السؤال:
رسالة موضوعها في غاية الأهمية -سماحة الشيخ- كتبت بأسلوب عامي بحت صاحبة الرسالة تقول: أختكم في الله التي رمزت إلى اسمها بالحروف (م. ع. س) من المنطقة الجنوبية، سأحاول قراءة الرسالة كما وردت.
تقول عن نفسها: إني فتاة أبلغ من العمر السادسة والعشرين، لا أقرأ، ولا أكتب، وطلبت من كان عنده علم كتابة هذه الرسالة: أفيدكم أننا بدو من بوادي أهل الجنوب، وإننا أهل أغنام كثيرة، ولازم نخرج أمام الرجال ونحضر لهم الأكل والشرب ونكلمهم، ولكننا والحمد لله رب العالمين، متقيدين بالإسلام قلوبنا طاهرة، ونحن أمرنا بالحجاب، ونحن متسترون، وقد ذاعت الندوات بالأمر بالحجاب، ولكننا لم نقدر إلا على الغطوة -المراد: غطاء الوجه- ولم نقدر على باقي الحجاب من الجلباب ونحوه، وقد سمعنا أشرطة فيها أحاديث تقول:
إن المرأة إذا تغطت، يعني: غطت عيناها، ولم ترتدي الحجاب كاملًا، وتخرج أمام الرجال، وتكلمهم؛ فإنه لا يصح لها أبدًا التحجب؛ لأنها تخرج أمام الرجال وتكلمهم، فنرجو من الله، ثم منكم -جزاكم الله خير الجزاء- أن تفيدونا، هل نمنع الغطوة، أم نخليها؟ لأنها لم توف الحجاب كاملًا بالجلباب؛ لأن هناك أناس كثيرين تركوا الغطوة؛ لأنها ليست من الحجاب الكامل، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
ما حكم عدم المبيت في منى إذا كان الشخص مريضًا في تلك الليلة، حيث كان خارج منى قبل الليل؟
السؤال:
قضية مماثلة لقضية سبقت، وصاحبها في هذه المرة هو السيد محمد أبو شنب من جمهورية مصر العربية، ومقيم في القصيم للعمل كما يقول: قضيته تتلخص في أن زوجته كانت مريضة جدًا، ولم تستطع أن تطوف طواف الإفاضة والوداع معًا، وحينئذٍ وكلته ليطوف عنها وطاف، هل يصح ذلكم العمل شيخ عبدالعزيز؟
السؤال:
مستمع يقول: بحكم طبيعة عملي في الصحراء، وبعدي عن المدينة، فإني أصلي دائمًا في مكان عملي طوال الأسبوع، وقراءتي للقرآن ليست بالتشكيل الصحيح المضبوط، أفيدوني وفقكم الله.
السؤال:
بحكم طبيعة عملي ومشقته فإنني لا أستيقظ من النوم إلا بعد طلوع الشمس، فأصلي الصبح ركعتين فقط، أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: معي مبلغ من الدنانير الأردنية مضى عليها نصف الحول، فهل أدفع الصدقة عنها أو الزكاة في البلد الذي أقيم فيه، أم في بلدي وبالقيمة التي يجب دفعها؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أحد الإخوة المستمعين يسأل سماحتكم ويقول: المرسل عصام علي يسأل ويقول: صدرت بعض الكتب تحت عنوان: عالج نفسك بالقرآن، عالج نفسك بالطب النبوي، الصيدلية المحمدية، فما هو تعليقكم حول تلك الكتب، ومدى نفعها؟
السؤال:
يسأل أخونا عن الآداب التي يجب الإحاطة بها عند زيارة المقابر، وهل حث الإسلام على زيارة القبور، وزارها النبي ﷺ والصحابة، وأجاز للنساء زيارة القبور؟ وهل جاء في القرآن الكريم شيء عن زيارة قبور الصالحين، كما قال تعالى: وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ [التوبة:84]؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
سماحة الشيخ! طالما أن سماحتكم بصدد الحديث عن آداب زيارة القبور ما قولكم يحفظكم الله في الأحاديث الواردة والناهية عن لبس النعلين حين دخول القبور، أو المقبرة؟
السؤال:
سماحة الشيخ! هل يجوز نبش القبور بعد مضي عام، ودفنها في مكان آخر؛ للاستفادة من تلك القبور طالما أنها داخل البلد مثلًا؟
السؤال:
هذا المستمع يسأل قضايا أخرى فيقول في هذه القضية: في الشتاء كنت دائمًا أستعمل الماء الساخن في الوضوء، فقال لي صديقي: إن هذا ليس من السنة، فما هو تعليق سماحتكم؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل يوصي سماحة الشيخ حول هذه الملابس التي تصف تقاطيع الجسم، والتي انتشرت حتى في البوادي؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع عثمان عبدالله سوداني مقيم في الرياض، يسأل ويقول: ما صحة هذا الدعاء الذي يقال عند دخول المنزل: باسم الله ولجنا، وباسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا، اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج؟
السؤال:
الأخت المستمعة (ف. م) بعثت تسأل وتقول: ما حكم الغش في الامتحانات، فأنا لا أدخل البراشيم، وإنما الذي أفعله أن أنقل من زميلاتي، وعند نهاية الامتحان أشعر بالذنب، وهل قول الرسول ﷺ: من غشنا فليس منا داخل ضمن هذا العمل، أم أن المقصود في الحديث شيء آخر؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع أبو أحمد من الرياض بعث يسأل ويقول: شخص استدان بذورًا وأسمدة لمدة مؤجلة، بفرق ثلاثة ريالات في الكيس عن السعر الحالي في السوق، وتقارب هذه المدة ثلاثة أشهر، وأعطى أهل البضاعة شيكًا بالمبلغ مؤجلًا لحين الصرف، فهل يعد هذا من الربا؟