السؤال:
يقول: أنا أعمل في مزرعة، والمسافة بين المزرعة والمسجد ثمانية كيلو مترات، وعندما أذهب لصلاة الجمعة أذهب ماشيًا على الأقدام، وأرجع ماشيًا، ولكن المشوار يؤثر علي في العمل، ولم أكمل في هذا اليوم عملي؛ لأني أحس بالتعب والإرهاق، هل علي ذنب في هذا العمل؟ أم أصلي في المزرعة؛ خوفًا من الله بأني قصرت في عملي في هذا اليوم؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
السائلة (م. ع) استعرضنا بعضًا من أسئلتها، وتقول في هذا السؤال يا سماحة الشيخ: ما حكم الصلاة بالقفازات؟
السؤال:
من المستمع عبدالحميد أحمد رسالة وضمنها سؤالين، في سؤاله الأول يقول: قبل سفري أعطتني والدتي مبلغ خمسمائة جنيه على سبيل السلف، وبعد سفري بمدة، وخلال وجودي خارج بلدي علمت أن الله قد اختارها إلى جواره، فما حكم الشرع في هذا المبلغ، علمًا أن لي أختًا زوجها متوفى، وتعول أبناء كثيرين، فهل أعطيها المبلغ، أم ما هو الحكم؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
لي أخت أكبر مني بكثير، وزوجها متوفى، وتذهب إلى زيارته في المقبرة، وبحكم أنها أكبر مني بكثير لا أستطيع أن أطلب منها عدم زيارة زوجها في المقبرة كما يقول الشرع، فما هو الحكم؟ أفادكم الله.
السؤال:
من أحد الإخوة المستمعين وقع في نهاية رسالته صابر محمد علي من الجوف، الأخ صابر له رسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة، في أحد أسئلته يقول: هل صبغ شعر الرأس واللحية حلال، أم حرام؟
السؤال:
يقول: أريد حفظ القرآن الكريم، لكنني لم أستطع؛ نظرًا لمشاغل الحياة، فما هو توجيهكم؟
السؤال:
طيب إذا لبس الشخص جوربًا على وضوء، ثم انتقض الوضوء، وتوضأ، ومسح عليه، ثم خلعه، فهل يبقى على وضوؤه؟
السؤال:
أخيرًا تقول السائلة (م. ع): سماحة الشيخ! حفظكم الله، وبارك فيكم، وفي علمكم، أرجو من سماحتكم توجيه كلمة إلى المعلمات اللاتي يسافرن مسافات طويلة بمفردهن، أو مع سائق أجنبي.
السؤال:
من مرسى مطروح مصر العربية رسالة وبعث بها أحد الإخوة المستمعين هو عبدالباسط العميري، الأخ عبدالباسط له قضية يقول فيها: عندنا رجل كبير في السن يبلغ من العمر تسعين عامًا، ولديه زوجة لا تصلي، مع العلم أنه أمرها بالصلاة؛ فأبت، فهجرها؛ فصلت حينًا أي: بعض الأيام، وقطعتها، فأعطاها مرتبًا يوميًا، أي: بعض النقود، ثم قطعتها، فقال لها: أنا بريء منك يوم الحساب، وأترك الأمر إلى الله، فقلت له: طلقها، قال: لا أستطيع، أنجبت منها أولادًا كثيرين، وأنا رجل كبير في السن، ولا أستطيع الزواج مرة أخرى، وليس عندي من يعد لي الطعام، ويقوم بواجبي وواجب بيتي، فهل لهذا الرجل أن يبقى مع هذه المرأة والحال ما ذكر، أم توجهونه إلى شيء آخر، علمًا بأنه من المحبين لهذا البرنامج؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
تقول: هناك عادة عند بعض الناس وهي الغيبة والنميمة، ولا يوجد من ينهى عن هذا المنكر، وأنا أحيانًا أسمعهم وهم يتكلمون في الناس، وأحيانًا أتكلم معهم، لكن أشعر أن ذلك حرام، ثم أندم على عملي هذا، وأتجنبهم، ولكن قد تجمعني بهم بعض الظروف، فماذا أفعل؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رجل أمر زوجته بارتداء الحجاب الشرعي فأبت، ماذا يفعل؟
السؤال:
من الهند حيدر أباد رسالة بعث بها المستمع صالح علي باللفقع، أخونا صالح له جمع من الأسئلة يقول في أحدها: عندنا إذا مات الميت، وأثناء وجوده في البيت، وعندما يجيء أحد في العزاء يقوم أحد الحاضرين بكشف وجه الميت، وبعدما يغسل، ويصلى عليه في المسجد يقوم أحد أقاربه بفك الغطاء عن وجه الميت بذكر الصلاة على محمد ﷺ ثم يقوم الحاضرون جميعًا بما يسمونه نظرة الوداع، فما هو رأيكم في هذا العمل؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هل يلقى الميت في القبر على ظهره، أو على جنبه الأيمن متجهًا إلى القبلة؛ لأني أرى الناس عندنا يطرحون الميت على ظهره، وبعد الأربعين من موت الميت يقوم أقاربه بإلقاء عزيمة كبيرة، ويسمونها الفاتحة، ما هو رأيكم فيما يفعله الناس؟
السؤال:
أيضًا: بعد موت الميت يقومون بالقراءة لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك تؤخذ باقة من الورد، وتلقى على قبره، ما هو توجيهكم؟
السؤال:
يسأل أيضًا ويقول: هل هناك بدعة حسنة، لا إثم علينا إن عملناها؟ أم كل البدع سواء؟ فلقد استشهد لي بعضهم أن سيدنا عمر بن الخطاب بعد حفظه لسورة البقرة غيبًا ذبح عدة نوق لوجه الله، أو أنه صام عدة أيام، لا أعلم بالضبط أي أنه ابتدع من عنده بدعة، وهذه قال: بدعة حسنة، فإذا فعلنا مثل فعله ووزعنا اللحم لوجه الله؛ نكون عملنا عملًا حسنًا، فهل تكون هذه البدعة ضلالة، والضلالة إلى النار، أجيبونا أفادكم الله؟