الجواب:
الظاهر من جهة حفظ الرواة، والقاعدة: من زاد تقبل منه الزيادة، هذه قاعدة، فإن الرواة يختلفون فإذا زاد بعضهم على بعض قُبلت الزيادة، إذا كان الزائد ثقة، حتى أخبار الناس اليوم إذا حدث حادث... أخبارهم، والقاعدة تقبل الزيادة إذا رواها الثقة.
س: ...
الجواب:
إن لم يأت بشيء، فهو اكتفى بهذا؛ لأنه ليس عنده شيء على شرطه بل رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: الغِيبة ذكرك أخاك بما يكره، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بَهَتّه رواه ...
الجواب:
لأن الرسول ﷺ ما كفّرهم؛ بل أمرهم ألا يحلفوا إلا بالله وحده، كان هذا جاريًا على ألسنتهم، فلما كانوا متأوّلين على الطريقة القديمة والعادة القديمة نهاهم عليه الصلاة والسلام.
الجواب:
للتأكيد، مثل قوله: والله لأن يهدي الله بك رجلاً واحدًا خير لك من حمر النعم.
يجوز للمحدث والمفتي أن يحلف على الفتوى إذا كانت عنده في غاية من الوضوح؛ للتأكيد للمستفتي أو للتلميذ إذا أراد أن يحدثه بشيء من باب التأكيد.
الجواب:
لا، يختلف بحسب التلاميذ، إذا قال نافع: حدثنا عبدالله، فهو ابن عمر، وإذا قال سالم: عبدالله، فهو ابن عمر ..، وإذا قال الحارث بن سويد و... النخعي والأسود وأشباههم: حدثنا عبدالله، فهو عبدالله بن مسعود، وإذا قال أصحاب ابن الزبير: حدثنا عبدالله، فهو ...
الجواب:
جاءت في بعض الروايات، لكنها خارج الصحيح، وذكرها المؤلفُ في "الفتح" فيما تقدَّم بإسنادٍ جيدٍ، بعض الروايات.
الجواب:
هذه رواية، لكن المحفوظ في "الصحيحين": ورجل تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تُنفق يمينه، وهم بعضُ الرواة فقال: تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم يمينُه ما تُنفق شماله، هذا وهمٌ من بعض الرواة، يقع بعض الأشياء في هذا، هذا نبّه ...
الجواب:
... الأئمة اتفقوا على قبول الصحيحين إلا أشياء يسيرة انتقدها الدارقطني في مسلم، وإلا الأئمة اتفقوا على قبول رواية الصحيحين، وإنها بحمد الله بعد الدراسة والعناية اتضحت سلامتها في جهة أسانيدها، والمؤلفان البخاري ومسلم قد اجتهدا في ذلك واختاراها من ...
الجواب:
مسلم رحمه الله اختارها؛ لأنه ظهر له منها أنه سمعه، اختار ما سمعه أبو الزبير.
الجواب:
يعني رجاله رجال الشيخين.
الجواب:
إذا كان كلاهما صحيحًا؛ فالمطلق يُحمل على المقيد.
أما إذا كان ضعيفًا لا، الضعيف ما يُعمل به، مُقدَّم عليه الصحيح.
من باب المبالغة - رحمه الله -، مسلم إمام عظيم، لكنه تخرج عن البخاري، واستفاد منه، وتتلمذ عليه؛ فبالغ الدارقطني.
يطلب الترجيح من طرق أخرى، إما الأوثق، أو هذا صرح بالسماع، وهذا ما صرح بالسماع، أو هذا له شواهد، وهذا ما له شواهد، يرجح من طريق آخر.
هذا ما يسمى "صحابي"، يسمى "تابعي" مثل الصنابحي، وكعب الأحبار، هؤلاء يقال لهم: تابعيون، وإن كانوا أدركوا النبي ﷺ، لكن ما لقوه، مات ولم يلقوه، قدموا المدينة بعد موته ﷺ.
صحيح في "مسلم"، المقصود أن "الصحيحين" تلقَّاهما أهلُ العلم والإيمان بالقبول، وهما كتابان عظيمان، تلقَّاهما الأئمةُ بالقبول، يعني: ما فيهما من الأحاديث المسندة الصحيحة والمعلَّقة في الصحيح فقد تقبَّلها الأئمةُ، لكن وجود بعض الألفاظ وبعض ...