بلى، لكن وإن كانت السَّماوات أعظم شيءٍ إحكامًا وقوةً فكونها تئطّ أو كون العرش يئطّ لا مانع؛ لأنَّ الله جلَّ وعلا هو الذي أمسكها ، وأطيطها لا يمنع من كونها ممسكة، عظيمة، قوية، الله أمسكها جلَّ وعلا، وليس يدل على أنَّ هذا ممتنع، فهي أطت كما أنها قوية ...
هذا واقع، ذكره ابنُ رجبٍ رحمه الله وغيره، ذكره ابنُ رجب في "أهوال القبور"، والقرطبي في "التذكرة"، والسَّفاريني في "البحور الزاخرة"، وغيرهم ذكروا أشياء من هذا كثيرة، ابن رجب ذكر من هذا أشياء في "أهوال القبور"، أطلع الله الناس على ما ...
السائل أخص، فإنه يسأل شيئًا خاصًّا، فالغالب أنَّ السائل يسأل شيئًا خاصًّا يُعجل له في الدنيا: هل من سائلٍ فيُعطى سؤله، فالسائل أخص من الدَّاعي، الدَّاعي قد يكون عابدًا، وقد يكون سائلًا، يقول الله تعالى: ادْعُونِي فُسِّرت بـ"اعبدوني"، وفُسِّرت ...
يعني فاسدة، إذا صلى بغير قراءة الصلاة فاسدة، يقال: أخدجت الناقة: إذا أسقطت الجنين ميتًا، أسقطت ولدًا ميتًا.
يعني: لا يتقرب به إليك ولا ينسب إليك؛ لأنه له الحكمة البالغة فيما خلقه، فهو خير بالنسبة إليه وإن قدره بالنسبة إلى المخلوقين شرًّا، كتقديره الزنا وما يقع من المعاصي حكمة من الله يُحمد عليها، وله الحكمة البالغة، ولكنها ذم بالنسبة إلى المخلوق إذا فعلها ...
لقراءتها والعمل بها، العمل بما فيها، يعني مع الاستقامة على طاعة الله ورسوله.
لا منافاة بين هذا وهذا، البر يزيد في العمر وصلة، ومن أحب أن ينسأ له في أجله ويبسط له في رزقه فليصل رحمه فالدعاء من أسباب رد القدر المعلق، وصلة الرحم والبر من أسباب زيادة العمر المعلقة، فإن القدر قدران: قدر معلق، وقدر ناجز غير معلق، فالناجز لا حيلة فيه ...
هذه الصلاة بعد الزوال أربعًا بلا سلام فيه ضعف، ليس فيما أعلم ثابتًا، وإنما السنة أن يسلم من كل ثنتين صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وهو حديث صحيح: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى، وفي الحديث الصحيح عن ابن عمر: صلاة الليل مثنى مثنى، وكان ﷺ يسلم في تطوعاته ...
لا يجوز هذا الكلام، لكن قد يتأول ليس منا من لم يتغن بالقرآن يعني يحسّن صوته، هذا معنى التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت بالتلاوة، ما هو يقرأه على نغمات الشعر والغناء، لا، هذا غلط، ينبَّه أن هذا غلط، ما يكفر بذلك، لكن يعلم أن هذا خلاف السنة، غلط، وأن السنة ...
الأقارب، الولي هو القريب، وإذا صام غيره؛ فلا بأس، من باب الإحسان.
س: على سبيل الوجوب؟
الشيخ: المعروف عند العلماء الاستحباب؛ لقوله جل وعلا: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [الأنعام:164] فالأقرب -والله أعلم- أنه للتأكيد والمشروعية.
لا، الأحاديث تدل على أنه ما هو لازم الإشباع.
س: يحصل الأجرُ بدون إشباعٍ؟
ج: ولو ما أشبعه نعم.
الأقرب -والله أعلم- أنَّ المراد به العلوم الشرعية، أما العلوم الأخرى فهي مباحة، إذا كان أراد بها الخير يُرجى له الخير، إذا أراد بها نفع المسلمين: كطبٍّ، أو هندسةٍ، أو حسابٍ، وأراد به نفع المسلمين؛ يُرجى له الخير إن شاء الله، لكن العلم إذا أُطلق: قال الله، ...
لا، هذا الذكر في حال غيبته، أما في حال حضوره؛ فهذا شيء بينه وبينه.
كونه يذكره عند الناس في حال غيبته.
لا، ما هو بالبدن، وأيش يبغى بالبدن إذا ما نفع؟ القوة قوة العمل، لو كان أقوى من الفيل ولكن ما يأمر ولا ينهى فهو ما يُسمَّى: قويًّا، يُسمَّى: ضعيفًا، ولو كان أقوى من الفيل.
لا، التهجد بالليل؛ لأنه قال: والناس نيام، التهجد بالليل.