حكم المسح على الشراب ومدة المسح
السؤال: نعود لرسالة محمود سيد أبو زيد، يقول: ما الحكم فيمن يقوم بالمسح بالماء على الشراب بدلًا من غسل الرجلين في الوضوء؛ وذلك بحجة البرد، وأنه لبس الشراب على وضوء؟ ومتى يصح؟ وكيف؟
السؤال: نعود لرسالة محمود سيد أبو زيد، يقول: ما الحكم فيمن يقوم بالمسح بالماء على الشراب بدلًا من غسل الرجلين في الوضوء؛ وذلك بحجة البرد، وأنه لبس الشراب على وضوء؟ ومتى يصح؟ وكيف؟
السؤال: سؤاله الثامن والأخير، يقول: يوجد في أكثر من مسجد في قرى الباحة وغيرها أئمة مساجد، لا يجيدون القراءة، ويقعون في أخطاء كثيرة، وخاصة في التشكيل، وطريقة القراءة والإلقاء. مع العلم بأنه يوجد من هو أحسن منهم علمًا وفقهًا وإلقاء، وخاصة أن الإمام هو القدوة للمصلين في كل شيء وحركة. فنرجو إيضاح ذلك، وهل يجوز لمن هم أو لمن ذكرنا أنهم أحسن علمًا وفقهًا وإلقاء ترك هذه المساجد أم لا؟
السؤال: نعود مع مطلع هذه الحلقة إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات من الخبر، أختنا عرضنا لها سؤال في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: ما حكم كشف الوجه على بعض أبناء العمومة؛ وذلك بسبب أننا نعيش جميعًا في منزل واحد؛ إذ من الصعب تغطية الوجه، أما باقي الأعضاء فالحمد لله مغطاة، وأنا لا أضع أي نوع من المساحيق في وجهي. مع العلم أننا لا نأكل جميعًا على مائدة واحدة، بل النساء منعزلات عن الرجال، كذلك لا نتخالط كثيرًا، بل مجرد الصعود والنزول من الطابق العلوي إلى السفلي، وبالعكس، نرجو توجيهنا. جزاكم الله خيرًا.
السؤال: أخيرًا تسأل أختنا وتقول: ما حكم الذهاب للمسجد لحضور الندوات والمحاضرات، إذا كانت المرأة حائضًا؛ وذلك للاستفادة من الدروس التي غالبًا ما تكون قيمة؟
السؤال: نبدأ أولًا برسالة عبدالله بن صالح العبدالله، الذي يسأل عن صلاة الضحى من القصيم، بريدة، يقول: ما حكم صلاة الضحى؟ فقد سألت عنها شخصيًا أكثر من طالب علم، فأجابوني بعدة إجابات مختلفة، فمنهم من قال: إن الأحاديث التي وردت فيها غير صحيحة فتترك، ومنهم من قال: بل تصلى، ومنهم من قال: يصليها من شاء متى شاء بالعدد الذي يريد، ومنهم من قال: تصلى يومًا وتترك يومًا؛ لذا لجأت إلى برنامج نور على الدرب. أرجو أن ينير الله لنا الطريق، وأرجو أيضًا أن لا ألتمس الإجابة من غيره، وفقكم الله، وبارك في أعماركم.
السؤال: سؤاله الأخير يقول: إذا كنت قد حذرت بعض الناس من أشخاص الذين يقولون: نحن أبناء مشايخ، أو أبناء أولياء، ويعتقدون أن أبناء الصالحين وهم أحياء، هل أكون مغتابًا أو نمامًا؛ لأن الآية تقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا[الحجرات:12]؟ الشيخ: أعد. المقدم: يقول: إذا كان قد حذرت الناس من أشخاص الذين يقولون: نحن أبناء مشايخ، أو أبناء أولياء، ويعتقدون أبناء الصالحين وهم أحياء، هل أكون مغتابًا أو نمامًا؛ لأن الآية تقول: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا[الحجرات:12]؟
السؤال: هذا الطالب وهو من السودان من كسلا، يقول: إن عندهم الأولياء، وعندهم الصالحون منتشرون، وأن هؤلاء الأبناء يعتقدون أنهم أبناء للأولياء وللصالحين، ويقول: وهم أحياء، فكيف يعني: يقدسون أو كذا وهم أحياء؟ هو يعتقد أن التقديس لا يكون إلا للميت.
السؤال: وردتنا رسالة من المرسل الطالب محمد نور موسى عرفة، من كسلا، بالسودان، يقول فيها: إذا ترك الإمام سجدة واحدة، والصلاة كانت العشاء، وكان في آخر الركعة، ثم سلم، وقال له بعض من المأمومين: يا شيخ، تركت السجدة، فتذكر، ثم جاء بالسجدة، وهو جالس في مصلاه، ثم سجد للسهو بعد السلام، هل بهذه الكيفية صحيحة أم لا؟ وإذا لم تصح ماذا يفعل مع الأدلة؟
السؤال: سؤاله الثاني يقول: كما تعلمون أن الأمة الإسلامية تعيش في الاختلاط بين النساء والرجال إلا ما رحم الله، فمثلًا شاب يعيش مع عمه، أخ أبيه الشقيق، وله بنات، وهذا الشاب طالب ولعمه غرفة واحدة، أو يعني: وعمل له عمه غرفة واحدة، ومعها برندة تابعة للغرفة، وهذا الشاب لا يستطيع أن يؤجر أو يستأجر البيت، فما الحكم إذا اختلط بنساء عمه وبناته؟
السؤال: يقول هذا السائل: رجل كان في حياته يسرق أموال الناس، ولكنه الآن تاب إلى الله ، ولا يعرف هؤلاء أصحاب الأموال التي سرق منهم، وإذا عرفهم قد يتسبب له بعض الإحراجات، فماذا يفعل الآن يا سماحة الشيخ؟ وهل تقبل منه التوبة؟ وماذا يعمل بتلك الأموال التي قد سرقها من هؤلاء الناس؟
السؤال: المستمع (ع. م. م) من الرياض، يقول: سبق وأن أخذت شاة مع ولدها؛ وذلك قرب البلد، أنا وبعض الزملاء؛ وذلك له عشر سنوات، ما هو الواجب علينا الآن أن نتصرف؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: الرسالة الأخيرة في لقائنا هذا وردتنا من المرسل عبداللطيف عبدالله من الدلم بالخرج، يقول: إن زوجتي مصابة بمرض السكر، وعندها مرض ضغط الدم، فقرر الطبيب المختص أن الحمل عليها منه ضرر كبير، أو يكون خطر عليها، وعلى الجنين أيضًا، وحبوب منع الحمل تضرها، وتسبب مضاعفات أخرى، وقال: ما فيه إلا حالتين فقط: الأولى: قفل أو قلب الرحم. والثانية: العزل، أفيدوني بالأصلح، جزاكم الله عني خير الجزاء.
السؤال: أيضًا يقول في رسالته: هل يجوز الصلاة على الجنازة في المقبرة أم لا؟
السؤال: نبدأ أولًا برسالة (ح. م. ع) من جرش، مخيم غزة، يقول: امرأة أرضعت صبية، وهذه البنت ابنتها حقيقية، ثم إن هذه المرأة قد جف حليبها، وانقطع إلى الآخر، ودر لها حليب آخر أرضعت به طفلة ثانية، وهذه الطفلة مجاورة لهم في المنزل، فهل زوج المرأة هنا يعتبر أبًا للطفلة الثانية؟ ونرجو التدليل على ذلك، وفقكم الله.
السؤال: وردتنا رسالة من المستمع (م. م. ح) من رضوان بسوريا، يقول: هل يجوز الصلاة على الجنازة في المقبرة؟