السؤال: المستمع عبيد بن حسين الإبراهيم سوري مقيم في عرعر بعث برسالة مطولة بعض الشيء يقول فيها: توفي ابن خالتي وقامت أمه بالتصدق لولدها، حيث أعطتني بقرة بصفة وقف لابنها أستفيد من لبنها على أن أطعم تلك البقرة وأعتني بها، وشاء الله أن البقرة ماتت حيث نطحت فذبحتها وبعت لحمها بمبلغ سبعة آلاف ليرة سوري، وصرفت تلك الفلوس حيث أنني محتاج لها، سؤالي: هل أشتري بقرة بدلاً منها وأعطيها للمتوفى كصدقة، أو أترك من بقرتي حيث أن لدي الآن بقرة أخرى أفيدوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: عندنا في القرية إذا حصل للإنسان مكروه يقول: إذا أزال الله عني هذا المكروه سوف أذبح ذبيحة على قبر الشيخ فلان، هل يصح الأكل من هذه الذبيحة؟ وهل يصح الوفاء بهذا النذر إذا زال المكروه.
السؤال: المستمعة (م. ع. ز) من ليبيا بعثت برسالة تقول فيها: إنني كنت أرتدي الحجاب منذ كان عمري ثلاث عشرة سنة، لكن مشكلتي أنني كنت أكشف وجهي وشعري أمام زوج أختي وأبناء عمي وأبناء خالتي، وكان ذلك عن جهل مني، ولم ينبهني أحد أن ذلك محرم، وعندما عرفت ذلك احتجبت عنهم، والآن عمري سبع عشرة سنة وأنا نادمة على ذلك كثيراً، فهل عليّ كفارة؟ أم ماذا أفعل وجهوني جزاكم الله عني كل خير؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة، رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (ع. م.هـ) من معهد الدلم العلمي، أخونا ضمن رسالته جمعاً من الأسئلة، في أحدها يقول: إنني في شهر رمضان المبارك قبل سنتين ذهبت إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، فاضطررت للإفطار في اليوم الذي ذهبت فيه، وكان يجب علي أن أصومه فيما بعد -أي: بعد شهر رمضان المبارك- ولكنني تهاونت، فجاء شهر رمضان بالسنة المقبلة ولم أصم ذلك اليوم، فقلت بعد هذا الشهر، ولكن مرت الأيام ولم أصمه، كل يوم أقول: غداً، حتى جاء شهر رمضان للسنة الثانية ولم أصمه حتى هذا اليوم، ولكنني تنبهت لهذا الأمر، فقررت أن أصومه، ولكن هل أصوم يوماً واحداً؟ أم علي صيام أيام تكفيراً، ما هو الحكم ، وأنا في انتظار إجابتكم، جزاكم الله خيراً؟
السؤال: نقرأ في بعض الكتب كلاماً يدس فيه على الإسلام، كما قيل عن عزل خالد بن الوليد عن قيادة الجيش، حبذا لو نبهتم الناس سماحة الشيخ إلى تلكم المقولات التي تطعن في الإسلام وفي خالد بن الوليد؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: محمد صالح محمد أحمد ، أخونا محمد يقول: حلفت يوماً من الأيام أن لا أفعل شيئاً ما، ولكني فعلت ذلك الشيء، ماذا يجب علي أن أفعل، علماً بأني لا أستطيع الصيام؟
السؤال:
أنا متزوج وسافرت إلى العراق ولم أذهب إلى أهلي منذ ثلاث سنوات، هل علي من ذنب يلحقني نتيجة ما فعلت، وجهوني جزاكم الله خيراً؟
السؤال: أخونا يقول: إنه طيلة الثلاث السنوات جمع بعض المال ولم يزكه حتى الآن، بم تنصحونه؟
السؤال: المستمع فهد عبد الله باسلامة من جدة، بعث برسالة يقول فيها: ما قولكم في شخص قال -في نفسه دون أن ينطق-: إن شاء الله سوف أصوم ولا أتوقف إلا بعذر شرعي لا أستطيع السيطرة عليه، ولكن توقف بدون العذر، هل يعتبر هذا نذراً عليه، علماً أنه قال هذا دون أن يطلب من الله شيئاً، أي: أنه لم يقل: إذا وفقت، أو إذا وفقني الله في عمل ما سوف أصوم، بل كان مجرد كلام في نفسه، وجهونا حول هذا الموضوع جزاكم الله خيراً؟
السؤال: هل ينتهي وقت صلاة العشاء بحلول منتصف الليل؟
السؤال: من المستمع (حسن . أ) المقيم بالرياض بعث يسأل ويقول: ما رأي سماحتكم في تركيب الأسنان الذهب للرجال عند الضرورة؟ وهل إذا مات الرجل وهو مركب أسناناً من الذهب يدفن وهي معه أم تخلع، وجهونا جزاكم الله خيراً؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من شقرا باعثها مستمع من هناك، رمز إلى اسمه بقوله: أبو مسلم ، أخونا يقول: لدي ابنة تقدم إليها أكثر من شخص، ولكن مشكلتي أن من يتقدم فيه إحدى هذه الأمور، أولاً: إما أنه لا يصلي فقط، أو أنه متساهل لا يرى في المسجد إلا نادراً، أو يشرب الدخان ويصلي، أو لا يشرب الدخان ولا يصلي، ولقد تعبت من لوم الناس لي بعدم تزويج ابنتي، وحجتهم: أن الله يهديهم بعد الزواج، ماذا ترون هل أرفضهم، أم أزوجهم لإبراء الذمة؟ وأي الأشخاص تنصحونني بتزويجه من هذه الأصناف التي ذكرت؟
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع: أحمد عوض السيد عبدالقادر سوداني مقيم في الطائف، أخونا يسأل ويقول: في حديث عن رسول الله ﷺ، رواه أنس قال: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه وأنا أعلم أن هناك آيات من القرآن من بينها: إذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ [الأعراف:34] كيف نوفق بين هذه الآية وبين ما في ذلكم الحديث؟
السؤال: سماحة الشيخ! الذين ينادون في صلاة العيد وفي صلاة الاستسقاء بقولهم: الصلاة جامعة، هل عليهم في ذلك من شيء؟
السؤال: هل تجب البسملة في بداية كل سورة ولو كان الإنسان يكررها في نفس الوقت، كقراءة سور الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات بعد المغرب والفجر؟