السؤال:
المستمع (أ. خ) من السودان بعث يسأل ويقول: إذا رغبت في الزواج من امرأة، فهل لي أن أستخير الله في شأنها في الحال.
علماً بأني سأؤخر هذا الزواج لعدة سنوات؛ لعدم استطاعتي عليه حاليًا؛ لأني أريد أن أتقدم لهم ببعض الهدايا إلى حين أن أتقدم لزواجها؟ ثم ما هي كيفية انشراح الصدر التي وردت في شرح دعاء الاستخارة؟
السؤال:
له سؤال آخر يقول: يوجد عندي سيارة، وبعتها إلى إخواني الاثنين منذ أربعة أشهر على أن يستردوها بعد كذا من الزمن، وعندما طلبت.
الشيخ: أعد.
المقدم: يوجد عندي سيارة، وبعتها إلى إخواني الاثنين منذ أربعة أشهر، على أن يستردوا ثمنها -يعني: يردوا ثمنها علي- بعد كذا من الزمن، وعندما طلبت ثمنها، قالوا لي: حتى نسحب من البنك.
علماً أن البنك يتعامل بالفائدة، وعلماً أن كل سنة يسحبون مبلغًا من البنك ويسددونه بالفائدة.
أفتوني عن المبلغ هذا هل يجوز لي أن آخذه منهم أم لا؟
السؤال:
يقول أيضًا: بعض النساء يشربن حبوب منع الحمل، أفيدونا هل هذا حلال أم حرام؟
السؤال:
السائل من تشاد، يقول في هذا السؤال سماحة الشيخ: جدتي كانت لا تصوم مع الناس، وكانت تقول: لا أصوم إلا إذا رأيت الهلال بعيني، وماتت على هذه الحالة، ولم تصم، وأنا الآن أقوم بالتصدق على الفقراء، وأقول: اللهم ألحق أجر هذه الصدقة لجدتي، وأطلب من الله -عز وجل- أن يغفر لها ذنوبها، هل دعائي هذا يصلها، وهذا الأجر يصلها سماحة الشيخ؟
السؤال:
وردتنا من المدينة المنورة رسالة من المستمع (م. د) يقول فيها: فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز -وفقه الله وأمد في عمره على زود عمل صالح-.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يقولون أو يقول بعض إخواننا: إن اللحية سنة، يثاب فاعلها، ولا يعاقب تاركها، هل هذا القول صحيح أم لا؟
السؤال:
وردتنا رسالة من بيشة، من المرسلة (س. م. ج) تقول: نذرت امرأة أنه في حالة شفاء طفلها من المرض الذي أصيب به أن تصوم في كل شهر ثلاثة أيام طول الحياة، ماذا يجب عليها اليوم بعد أن صامت ما شاء الله من هذا النذر، ثم إنها تعرضت لمرض، وهي الآن أم لخمسة أطفال، لا تستطيع الصوم والوفاء بالنذر.
نرجو التوضيح، جزيتم عنا خيرًا.
السؤال:
أيضًا وردتنا رسالة بعث بها أحد السادة المستمعين، يقول مرسلها إبراهيم عبدالواحد محمد، إخوتي في الله، أرجو أن أتقدم لكم بسؤالي هذا، وأرجو شاكرًا ومقدرًا أن يصلني الرد، إما عبر الإذاعة أو إرسالًا، يقول سؤالي: فهو أن والدتي -رحمها الله- توفت، وتركت طفلًا صغيرًا حملته خالتي، وقد كانت متزوجة، ولكنها لم تلد قط، يقول: وقد درت عليه لبنًا ورضع من ثديها، وبعد.
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول أما سؤالي: فهو أن والدتي -رحمها الله- توفت وتركت طفلًا صغيرًا حملته خالتي، وقد كانت متزوجة، ولكنها لم تلد قط، قد درت عليه لبنًا ورضع من ثديها، وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات شاء الله أن تحمل وتنجب طفلة، أولًا: ما هو حكم هذا الرضيع من هذه المولودة، هل يصح الزواج منها؟ ثانيًا: هل تحل لإخوانه من أمه؟
أفيدونا، جزاكم الله عنا خير الجزاء.
الشيخ: أولًا ماذا؟
المقدم: يقول: أولًا: ما هو حكم هذا الرضيع أو الترضيع من هذه المولودة؟ يعني حكم رضاع هذه البنت هل يصح الزواج منها؟
ثانيًا: هل تحل لإخوانه من أمه؟
السؤال:
فضيلة الشيخ عبدالعزيز، لدينا رسالة بعث بها كل من الطالب حامد شرف محمد، وسلطان عيسى بدري ومحمد يوسف صائغ، والأستاذ عثمان عثمان السبيعي، والأستاذ رشاد (ق. م).
كل هؤلاء يقولون: نرجو عرض رسالتنا هذه على فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إن تمكن ذلك.
نقول: نعم يتمكن ونحن الآن نعرضها.
يسألون عن صلاة التسبيح، يقولون: ما حكم صلاة التسبيح، حيث أننا قد قرأنا في مجلة مدرسية مقالًا يقول كاتبه باختصار: أيها القارئ الكريم، ألق سمعك وأنت شاهد؛ لما قال ﷺ لعمه العباس وابن عمه جعفر -رضي الله عنهما- عن عكرمة عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ للعباس بن عبد المطلب: «يا عماه، ألا أعطيك، ألا أمنحك، ألا أحبوك، ألا أفعل بك عشر خصال، إذا أنت فعلت ذلك غفر الله لك ذنبك، أوله وآخره، وقديمه وحديثه، وخطأه وعمده، وصغيره وكبيره، وسره وعلانيته، عشر خصال: أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة، فإذا فرغت من القراءة في أول ركعة فقل وأنت قائم: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، خمس عشرة مرة، ثم اركع وقل وأنت راكع عشرًا، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقول عشرًا، ثم تهوي ساجدًا فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، ثم تسجد فتقولها عشرًا، ثم ترفع رأسك من السجود فتقولها عشرًا، فذلك خمس وسبعون في كل ركعة، تفعل ذلك في كل أربع ركعات، فإن استطعت أن تفعلها في كل يوم مرة فافعل، فإن لم تستطع ففي كل جمعة مرة، فإن لم تستطع ففي كل شهر مرة، فإن لم تستطع ففي كل سنة مرة، فإن لم تستطع ففي عمرك مرة» وقالوا: رواه أبو داود، أو قال الكاتب: رواه أبو داود وابن ماجه وابن خزيمة، وإبراهيم بن الحكم، والطبراني، وقال: «تغفر ذنوبك وإن كانت مثل رمل عالج، وعدد زبد البحر» ويقول الكاتب: إذا علمنا صحة هذا الحديث، فعلينا عدم تركها، بل علينا أن نفعل بها ولو مرة واحدة في العمر، ويقول أيضًا الكاتب: وقد فعلت أنا هذه الصلاة عدة مرات، فوجدت من الفرح ولذة المناجاة، وطمأنينة النفس، وانشراح الصدر، ما لا أقدر، ولا أتمكن من التعبير عنه، فجرب -يا أخي- تجد -إن شاء الله- ما وجدت، وما عند الله خير وأبقى.
نرجو توضيح هذه الصلاة، وصحة حديثها، وموقف المسلمين منها، وقد ضاعت.
علمًا أنها بدأت تنتشر بين الأوساط في مجتمعنا في المملكة، بفضل هذا الكاتب الذي أحياها، وفقه الله، وشكرًا لكم.
السؤال:
هذه رسالة وردتنا من أحد السادة المستمعين، يقول في رسالته: السؤال الأول: كنت أصلي وما زلت والحمد لله، ولكن بداية صلاتي كنت أصلي نصف صلاة، أي: مثل صلاة الفجر سجدتين، أتصور أني أصلي صلاة كاملة، وكذلك صلاة الظهر أربع ركعات، كنت أصليها أربع سجدات، وكذلك الفرض...
الشيخ: أعد، أعد.
المقدم: يقول: كنت أصلي وما زلت والحمد لله، ولكن بداية صلاتي كنت أصلي نصف صلاة، أي: مثل صلاة الفجر سجدتين أتصور أني أصلي صلاة كاملة، وكذلك صلاة الظهر أربع ركعات كنت أصليها أربع سجدات، وكذلك الفرض لصلوات أخرى، ويقول: استمريت على هذا المنهج حوالي أربع سنوات، والأمر الذي جعلني أستمر على هذا الخطأ هو الحياء، أستحي أن أسأل أحدًا حتى والدي الذي هو معي في البيت، وإني مقتنع إذا سألته سوف يجيبني بالحقيقة، لكن لم أسأله، وبعد هذه الفترة الطويلة -أي: أربع سنوات- أو أقل أو أكثر، فإني سألت أحد الأشخاص، وقال لي: إن صلاتك نصف الفرض.
سؤالي: هل علي قضاء؟ وكيف أصليها قضاء؟
الله يوفقكم ويوفقنا لما فيه الخير.
السؤال:
سؤاله الآخر؛ سؤال المستمع (م. ي. هـ. أ. ر. ب) يقول فيه: إني عندما أصلي أقول: نويت أن أصلي فرض صلاة مثل الفجر، الله أكبر، ثم أدعو بالدعاء الذي يقال بعد تكبيرة الإحرام، وهو دعاء الاستفتاح، فقد سمعت من برنامجكم نور على الدرب يقول: لا يجوز قول: نويت أن أصلي فرض كذا أو كذا، فما أدري هل ما سمعته صحيحًا، أم أنه سمع لي؟
نرجو أن تجيبونا مرة أخرى، وفقكم الله.
السؤال:
المستمع حفظالله الشعيبي، من اليمن، بعث يسأل ويقول: حدث في يوم من الأيام مشاجرة بيني وبين زوجتي في موضوع غسل ملابسي، وبعد ذلك تناوشنا مع بعض بغضب شديد، وفي ساعة هذا الغضب قلت: علي الطلاق ما تغسلي ملابسي مرة ثانية، ومن ذلك الوقت أغسل ملابسي في المغسلة خارج البيت، هل إذا أردت أن تغسل زوجتي ملابسي بعد اليمين؛ لأنني محتاج لذلك؟ هل إذا أردت أن تغسل ملابسي أن أتصرف بتصرف معين؟
أرجو أن تفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
متى يجوز للمسافر أن يقصر الصلاة، هل إذا خرج من المدينة، أو يجوز له أن يقصر الصلاة قبل خروجه من المدينة؟
السؤال:
هل التسبيح باليد اليمنى أفضل بالنسبة للمرأة، أو يجوز أيضًا باليسرى؟
السؤال:
وأول سؤال نطرحه على فضيلته ورد إلينا من الأخ المستمع حسن عبدالجواد، مصري الجنسية، يقول في سؤاله: لي طفل رضيع، ولنا جيران مسيحيو الديانة، وأحيانًا تحضر زوجة جارنا وهي مسيحية، وتقوم بإرضاع الطفل في حال غياب أمه عنه، فما الحكم في هذه الحالة، وهل يصبح أولادها إخوة لابني أم لا؟
السؤال:
هذا سؤال بعث به المستمع سليمان محمد اللهيبي من العراق، يقول: عندنا عندما يمرض شخص يذهب إلى السادة، ويكتبون له أوراقًا يعلقونها في رؤوسهم، فهل يجوز هذا أم لا؟
كذلك الحلف هناك من يحلف بغير الله أو يحلفون بهؤلاء السادة، فما حكم ذلك؟