الجواب: الأيام التي ينهى عن الصيام فيها يوم الجمعة، حيث لا يجوز أن يصوم يوم الجمعة منفردًا يتطوع بذلك؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.
وهكذا لا يفرد يوم السبت تطوعًا، لكن إذا صام الجمعة ومعها السبت أو معها الخميس فلا بأس، كما جاءت بذلك الأحاديث عن رسول الله ...
الجواب: الحديث المذكور غير صحيح؛ لاضطرابه كما نبه على ذلك الكثير من الحفاظ؛ لأنه قد صح عن النبي ﷺ أنه قال: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده[1] متفق على صحته. واليوم الذي بعده هو يوم السبت.
والحديث المذكور صريح في جواز صومه نافلة ...
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحديث المذكور معروف وموجود في بلوغ المرام في كتاب الصيام، وهو حديث ضعيف شاذ ومخالف للأحاديث الصحيحة.
ومنها قوله ﷺ: لا تصوموا يوم الجمعة إلا أن تصوموا يومًا قبله أو يومًا بعده ومعلوم أن اليوم الذي ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، شهر محرم مشروع صيامه وشعبان كذلك، وأما عشر ذي الحجة الأواخر فليس هناك دليل عليه، لكن لو صامها دون اعتقاد أنها خاصة أو أن لها خصوصية معينة فلا بأس.
أما شهر الله المحرم فقد قال الرسول ﷺ: أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم[1] ...
الجواب: قد تأملت الحديثين واتضح لي أن حديث حفصة فيه اضطراب، وحديث عائشة أصح منه. والجمع الذي ذكره الشوكاني فيه نظر، ويبعد جدًا أن يكون النبي ﷺ يصوم العشر ويخفي ذلك على عائشة، مع كونه يدور عليها في ليلتين ويومين من كل تسعة أيام؛ لأن سودة وهبت يومها لعائشة، ...
الجواب: هذا جاهل يُعلَّم، فالرسول ﷺ حض على العمل الصالح فيها، والصيام من العمل الصالح لقول النبي ﷺ: ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر قالوا: يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج ...
الجواب:
التوبة يمحو الله بها الذنوب، التوبة الصادقة النصوح يمحو الله بها الذنوب، إذا كنت تبت عن ندم وإقلاع وصدق وإخلاص الحمد لله، ولكن الصوم ينفع؛ لأن الحسنات يذهبن السيئات، كما قال تعالى: إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [هود:114] والحسنة ...
الجواب: النوافل جميعًا يثاب فاعلها ولا يأثم تاركها، مثل صوم الأثنين والخميس، وثلاثة أيام من كل شهر، وسنة الضحى، والوتر، ولكن يشرع للمؤمن أن يواظب ويحافظ على السنن المؤكدة؛ لما في ذلك من الأجر العظيم والثواب الجزيل، ولأن النوافل يكمل بها نقص الفرائض. ...
الجواب: نعم يجوز له ذلك، لكن الأفضل له أن يكمل الصيام، إلا أن تكون هناك حاجة للإفطار كإكرام ضيف أو شدة حر ونحو ذلك؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ من حديث عائشة رضي الله عنها ما يدل على ما ذكرنا. والله ولي التوفيق[1].
نشر في كتاب (فتاوى إسلامية) جمع وترتيب فضيلة ...
الجواب: يرجى له ثواب ما نواه، لقول النبي ﷺ: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له مثل ما كان يعمل مقيمًا صحيحًا[1] أخرجه البخاري في صحيحه، ولقوله ﷺ: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى[2][3].
رواه البخاري في (الجهاد والسير) باب يكتب للمسافر مثل ما كان ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، لا حرج في ذلك، من صام شهر رجب وشعبان ورمضان، لا حرج، المكروه إفراد رجب، كونه يفرده بالصوم، أما إذا صامه مع شعبان فلا بأس.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
صوم الإثنين والخميس سنة، كان النبي يفعل ذلك -عليه الصلاة والسلام-، وسئل عن ذلك فقال: إنهما يومان تعرض فيهما الأعمال على الله، فأحب أن يعرض عملي وأنا صائم فالسنة للمؤمن والمؤمنة صومهما إذا تيسر ذلك، لكن ليس ذلك بواجب إنما هو مستحب.
وهكذا ...
الجواب:
الحديث صحيح، رواه مسلم في الصحيح، وله شواهد، كلها تدل على أنه يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه، فدل ذلك على أن الأمر واسع، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، صوم الإثنين والخميس مستحب، وليس بفرض، فمن صامه فله أجر، ومن ترك ذلك فلا حرج، وإذا كانت لها عادة تصوم الإثنين والخميس ثم تركت ذلك لضعف أصابها، أو لبعض الأشغال والحاجات التي شغلتها في البيت أو لأسباب أخرى فلا حرج في ذلك.
والمقصود: ...
الجواب:
الأحوط أن يبدأ بالقضاء والفريضة، هذا هو الأحوط، وفي ذلك خلاف بين أهل العلم، منهم من يمنع ذلك ويقول: يجب أن يبدأ بالقضاء، ومنهم من يقول: لا حرج، ومنهم من يقول: إن بدأ بالقضاء فهو أولى وأحوط، وهذا هو أعدل الأقوال الثلاثة، أنه يبدأ بالقضاء على سبيل ...