السؤال:
رسالة أخرى حول نفس الموضوع تقريبًا -سماحة الشيخ- تقول مرسلتها: أنا مصرية مقيم في إحدى القرى بالمملكة مع زوجي الذي يعمل مدرسًا، ولي قدر من الحلي الذهبية، ومنذ شرائها وأنا أعلم أن الحلي ليس فيها زكاة، وقد سمعت في برنامجكم من أحد العلماء الأفاضل: أن الحلي لا زكاة فيها، وفي حلقة أخرى سمعت أن الحلي فيها زكاة، فأحضرت كتاب تلخيص الحبير، وقد وجدت في صفحة واحد حديث روي أنه ﷺ قال: لا زكاة في الحلي ثم روى حديثًا آخر عن أسماء بنت يزيد قالت : دخلت أنا وخالتي على النبي ﷺ وعلينا أساور من ذهب، فقال لنا: أتعطيان زكاته؟ فقلنا: لا، قال: أما تخافان أن يسوركما الله بسوار من نار! أديا زكاته أرجو أن تفيدوني مأجورين؛ لأني قلقلة جدًا بالنسبة لهذا الموضوع، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
تسأل إحدى الأخوات المستمعات من رماح، ورمزت إلى اسمها بالحروف (ن. م. مراد) تقول: أرجو أن تفيدوني عن الموضوع التالي: لي أم عجوز جدًا، ومريضة، تركتها في مصر، ولكن معها بالبيت إخوة كثيرون، ولي أيضًا أخوات يزرنها يوميًا، ولكن أحس أحيانًا بضميري يؤنبني لتركي لها، فما حكم الشرع في ذلك؟ أفادكم الله.
السؤال:
المستمع (م. أ. م) مصري يعمل في الرياض بعث برسالة ضمنها جمعًا من الأسئلة في أحدها يقول: ذهبت إلى بلد أجنبي في مهمة، وفي غفلة من أمري، اشتريت فراءً تلبسه النساء المتبرجات، وذلك بغرض الاتجار به، وعند عودتي لبلدي فطنت لحرمة ذلك، فتوقفت عن التصرف فيه، وما زال عندي حتى الآن، كيف التصرف بما يرضي الله؟ أفادكم الله.
السؤال:
هل تصح توبة مرتكب كبيرة لها حد في الإسلام كالسرقة والزنا دون إقامة الحد عليه، نرجو الإفادة مع ذكر الأدلة من الكتاب والسنة؟
السؤال:
يقول في آخر سؤال له: لي أخ يعمل في مجال الدعاية لشركة أدوية، ويتسلم بعض الأدوية لتوزيعها كعينات، فهل يحل له إعطاء ذويه منها، أم يحرم ذلك؟
السؤال:
رسالة وصلت إلى البرنامج من مكة المكرمة، وباعثتها إحدى الأخوات من هناك، سمت نفسها أم عبدالله من مكة، أختنا أم عبدالله تقول في أحد أسئلتها: امرأة تسأل عن حكم ركوبها مع السائق الأجنبي منفردة لقضاء أغراض أسرتها، فزوجها كبير في السن، وأبناؤها مشغولون بالدراسة، أو بحياتهم الخاصة، وهي تذهب معه داخل المدينة، وقد تخرج معه لضاحية قريبة من المدينة حوالي عشرة كيلو مترًا لمتابعة شؤون دار تعمرها هناك، وضحوا لها الحكم، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع (م. ص. محمود) مصري يعمل في العراق حين كتب الرسالة، رسالته يقول فيها: أنا أقيم في دولة غير دولتي، وذات يوم وقع خلاف بيني وبين رجل حول مسألة ما، فحلفت بيمين الطلاق بعكس ما يقول الرجل، ولكن فيما بعد ثبت أن الرجل محق، فاحترت في مسألة يمين الطلاق، سألت أحد الأشخاص، فقال: طالما أنك بعيد عن زوجتك؛ فلا يقع عليك اليمين، وحيث أن الشك لا يزال يخامرني؛ فإنني أرجو الإفادة من قبلكم، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة أخرى في الطلاق المستمع (ط. ر. أحمد) سوداني مقيم في المملكة بعث برسالة يقول فيها: قبل ثمانية أعوام طلقت زوجتي، وكنت في حالة غضب، علمًا بأنها لم تكن موجودة أمامي، بل كانت في بيت والدها، وكانت يومها حاملًا في الشهر السابع، وقد راجعتها بعد الوضع، وقد سمعت في برنامجكم أن طلاق السنة أن تكون الزوجة في حالة طهر. أرجو إفادتي: هل ما قمت به في السابق يعتبر طلقة، أم لا؟ وإذا كان يعتبر طلقة، فماذا أفعل وزوجتي معي منذ ثمان سنوات؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
مستمع بعث برسالة يقول أخوكم خليل محمد: لي ثلاثة أسئلة أرجو أن يتفضل سماحة الشيخ بالإجابة عليها، سؤاله الأول يقول: لي ابنة سميتها هدى، وقد سمعت بعض الناس يقولون: إن اسم هدى لم يذكر، فما هي نصيحتكم، هل أغير اسم البنت؟
السؤال:
إذا صليت ثلاث ركعات في صلاتي الرباعية، وبعد ثلاث ركعات سلمت، وبعد تسليمي تذكرت أني صليت ثلاثًا فقط، قمت وأتيت بركعة واحدة، فما حكم صلاتي؟
السؤال:
يقول عن نفسه: إني رجل أصلي مع الجماعة في صلاة الفجر، وبعد انتهاء الصلاة أتكئ وأنام حتى طلوع الشمس، هل علي إثم في ذلك؟
السؤال:
المستمع صالح عبدالله أحمد بعث برسالة يقول فيها: شرب شخص خمرًا، ومرض بداء القرحة، ولكنه كان يجهل تحريم الخمر، ونتائج تناولها، فهل مرضه هذا ابتلاء من الله، أم أنه غير ابتلاء؟ بمعنى: إن صبر على هذا المرض هل له أجر؟
السؤال:
السؤال الأخير لأخينا يقول: سارق أراد أن يتوب عن السرقة بعد أن قطعت يده، هل هناك فرصة للتوبة؟
السؤال:
أحد الإخوة المستمعين يقول: أخوكم محمد حسين بدوي مصري يعمل في الأردن، سمعت عن صلاة المسافر، وأن عليه القصر في الصلاة، ونحن مسافرون ونقيم، لكن زوجاتنا في بلداننا الأصلية، حدثوني عن صلاة السفر تلك؛ لأني لم أسمع بها من ذي قبل؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل يجوز أن يعقد العقد على زوجة لا تصلي؟