السؤال:
في صلاة العيدين نخرج للمصلى ذكورًا وإناثًا، ولكن في حالة المطر نصلي في المسجد؛ لأن مصلى العيد مكشوف، وهذا المسجد الذي نصلي فيه صغير الحجم بحيث لا يتسع للمصلين، فنقوم بالصلاة عدة مرات جماعةً بعد جماعة، وفي آخر الجماعة يقوم الإمام بإلقاء خطبة العيد، فهل هذه الصلاة صحيحة أم لا؟ نرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
سؤال من أحد المستمعين يقول: رجل اختلف مع زوجته، وعلى إثر ذلك الخلاف طلبت منه الطلاق، فأعرض عنها، وفي اليوم الثاني مباشرةً حدث منها بعض الأخطاء فسألها: ماذا تريدين من وراء تصرفاتك؟ فأجابت: أريد الطلاق، فطلقها أكثر من ثلاث مرات وهو واقف، فقالت: هل طلقت بالثلاث؟ قال: بالعشرة، علمًا بأنه يعتقد أن الطلاق بأكثر من واحدة في مجلس واحد يعتبر واحدة، والزوجة أيضًا قد تكون حاملًا، فمتى يراجعها إذا جاز له ذلك؟
السؤال:
عدة الحامل كم تكون سماحة الشيخ؟ ومتى يجوز للمطلق أن يراجع إذا كانت حاملًا؟
السؤال:
الأخت المستمعة (ع. ص. ز. أ) من الرياض بعثت برسالة تقول فيها: إذا شككت في تأدية فرض بعد أداء عدة فروض، هل أصلي ذلك الفرض، أم ماذا أفعل؟ أرجو التوجيه جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
سمعت من إحدى الصديقات أن رمي الشعر المتساقط من الرأس، وبقايا الأظافر بعد قصها في الزبالة حرام؛ لأن الإنسان يسأل عنها يوم القيامة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحًا فما هو المكان المناسب لإتلافها، والتخلص منها، نرجو النصح والتوجيه جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع محمود مظهور حمد من العراق نينوى بعث يسأل ويقول: لزيارة القبور هل يجوز قراءة الفاتحة عند وصولي إلى المقبرة، أو قراءة الفاتحة بعد الزيارة؟
السؤال:
يسأل سؤالًا آخر حول الموضوع تقريبًا، يقول: هل الشخص الميت يراك أثناء زيارتك إلى قبره، أم لا؟ وهل الزيارة يوم الإثنين أو الخميس؟ وهل تجوز في باقي الأيام؟
السؤال:
رسالة من بريدة باعثها مستمع من هناك رمز إلى اسمه بالحروف (أ. ن. م) يقول: أفيد سماحتكم أنني وأحد الزملاء كنا راجعين من سفر مسافة قصر، فلما حان وقت صلاة المغرب، ونحن نسير طلبت من زميلي أن نؤخر صلاة المغرب ونجمعها مع صلاة العشاء، فلما وصلنا إلى الرياض سمعنا أذان العشاء، وأثناء سيرنا إلى المنزل طلب مني زميلي أن نتوقف لنصلي العشاء مع الجماعة في المسجد، ومن ثم نصلي المغرب إما في البيت أو في المسجد بعد صلاة العشاء، فرفضت ذلك وقلت: بل نصلي المغرب في المسجد أولًا، ثم نلحق بالجماعة في صلاة العشاء، وفعلًا صليت المغرب، ومن ثم لحقت بالجماعة بصلاة العشاء، أما هو فقد أصر على رأيه، وصلى العشاء أولًا، فلما انتهت الصلاة صلى المغرب، أينا الذي على صواب؟
السؤال:
يتطلب عملنا السفر في كثير من الأحيان، وفي إحدى المرات وعندما دخل أول وقت صلاة المغرب لم يكن معنا ماء لنتوضأ منه، وأقرب مدينة لنا تبعد مسافة أربعين كيلو مترًا حتى مخرج المدينة، ثم خمسة كيلو مترًا تقريبًا بعد المخرج، أي: أن الزمن الذي تستغرقه المسافة هو ساعة إلا ربع من بعد دخول الوقت، فهل نتيمم ونصلي؟ أم نذهب إلى المدينة ونتوضأ بالماء الذي لا شك في وجوده فيها؟
السؤال:
كم يمتد وقت المغرب بالساعة لو تكرمتم سماحة الشيخ من بعد الأذان؟
السؤال:
يسأل أخونا سؤالًا آخر ويقول: هناك استقطاع يؤخذ من راتب الموظف من قبل الدولة؛ لتدخره له، وعند تقاعده، أو استقالته ترده إليه وزيادة، فهل على المبلغ المستقطع زكاة؟
السؤال:
السؤال الأخير لأخينا يقول: هناك ما يسمى: بالجمعية وصفتها: أن يقوم مجموعة من الموظفين بالاتفاق فيما بينهم على أن يدفعوا لأحد أعضاء هذه المجموعة مبلغ ألف أو ألفين ريال عن كل عضو من المجموعة لعضو واحد لشهر محرم مثلًا، وفي شهر صفر يدفعون نفس المبلغ لعضو آخر من هذه المجموعة، فهل يدخل ذلك في الحديث: كل قرض جر نفعًا فهو ربا؟
السؤال:
ننتقل إلى سؤال آخر عبر رسالة بعث بها المستمع فتح الرحمن علي صالح مقيم بالمملكة، ومن خطه يبدو أنه سوداني وفعلًا هو سوداني يقول: عندنا مسجد في السودان، وهو المسجد الوحيد بالقرية، وداخل سوره، أو بداخله خمسة من القبور، فقد سألت بعض العلماء فمنهم من قال: لا تجوز الصلاة فيه، ومنهم من أجازها، نرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: أنا مقيم في المملكة، وأعمل راعيًا للإبل، وليس بجواري مدينة أو قرية، وأنا رجل مسلم أحب الصلاة، فماذا أفعل في هذا الأمر، والعمل لا يسمح لي؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: رأيت بعض الناس وهم يتيممون بوجود الماء، فهل لهم صلاة؟ ومتى يجوز التيمم الشرعي؟