السؤال:
وننتقل إلى رسالة أخرى من المستمع: ناظم ظاهر عيال من العراق، أخونا ناظم يقول: إني طالب في المرحلة الثانوية، والدوام المدرسي يكون كالآتي: الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرًا، أما الأيام الثلاثة الأخرى فيكون في الساعة الثامنة صباحًا، لذلك أجد صعوبة في أداء صلاة العصر، فإذا جمعتها مع صلاة الظهر فإنني أتأخر عن الدوام، وإذا تأخرت لا يسمح لي بالدخول، علمًا أن وصولي للبيت يكون في الساعة الخامسة عصرًا، فهل يجوز إقامة صلاة العصر في هذا الوقت، أي: في الساعة الخامسة، وهل يجوز جمعها مع صلاة المغرب؟
السؤال:
ننتقل إلى رسالة أخرى وصلت من المستمع: خليل أحمد الشمري، الأخ خليل يسأل سؤالًا تفضلتم بالإجابة عنه وهو رفع اليدين للدعاء، ثم يسأل سؤالًا آخر ويقول: أنا رضعت من امرأة، هل يجوز لأخواني أن يأخذوا من بناتها، أم لا؟
السؤال:
السؤال الآخر في الرضاع يقول فيه: أنا رضعت من امرأة، هل يجوز لإخواني أن يتزوجوا من بناتها، أم لا؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية مصر العربية، باعثها المستمع: فتحي عاشور السيد، ومقيم في بغداد عندما بعث الرسالة، يقول في رسالته: إنني شاب هناك بعض فروض الصلاة لم أقوم بتأديتها من قبل، هل أقضيها الآن، وكيف يكون القضاء إذا كان واجبًا وكيف تكون النية؟
السؤال:
من ليبيا رسالة وصلت بتوقيع إحدى الأخوات المستمعات التي رمزت إلى اسمها بالحروف. (أ. أ. ع) تقول: لي أخت أكبر مني سنًا تعاني من مرض في أحد قدميها، مما يجعلها مستمرة في العلاج وبدون انقطاع، حتى إنها إذا انقطعت عن العلاج؛ رجع المرض إليها، وأصبحت لا تصوم من شهر رمضان، وأحيانًا تصوم ثلاثة، أو أربعة أيام، وعند انتهاء رمضان تنوي أن تقضي الأيام التي أفطرتها، ولكن كما قلت: علاجها مستمر، إذا انقطعت عنه؛ رجع المرض، أي ليس هنالك فرصة لكي تقضي الأيام حتى يأتي شهر رمضان آخر، ولم تقض الأيام التي أفطرتها، ما الحكم والحال ما ذكر؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين هو أحمد علي ناجي محمد الصباحي من الجمهورية العربية اليمنية، أخونا أحمد عرضنا بعض أسئلة له في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي له ما يقرب من خمسة أسئلة، في أحدها يقول: ما هو الحكم في الجهر بالبسملة في الصلاة، وبم نرد على من يقول: إن ذلك هو مذهب الإمام الشافعي وهل هي آية في سورة الفاتحة؟ وإذا لم تكن آية فلماذا هي مرقمة بالرقم واحد في سورة الفاتحة في المصحف؟
السؤال:
أيضًا يسأل أخونا ويقول: ما حكم الإسلام في القنوت في صلاة الفجر؟ وهل تجوز الصلاة خلف الأئمة الذين يقنتون؟ وبم نرد على من يقول: إن ذلك هو مذهب الشافعي، حيث يتهموننا بأننا نبدع الشافعي؟
السؤال:
يقول: ألاحظ أن الأئمة يقرؤون سورة الإخلاص في الركعة الثانية بشكل دائم، فهل ذلك مشروع؟
السؤال:
الذين يقرؤون بعض السورة سماحة الشيخ هل في هذا حرج؟
السؤال:
ويسأل أيضًا ويقول: كذلك ألاحظ أنهم يقيمون الصلاة بعد الأذان مباشرة في صلاة المغرب، دون صلاة ركعتين، فهل هذا صحيح؟
السؤال:
إحدى الأخوات المستمعات من مدينة الطائف تقول: أختكم في الله نالة العسيري بعثت برسالة ضمنتها أربعة وعشرين سؤالًا، في أحد أسئلتها تسأل وتقول: ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ وكيف يكون تغيير المنكر بالقلب كما ورد في الحديث المعروف مع التوضيح بالأمثلة ما أمكن؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
حول الموضوع أيضًا تسأل أختنا وتقول: هل إذا قام الناس بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يسقط الإثم عن الباقين، وهل يعد ترك هذا الأمر من الكبائر؟
السؤال:
نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة بتوقيع إحدى أخواتنا من هناك تقول: أم عبدالله من مكة، أم عبدالله عرضنا سؤالًا لها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: أنا معلمة للصف الأول الابتدائي، وأدرس التلميذات مادة القرآن الكريم من كتاب خاص جمع فيه منهج التوحيد والفقه مع السور المقررة للحفظ، فهل يجوز للطالبات مس السور المكتوبة في ذلك الكتاب قبل تطهرهن؟ وهل يجب علي أن أخرجهن للوضوء كل حصة قبل مس ذلك الكتاب امتثالًا لقوله تعالى: لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ [الواقعة:79]؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
تسأل أختنا أيضًا وتقول: أختي لها سؤال آخر، فهي طالبة في الثانوية، وقد وضعت المدرسة مشكورة مصلى للتلميذات تعقد فيه ندوات ومحاضرات بين آونة وأخرى، وتطلب المعلمة من الجميع الدخول للاستماع إلى تلك الندوات، فهل يجوز الدخول في هذا المكان لمن عليها العذر؟
السؤال:
ينتشر بين كثير من الناس -السؤال لا زال لأختنا أم عبدالله- ينتشر بين كثير من الناس قول: أقسم بآيات الله، أرجو من سماحتكم توضيح عقوبة هذا الأمر مشكورًا، كما ينتشر قولهم عند القسم: ورحمة والدي، أو ورأس فلان، أرجو منكم التوضيح بشدة عند هذا المقام جزاكم الله خيرًا.