السؤال: السؤال الثاني من المستمع عبد الله إبراهيم بخاري من مكة المكرمة يقول: ما حكم المرور بين يدي المصلي في المسجد الحرام، وهل الحديث خاص في المسجد الحرام أم يشمل مكة ومساجدها؟ وهل يأثم من مر بين المصلي من غير قصد وليس متعمداً؟
السؤال: سؤاله الأخير يقول: قال رسول الله ﷺ: لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولكن شرقوا أو غربوا ..... الحديث والسؤال هنا أن بعض المراحيض والحمامات في البيوت والمنازل تجاه القبلة، فما الحكم؟ وشكراً جزيلاً لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الذي أرجو أن يكون ضيفاً لهذه للحلقة؟
السؤال: هذه الرسالة وردتنا من القنفذة من معهد المعلمين وباعثها هو أحمد سعيد العمري ، يقول في رسالته بعد الشكر والثناء على المتصدين للإجابة على أسئلة المستمعين واستفساراتهم: أرجو من الله ثم منكم توضيح هذه المسألة توضيحاً دقيقاً، وهي أنه يوجد بقريتنا مسجد جامع، وهذا المسجد واقع وسط المقابر التي تحيط به من الشمال والجنوب، والمسافة بينه وبين الجهة الشمالية مترين وكذلك الجنوبية مترين، وأن تلك المقابر في طريقها للتوسع، كما أن بعض المصلين هداهم الله يجعلون تلك المقابر مواقف لسياراتهم، أخبرونا جزاكم الله عنا كل خير في الحكم في مثل ذلك، ولكم جزيل الشكر والتقدير؟
السؤال: هذه الرسالة من الجمهورية العراقية ناحية التأميم، يقول مرسلها الطالب صالح عواد خلف: أقرأ القرآن الكريم وبعد عندي بيت أجلس فيه أقرأ القرآن الكريم وأصلي فيه، وبعض الأحيان يصير عندي جنابة هل يجوز أن أغتسل في هذا البيت وأن البيت متروك، فيه كتب دينية، وأنا عمري ستة عشر سنة أو أكثر، أرجو الإفادة وفقكم الله؟
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول: إنه يجلس في بيت غير مسكون، ويوجد فيه كتب دينية، وأيضاً بعض الأحيان تكون عليه جنابة، ويغتسل في هذا البيت، الذي فيه الكتب الدينية هل يجوز ذلك أم لا؟
السؤال: هذه الرسالة من إحدى السائلات تقول في رسالتها: أختكم في الإسلام (ع. م. ز)، أشكر العاملين على هذا البرنامج والمجيبين على أسئلة المستمعين، وأحيطكم علماً بأني امرأة تزوجت ثم طلقني زوجي وأعطاني مهري جنيهات ذهب، فأخذه أبوي عندي، وبعد ذلك طلبته فيه، فيقول لي: لا أعطيك هذا المهر، ثم ترددت عليه، وأخيراً قال لي: لا أعطيك إياه حتى الموت، والسؤال عن هذا هو: هل تجب عليه زكاة علماً هو ليس عني؟
السؤال: طيب فهذه الرسالة وردت من عبد اللطيف محمود علي اليماني، يسأل عن قطع الشجر الذي على القبور، يقول في رسالته: سمعت ناس يقولون: إن رسول الله ﷺ خلق من نور، وأول ما خلق الله نور محمد ﷺ ويقرءون القرآن الكريم، ويهدون ثوابه إلى الرسول ﷺ ويقول أيضاً:
الشيخ: أعد أيضاً.
السؤال: سمعت ناس يقولون: إن الرسول ﷺ خلق من نور، وأول ما خلق الله نور محمد ﷺ، أنهم يقرءون القرآن الكريم ويهدون ثواب القرآن إلى روح الرسول ﷺ وللأموات، أفيدونا عن صحة هذا جزاكم خيراً؟
السؤال: أيضاً يقول لي والدي: كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ، لا أيضاً قبله يقول: في إهداء قراءة القرآن الكريم لروح الرسول ﷺ وإلى أرواح الأموات؟
السؤال: أيضاً يقول عبد اللطيف من اليمن: إن رجل ألف دعاء ختم القرآن الكريم، وقال ولد المؤلف في مقدمة الدعاء: قال لي والدي: كنت أجمع هذا الدعاء وأنا أشاهد اللوح المحفوظ، فما مدى صحة هذا الكلام؟
السؤال: أيضاً سؤاله الأخير يقول: يوجد مقابر في اليمن، وعلى هذه المقابر أشجار، وقد مر عليها مئات السنين، لا أحد يأخذ منها؛ لأنهم يدعونها حق الأولياء المقبورين في هذه المقابر، وأنه من أخذ منها تتصور له حنش -يعني: يقصد بذلك ثعبان- كما يقولون، المطلوب يجوز.. أو يقول: إنه يعضه بنابه وأنه يخرج عليه من هذه الأشجار الذي على القبور، هل هذا صحيح، وما مدى صحة قطع الأشجار مع القبور؟
السؤال: هذه الرسالة وردت من الرياض حمد محمد الرياض يقول: كنا خلف إمام تقدم بنا ليصلي، إلا أنه ارتبك في قراءة القرآن فهرب من أمامنا، هل يتقدم منا أحد أم نقطع الصلاة ونبدأها من جديد وبإمام جديد؟
السؤال: سماحة الشيخ! هذه رسالة وردتنا من الموصل من حي المثنى بالجمهورية العراقية تقول المسلمة: إن عائلتها يتكلمون في أعراض الناس بحق وبغير حق، وتقوم بمحاولة منعهم من ذلك، إلا أنهم يردون عليها بكلمات نابية، ويطلبون منها الابتعاد عنهم مما يثير أعصابها، ثم تزوج أخوها، وأصبحت زوجته تهين والدتها ولا تساعدها في المنزل، وتشارك في إهانة الناس في الكلام فيهم، فماذا تفعل هذه الفتاة المسلمة تجاه والديها وزوجة أخيها؟
السؤال: أيضاً هذه الرسالة من فاطمة محمد من مدينة أبها، تقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إلى فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز المكرم، مشكلتي هذه أعرضها عليكم، راجين من الله ثم منكم أن تجدوا لي حلاً فيها، تقول: في الواقع أفيدكم أن لي أخت من الأم، وقد تزوجت من رجل، فأنجبت منه بنتاً ثم طلقها، ثم تزوجت من رجل آخر لا تريده ولا نحن أيضاً نريده خاصة والدتي، ولكن إخوانها من الأب هم الذين أجبروها، فعندما حضر زوجها رفضت والدتي أن تذهب إليها وأن تشير على أختي، وبعد ذلك سكن بجوارنا ولم يخبرنا، فعندما علمت والدتي أتت إليهم لكي ترى أختي، فقالت أختي لوالدتي: أنت ليس والدتي؛ لأنك لم تأتيني في الزواج، فقالت والدتي: أنا لم آتيك إلا لأراك ولزيارة الرحم، وبعد وقت قصير سافر بها زوجها إلى مدينة بعيدة منا، وقد حرم والدتي من رؤية ابنتها ومن رؤيتنا إليها نحن أيضاً، ولم يخبرنا بالعمل الذي هو فيه، ولم يخبرنا بالتلفون لكي نتصل أو تتصل والدتي وتطمئن إليها، علماً بأن أختي قد قالت لوالدتي: عندما أسافر أجعلك تبكين علي، وأنت التي ترسلين علي، فنرجو من فضيلتكم أن تخبرونا ماذا تفعل والدتي؟ هل والدتي حقاً لها أن ترسل إليها؟ علماً بأن للوالدين حقاً علينا نحن الأبناء، وأن الرسول ﷺ قد خص بالأم أحق من الأب، نرجو الإفادة وفقكم الله؟
السؤال: هذه الرسالة وردت عن المسح والتيمم في الصلاة، يقول مرسلها وهو لم يذكر اسمه في هذه الرسالة: أصاب أصبع رجلي الإبهام جرح تعفن وأدخلت المستشفى، وأجريت له عملية، وبقي هذا الجرح ستة أشهر لم يبرأ، يغير له الأطباء يوم بعد الآخر ويربطونه بالشاش، وكلما توضأت أمسح على الأصبع، فهل يجزئ هنا المسح عن التيمم؟ مع العلم أن الماء يصل إلى جميع محلات الوضوء ما عدا الأصبع المربوطة، وإذا ربط الشاش فوق الدواء لم يخرج منها شيء، أجيبونا رحمكم الله؟
السؤال: أيضاً هذه الرسالة من المرسل سابقاً وكتب على هذه اسمه يقول: يبعث بهذه الرسالة علي محمد من الشمال يقول فيه: كم يدوم وقوف الخلق في المحشر قبل أن يقضى بينهم، أفيدونا رحمكم الله؟
السؤال: هذه الرسالة من الدكتور أحمد محمد طه طبيب بمستشفى الأمراض الصدرية بالطائف، يقول في رسالته: هناك مسجد بالمستشفى للصلاة ولكبر المستشفى ووسعها فإنه في أوقات الصلاة تتجمع فئة قليلة وتكون من بينها إمام للصلاة ويتركون المسجد، وهناك كذلك فئة غير كثيرة تصلي بالمسجد، ونحن الأطباء كنا نتجمع وراء طبيب مصري يصلي بنا في سيب من أسياب المستشفى، وبعد مدة اكتشفت ما اكتشف الأطباء أن هذا الطبيب الإمام رجل ينقل الفتنة ويتكلم في حق الناس، وينقل النميمة، فهل لي أن أستمر بالصلاة وراءه أو أن أذهب للمسجد، وبالفعل انتقلت للمسجد، وهل ملزم بإعادة الصلاة التي صليتها وراءه، أرجو الإفادة؟