الجواب:
قد أحسنت هذا هو الصواب، ليس لها أن تذبح عند قبر الولي، لا عن نذر، ولا عن غير نذر، إذا كان الذبح للولي؛ كان شركًا أكبر، إذا كان القصد التقرب للولي، لفلان أو فلان عند قبر البدوي أو فلان، أو الشيخ عبدالقادر الجيلاني، أو ابن عربي، أو فلان أو فلان، ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكره السائل؛ فالواجب مقاطعته وهجره، ورفع أمره إلى ولاة الأمور، كالمحكمة والهيئة؛ حتى ينظر في أمره، وحتى يقام عليه حكم الله؛ لأن هذا ضرره عظيم، وخطره كبير.
فالواجب أن يرفع أمره إلى ولي الأمر؛ حتى ينفذ فيه حكم الله، ...
الجواب:
كونهم يعتقدون أن الأولياء يأتونهم بكذا وكذا من الحلوى، أو غيرها هذا باطل، وهذا من لعب الشياطين، أما كونهم يتقربون للأولياء بالحلوى إلى قبورهم، أو بالذبائح، أو بغير هذا يرجون بركتهم، أو شفاعتهم؛ هذا من الشرك الأكبر، نسأل الله العافية.
فالواجب ...
الجواب:
نعم، الذين يقولون: إن القرآن مخلوق معناه إنكار أنه كلام الله؛ فهذا كفر أكبر، وهكذا من قال: إن الله لا يرى، من أنكر رؤية الله في الآخرة، رؤيته في الجنة؛ هذا كفر أكبر؛ لأنه قد كذب الله، وكذب رسوله، عليه الصلاة والسلام.
فكل طائفة، أو شخص يقول: ...
الجواب:
مثل ما تقدم، إذا كان ممن يدعي علم الغيب، أو يعرف بعبادة الجن؛ هذا لا يصلى خلفه؛ لأنه كافر، ويجب على أهل الإيمان هجره، والتحذير منه، ورفع أمره إلى ولاة الأمور، إذا كان في بلاد يمكن أن يحكم عليه ويمنع، عليهم أن يجتهدوا في القضاء عليه من طريق ولاة ...
الجواب:
نعم، الإسلام له نواقض، يجب على المسلم أن يحذرها، وقد ذكرها العلماء في باب حكم المرتد، قالوا: هو المسلم يكفر بعد إسلامه، وذكروا أشياء كثيرة تنقض الإسلام، مثل: دعوة الأموات، والاستغاثة بالأموات، مثل سب الدين، سب الرسول ﷺ وسب القرآن، الاستهزاء ...
الجواب:
الأسباب: قلة العلم، وكثرة الجهال، وقلة الناصحين لله ولعباده، والطمع في المال والشهرة، وما يقع من الحسد والبغضاء بين الناس، كلها أسباب للشر، فالإنسان إذا لم يكن عنده تقوى لله، ودين يحميه؛ فعل ما تهواه نفسه من ظلم وعدوان، ودعوة إلى الباطل، ...
الجواب:
نعم، مظاهرة المشركين على المسلمين ردة عن الإسلام؛ لقوله -جل وعلا-: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة:51] كونه يظاهر الكفار من النصارى، أو اليهود، أو الشيوعيين، أو غيرهم ضد المسلمين، وينصرهم على المسلمين، هذا تول ...
الجواب:
ظواهر الشرك تارة تكون بالكلام، وتارة تكون بالفعال، فإذا كان في محل تدعى فيه القبور من دون الله، ويجتمع الناس لدعوة الأموات، والاستغاثة بالأموات، هذه مظاهر الشرك.
وإذا كان الناس يجهرون بدعاء الأموات، أو بدعاء الأنبياء، أو الأولياء، أو الأصنام، ...
الجواب:
لا تجوز الصلاة خلف من يتعاطى بعض الشركيات بعد التأكد من ذلك؛ لأن بعض الناس قد يظن أن هذا الشيء شرك، وليس بشرك، فإذا علم أن هذا الإمام يتعاطى بعض الأعمال الشركية؛ لم تجز الصلاة خلفه، فإذا علم أنه يدعو غير الله، كـالبدوي، أو الحسين، أو الحسن ...
الجواب:
حكمه أنه يبين له أن هذا كفر وضلال، فإذا أصر؛ صار كافرًا مثلهم، يبين له كفرهم وضلالهم، والأدلة على ذلك، يقول الله -جل وعلا-: فًلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18] ويقول سبحانه: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ ...
الجواب:
التعلق بالقبور، ورجاء نفعها، ودفع الضرر منها بدعائها، أو التمسح بها، أو الاستغاثة بها ،أو الطواف بها كله كفر أكبر، هذا شرك المشركين، هذا ضلال الأولين.
لا يجوز التعلق بالقبور، لا بقبور الصالحين، ولا بقبور الأنبياء، ولا غيرهم، فالذي يتعلق ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فالشرك هو أعظم الذنوب... هو أكبر الكبائر، كما قال النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ...
الجواب:
من صلى خلف من يشرك بالله؛ لا تصح صلاته مادام يدعو غير الله، يستغيث بغير الله، أو ينذر لغير الله؛ لا يصلى خلفه، عند أهل العلم لا يصلى خلف كافر، ولا تصح الصلاة خلف كافر، نعم، إنما الخلاف في الفاسق، أما الكافر لا.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة ...
الجواب:
الذي يتعاطى الشرك تبطل أعماله، ولو صلى وصام، فالذي يتصل بأهل القبور يدعوهم من دون الله، أو يذبح لهم، أو يتبرك بقبورهم، يتمسح بها، ويقبلها يرجو بركتها، هذا كفر أكبر -والعياذ بالله- وهكذا من يتمسح بأناس يظنهم يقول: إنهم صالحون .. يعتقد فيهم ...