(أشهد أن لا إله إلا الله)؛ حرف (أن) بالتشديد أم بالسكون؟

س: الأخ: ع. س. ع- من الكويت يقول في سؤاله: أسمع بعض الناس يقول في التشهد: أشهد أن لا إله إلا الله - بالتشديد في أنّ - وبعضهم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله - بالتسكين في أن - فأيهما الصحيح؟ أفيدونا أفادكم الله يا سماحة الشيخ.

حكم وصف الممرضات بملائكة الرحمة

س: سؤال من: أ. أ. ع - من الدمام يقول: نقرأ ونسمع كثيرًا من عامة الناس وكتابهم وشعرائهم من يصف في كتابه أو شعره الممرضات بأنهن ملائكة الرحمة؟ فما رأي سماحتكم في مثل هذا الوصف؟ وهل يجوز ذلك؟ أفتونا جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حكم النقر على الخشب خوفًا من عين الحاسد

س: الأخ الذي رمز لاسمه بـ: أبي عمر - من دمشق يقول في رسالته: عند ذكر نعمة أنعم الله بها على أخ أو صديق يقوم البعض بالنقر على الخشب؛ تعبيرًا عن الخوف من عين الحاسد، وبعضهم قد يطلب من الآخر النقر على الخشب بقوله: (دق الخشب)، فما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أفتونا مأجورين إن شاء الله.

حكم تحنيط الحيوانات والطيور

س: الأخ: م. ح. م- من الرياض يقول في سؤاله: يقوم بعض الناس بتحنيط بعض الحيوانات أو الطيور، وذلك بوضع الملح والديتول والقطن وبعض المواد بداخلها ثم يضعونها في مجالسهم للزينة، فما حكم الشرع المطهر في هذا؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.

الفتوى الجماعية

س: ما رأي سماحتكم في المقولة التي تقول: إن أمور العصر تعقدت وأصبحت متشابكة، لذلك لا بد أن تخرج الفتوى من فريق متكامل يضم كافة المختصين بجوانب المشكلة أو الحالة ومن بينهم الفقيه؟

ما حكم الإسلام في تبني جماعة تبشيرية للأيتام المسلمين؟

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الحاج بابكر جوم، وفقه الله لما فيه رضاه وزاده من العلم والإيمان آمين. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: وصلني كتابكم الكريم رقم بدون وتاريخ بدون، وصلكم الله بحبل الهدى والتوفيق، وما تضمنه من الأسئلة الثلاثة كان معلومًا: الأول: ما حكم الإسلام في تبني جماعة تبشيرية للأيتام المسلمين؟ وهل في الإمكان أن تعطونا دليلا على ذلك؟ الثاني: ما حكم الإسلام في إقامة المشاريع الإسلامية على أيدي جماعات تبشيرية مسيحية كانت أم يهودية؟ الثالث: ما حكم طلب المساعدة من الكفار وقبولها؟  

إبداء الرأي في إنشاءجمعية الكتاب والسنة الخيرية في الخرطوم

س: سماحة الوالد الشيخ العلامة / عبدالعزيز بن عبدالله بن باز حفظه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته متعكم الله بالصحة والعافية، وزادكم إيمانًا وتقوى، أما بعد: فنحن مجموعة من الدعاة وطلبة العلم الشرعي بالسودان بحمد الله، مَنَّ الله تعالى علينا بعقيدة ومنهج السلف الصالح في توحيد العبادة والأسماء والصفات وغير ذلك، وهدفنا هو طلب العلم الشرعي ونشره بين الناس، والدعوة إلى الله تعالى على طريقة السلف في مراكز مختلفة في أنحاء البلاد، وتعليم الناس أمور دينهم في التوحيد وأركان الإسلام وغير ذلك، ومحاربة الشرك والبدع، والدعوة إلى التمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح، وغرس الفضيلة ومحاربة الرذيلة، وتربية الناس على مكارم الأخلاق والنأي بهم عن أراذلها.  ونتعاون مع كافة من يعمل في حقل الدعوة إلى الله تعالى فيما وافق فيه الحق والصواب، تعاونًا شرعيًا لقوله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى الآية [المائدة:2]، بعيدًا عن التكتلات الحزبية والتعصب للرجال أو التنظيمات وعقد الولاء والبراء على ذلك، وإنما نحب في الله ونبغض في الله، ونوالي في الله ونعادي في الله على منهج السلف الصالح، ونعمل على إنشاء المراكز التعليمية، وبناء المساجد والمعاهد الشرعية ودور تحفيظ القرآن والمكتبات العامةـ، ونشر الكتب والرسائل العلمية النافعة والأشرطة العلمية المفيدة والحجاب الشرعي، وربط الأمة بالعلماء الربانيين. ولهذا أنشأنا هيئة سلفية علمية تضم مجموعة من خريجي الجامعات الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وممن تتلمذوا على كبار مشايخ الدعوة السلفية في العالم الإسلامي تحت اسم جمعية الكتاب والسنة الخيرية التي مقرها الخرطوم، فهل هنالك محذور شرعي في العمل على تحقيق هذه الأهداف المذكورة من خلال الجمعية آنفة الذكر دون الالتزام بتنظيم جماعة معينة بالسودان؛ لما لدينا عليها من ملاحظات هامة مع الاحتفاظ بأخوة الإسلام والتعاون معهم على الحق. أفتونا مأجورين.

نصيحة لشخص حديث عهد بالالتزام

س: استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريبًا، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصًا في الإيمان، بماذا تنصحوني؟