيئًا، وليس عليك إطعام، أما الصلاة فقد غلطت في تركها، وكان الواجب عليها أن تصلي ولو كانت مريضة، ولا تؤجل الصلاة، فالواجب على المريض أن يصلي بحسب حاله، إن استطاع القيام صلى قائمًا، وإن ...
الجواب:
الواجب عليك التوبة، وقد من الله عليك بذلك والحمد لله، فعليك أن تلزمي التوبة، وأن تكثري من الاستغفار والعمل الصالح وصلاة النافلة، والصدقات إذا استطعت، كثرة التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار، كل ذلك من أسباب كمال التوبة، ومن أسباب ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإنه يشرع لبعض أقاربها أن يصوموا عنها؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته.
والمراد بالولي القريب سواء كان من جهة الأب أو جهة الأم، فإن لم يتيسر من يصوم عنها أطعم عنها عن كل يوم ...
الجواب: إذا كانت المرأة المذكورة بقيت بعد إفطارها في رمضان صحيحة تستطيع الصوم ولم تقض، فإنه يشرع لبعض أقاربها أن يقضوا عنها ما عليها من الصوم؛ لقول النبي ﷺ: من مات وعليه صيام صام عنه وليه[1] متفق على صحته. والمراد بالولي القريب[2].
رواه البخاري في (الصوم) ...