السؤال:
ثاني أسئلة هذا السائل، يقول: سماحة الشيخ، حفظكم الله، وسدد خطاكم، ما هو شرح هذا اللفظ من الحديث: إذا رأيتم شحًا مطاعًا، وهوى متبعًا، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؛ فعليك بنفسك، ودع عنك أمر العوام وهل هذا حديث صحيح؟
السؤال:
هذا أخوكم، ومحبكم في الله: عثمان من ظهران الجنوب، يقول سماحة الشيخ: من حفظ القرآن من أجل الاختبار، أو المسابقة، وبعد الانتهاء من الاختبار، أو المسابقة نسي هذه الأجزاء، وهو الآن نادم على ما مضى، ولا يستطيع أن يحفظ ذلك مرةً ثانية، حيث إنه عندما يفتح المصحف على هذه السور، يتذكر أنه حفظها أول مرة لغير وجه الله فيشعر بالضيق، ماذا يفعل يا سماحة الشيخ، حفظكم الله؟
السؤال:
سماحة الشيخ يقول السائل عثمان من ظهران الجنوب: ما حكم المبيت خارج منى جهلًا منا، حيث ظننا بأننا داخل حدود منى، وكان الناس معنا في هذا الأمر، ولكننا في الصباح وجدنا أننا خارج منى، فماذا علينا الآن، وقد مضى على هذه الحجة سنوات طويلة؟
السؤال:
سماحة الشيخ الحقيقة أمامي رسالة، من طبيبة ومعيدة في كلية الطب، قالت: أرجو عرضها على سماحة الشيخ، ضمنت الحقيقة هذه الرسالة طويلة، وضمنتها مجموعة من الأسئلة، تقول: سماحة الشيخ، حفظكم الله، تذكر بأنها امرأة متزوجة، منذ خمس سنوات تقريبًا، ولها ابنة، تقول: عند الزواج اشترط والدي على زوجي، وكتب شروطًا في العقد، على أن أكمل دراستي العليا، حيث أنها طبيبة، ومعيدة في كلية الطب، وعلى أن تشتغل قبل وبعد الدراسة، ووافق الزوج على ذلك، في مدة دراستها، تقول: كنت أصرف على نفسي، وبيتي، وابنتي، ولا أحمل زوجي أعبائي، وذلك عرفانًا مني على وقوفه بجانبي، بالرغم من أنني كنت أفضل لو نقل عمله عندي؛ لأن مسؤولية الحياة صعبة، وخصوصًا مع الدراسة، ولكن الآن زوجي يعتبر أن صرفي على نفسي هذا واجب، ونفقتي على نفسي وابنتي، وعلى البيت الذي أعيش به، من كل النواحي هي مسؤوليتي؛ لأنني لست معه، مع أنني غير موافقة، ولكن لا مانع لدي، والسؤال يا سماحة الشيخ، تقول: هل موافقة زوجي من بداية الزواج على أن أدرس، يعطيه الحق في أنه يدع مسؤوليته؟ أو مسؤولية البيت ماديًا، ومعنويًا علي بحجة أنني لست معه، رغم أنه من المفروض أن يكون هو المسؤول، وأن يكون معي؛ لأنه وافق على تكملة دراستي في منطقةٍ غير منطقة عملي، لعدم وجود جامعة تدرس الدراسات العليا هناك؟
السؤال:
تقول: يا سماحة الشيخ -هذه الأخت الطبيبة- أبي عليه ديونٌ، رغم أنه يشتغل، إلا أنه لا يستطيع تسديد هذه الديون، ولقد طلب منا نحن الأخوات البنات على مساعدته، واتفقن مع أخواتي على مبلغٍ محدد يدفع من الكل، زوجي يرفض أن أساعد أهلي، بالرغم من، أولًا: أصرف على نفسي، وعلى ابنتي، وعلى البيت من كل النواحي: إيجار، وكهرباء، ومأكل، وملبس، وغير ذلك، بل العكس أنا أساعده بالرغم من أن راتبه كبير، زوجي يصرف جميع ما يملك من الراتب على أهله، لبناء بيتٍ لأبيه، وأنا لم أعترض، بل العكس أساعده، المبلغ الذي أساعد به أهلي يعتبر جزءًا بسيطًا بالنسبة للراتب الذي أتقاضاه، أهلي موجودون في المنطقة التي أدرس بها، وهم الذين ساعدوني في أمور الحياة، مثلًا: لو احتجت الذهاب إلى مكان ما، أو طبيب، وغير ذلك، لعل لكم توجيه؟
السؤال:
حفظكم الله، تستفسر الأخت هذه الطبيبة، وتقول: قول الرسول ﷺ: خيركم خيركم لأهله ما المقصود بذلك يا شيخ؟
السؤال:
تقول -من أسئلتها سماحة الشيخ-: إذا كان الزوج لا يعامل الزوجة بالرفق واللين، ولكن بالهجر والتجريح، وذلك في كل مشكلة لا أوافقه في الرأي، هل الهجر في الإسلام هو الهجر في كل شيء من مسؤولية البيت؟ بالإضافة إلى الفراش، يعني: الهجر في الكلام، والمعاملة السيئة، طول فترة الهجر؟
السؤال:
سماحة الشيخ، تقول هذه السائلة: أنا أقول، أدعو عليه، وأقول: حسبي الله ونعم الوكيل، هل هذا يعتبر دعاء عليه، كما يقولون؟ أم هو احتساب ولجوء؟
السؤال:
سماحة الشيخ! هذه السائلة أم أمل، تقول في هذا السؤال: ما حكم تسريح الشعر إلى الخلف، وضفره ضفيرة واحدة؟
السؤال:
السائل يقول: من الجزائر، يقول: لقد علمت أن كفارة اليمين هي: إما إطعام، أو كسوة، أو بعد ذلك الصيام، فما مقدار الطعام والكسوة الحالية، سماحة الشيخ؟
السؤال:
المستمع: هداب الهداب من الرياض، يقول: هل يدخل المؤمنون من الجن الجنة مع الإنس؟ وأين تكون منازلهم في الجنة؟ وهل يلتقون مع الإنس أيضًا في الجنة، سماحة الشيخ؟
السؤال:
هل يجوز -يا شيخ- أن يتزوج المسلم من امرأة من أهل الكتاب حتى ولو لم تسلم؟
السؤال:
عبدالله من الرياض، أخوكم في الله يقول: قرأت حديثًا؛ ما معناه بأن النبي ﷺ: "نهى عن نقرةٍ كنقرة الغراب، وافتراش؛ كافتراش السبع، وأن يوطن الرجل المكان في المسجد، كما يوطن البعير" السؤال يا سماحة الشيخ، يقول هذا السائل: عند دخولي المسجد لأداء الصلاة، أجلس دائمًا في مكانٍ خاص، ومعين في جميع الأوقات، فهل هذا الحديث المذكور يشملني، ويشمل تصرفي هذا؟
السؤال:
يقول يا سماحة الشيخ: أخوكم في الله عبدالله من الرياض، أرغب بكتابة القرآن الكريم، بخط يدي كاملًا، وأجعله خاصًّا لي في القراءة، حيث إن الله قد وهبني خطًّا جميلًا، فهل من شيء في هذا العمل؟
السؤال:
هذا السائل (م. ش. ع)، يقول: والدي كثير الحلف بالله، فمثلًا: يحلف على الشخص أن يتغذى عندنا، ويتعذر هذا الشخص؛ فيتركه، ومثلًا: يحلف على أحد الأبناء ألا يذهب إلى السوق، يريد هذا الابن أن يذهب إلى السوق، فلا يفي بهذا الحلف، فماذا تنصحون مثل هؤلاء، سماحة الشيخ؟