الحكم على حديث: (أن الأرملة أم الأيتام تحاج ...)
السؤال: تقول السائلة من الشارقة: يا سماحة الشيخ! في حديث الرسول ﷺ: أن الأرملة أو أم الأيتام تحاج الرسول ﷺ عند باب الجنة، هل هذا صحيح؟ وإذا تزوجت هل يقل أجرها؟ مع العلم بأنها تحتفظ بأبنائها ورعايتهم.
السؤال: تقول السائلة من الشارقة: يا سماحة الشيخ! في حديث الرسول ﷺ: أن الأرملة أو أم الأيتام تحاج الرسول ﷺ عند باب الجنة، هل هذا صحيح؟ وإذا تزوجت هل يقل أجرها؟ مع العلم بأنها تحتفظ بأبنائها ورعايتهم.
السؤال: هذا السائل محمد داود يقول في هذا السؤال: سؤالي يتعلق بالنية، فمثلاً عندما أقف للصلاة، وأعلم بأنني واقف لأداء الصلاة، فهل يكفي ذلك؟ أو لا بد من النطق بالنية؟ وقد سمعت من بعض الناس عندما يقف للصلاة، وأثناء رفع اليدين لتكبيرة الإحرام يقول: نويتُ أن أصلي صلاة كذا، ويسميها بعدد ركعاتها، وجهونا في ضوء هذا السؤال.
السؤال: السائلة من جدة رمزت لاسمها بـ (ش) جدة تقول: سماحة الشيخ! لزوجي ابن أخت عمره ما يقارب من ثلاثة عشر عامًا، وأنا لا أحتجب منه، وأشعر بضيق من هذا؛ لأنني أخاف أن أكون قد وقعت في الإثم، تقول: فأرجو من سماحتكم إعلامنا بالسن الذي يجب على المرأة أن تحتجب فيه عن الأطفال؟ مأجورين.
السؤال: في الحديث سماحة الشيخ يقول: هل الدعاء يرد القدر؟ وكيف ذلك؟
السؤال: تقول السائلة من جدة: هل يجوز لطالب العلم أن يترك والدته وحيدة ويذهب لطلب العلم الشرعي؟
السؤال: تقول السائلة أيضًا من الشارقة من أسئلتها يا سماحة الشيخ: هل يتيم الأم يعتبر يتيمًا ويدخل تحت كفالة اليتيم؟ وما هو السن القانوني الذي ينتهي عنده اليتم؟
السؤال: ننتقل إلى رسالة أخرى، وموضوع آخر، الرسالة وصلت إلى البرنامج من اليمن لواء حجة، وباعثها أخونا ربيع علي جيران حجوري، أخونا يقول: أنا لي أم متوفاة إلى رحمة الله من اثني عشر عامًا، ولها أولاد ثلاثة: توفي منهم اثنان ولم يبق إلا الله وأنا العبد الفقير إلى الله، ووالدي ما زال على قيد الحياة، وله زوجة أخرى، ولها أولاد لوالدي. والمرحومة الوالدة تركت شيئًا بسيطًا من المال، وأنا لم آخذ منه شيئًا، وهو مع والدي، وقبل وفاة المرحومة والدتي أوصتني بحجة لها -زيارة بيت الله الحرام- مقابل هذا المال الذي تركته، وهذا المال موجود طرف والدي الحي، وقد طلبت هذا المال من والدي؛ فرفض إعطائي أية مبلغ، علمًا بأن والدتي قالت: إنك لا تحج إلا من مالها الحقيقي الذي تركته. والسؤال الآن هو: هل يجوز في الشرع أن يستولي والدي على أموال المرحومة والدتي بدون وجه؟ وهل يصح أن أحج لها من أموالي الخاصة بي؟ الرجاء التكرم بالإفادة، جزاكم الله عني خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من المخواه، وباعثها أخونا أحمد علي العمري، أخونا يسأل ويقول: أنا رجل أمي لا أقرأ ولا أكتب، وعندي ولد يدرس في الصف الرابع لا يذاكر، وهددته بأن قلت له: عليّ الطلاق من ظهر أمك إنك لو ما تدرس إنني لأفعل بك كذا وكذا، وزعلت أمه من كلمة الطلاق، ونرجو أن تفتونا في ذلك، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات، تقول السائلة: أمينة حسن من محافظة واسط قضاء الصويرة، أختنا لها مجموعة من الأسئلة بعد مقدمة كتبتها لرسالتها، فتسأل وتقول: أفيدوني عن صحة هذا الحديث الوارد عن النبي ﷺ قال: "من سود بابًا عند المصيبة، أو ضرب دكانًا، أو كسر شجرة، أو قطع شعرة بني له بكل شعرة بيت في النار، لا يقبل الله تعالى منه صرفًا ولا عدلًا، ما دام ذلك السواد على بابه، وضيق الله تعالى عليه قبره، وشدد عليه حسابه، ولعنه كل ملك في السماء والأرض، وكتب عليه ألف خطيئة، وقام من قبره عريانًا، ومن خرق على المصيبة جيبه خرق الله دينه، وإن لطم خدًا أو خدش وجهًا؛ حرم الله تعالى عليه النظر إلى وجه الكريم". أرجو أن تفيدوني عن صحة هذا الحديث، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: أختنا تسأل وتقول: إن في قريتنا رجل يدعي علم الغيب، وأنه يضر وينفع، ويشفي المريض، والناس يذهبون إليه، ويسألونه حوائجهم، وهو يقول لهم: إنكم نذرتم للصالحين مثلًا للـحسين أو علي أو العباس؛ فيجب عليكم الوفاء بهذا النذر، فإن لم تفعلوا سينزل بكم عقاب شديد، وهم يفعلون ما يقوله بدون تردد، ويخشونه كثيرًا. ويدعي النذر لغير وجه الله، ويقول: أنا متكئ على العباس، وهو الذي يصيح في رأسي ويخبرني بالحقيقة؛ لأني رجل صالح، وهم عندما يسمعون هذا الكلام، يرتعدون خوفًا منه، ويتضرعون منه خوفًا من أن يصيبهم غضبه. أفتونا ووجهونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: تقول السائلة يا سماحة الشيخ: هل في الجنة من حق المرأة أن تختار الزوج إذا كان لها في الدنيا زوجين، أم أن هذا من حق الزوج؟
السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من جمهورية السودان، أخونا بدأ رسالته بمقدمة يقول فيها: الإخوة مقدمو برنامج (نور على الدرب) أحييكم تحية الإسلام الخالدة، مع الاحترام والتقدير والشكر -بعد الله تعالى- على دأبكم ومواظبتكم ونجاحكم بعون الله تعالى في تقديم هذا البرنامج الإسلامي العظيم؛ لتبصير المسلمين، وإرشادهم حول استفساراتهم الدينية والاجتماعية. ونسأل الله أن يبقي هذا البرنامج ما بقي الدهر منارًا ومنبرًا، تتلقى منه الأجيال المسلمة عبر التاريخ تعاليم ديننا الإسلامي السمح، وأن يظل السادة أصحاب الفضيلة العلماء -أثابهم الله خير الثواب- حملة لمشاعل النور؛ ولحلول مشكلاتنا الدينية والاجتماعية، وإنني أشيد بهذا البرنامج الحي، وأتقدم بأسئلتي لكم لطرحها وعرضها على أصحاب الفضيلة العلماء؛ للتكرم بالإجابة عليها، سائلًا الله تعالى أن يثيبكم خيرًا، ويوفقكم، ويسدد خطاكم. بدأ أسئلته -سماحة الشيخ- بالسؤال التالي يقول: هل هناك شروط للزواج من المرأة الكتابية غير الدين الذي تدين به؟ وماذا على الشخص الذي ينجب أبناءً وبنات، ولم يوفق في إدخالهم الدين الإسلامي، وبالذات البنات، كيف يتم زواجهن؟ هل يسمح لهن بالزواج من غير المسلمين إن رغبن في ذلك؟
السؤال: أخونا له سؤال آخر يقول: كان -وإلى عهد قريب جدًّا- يتم عقد الزواج عندنا باثنين جنيه، والآن أصبح بخمسين جنيهًا سودانيًا، مما سبب بعض المشكلات الاجتماعية لدى الكثير من المسلمين الذين لم يقتنعوا بالزيادة الأخيرة، فمنهم من أصر على العقد بالجنيهين، وتزوج بها، ومنهم من تزوج بالخمسين جنيهًا، وقد اعتبر من تزوج بالجنيهين زواجه باطلًا، يدخل في حرمة الزنا، وكل ذلك مرد تفسيره لاعتبارات انخفاض القيمة للجنيه السوداني في الآونة الأخيرة، فكما تعلمون أن العملات قابلة للانخفاض والارتفاع على حسب الحالة الاقتصادية لدى الدول. فبماذا تنصحون وترشدون أولئك المأذونين الذين يصرون على دفع الخمسين جنيهًا؟ ليتم على أيديهم العقد الصحيح -كما يقولون- وإلا أنهم سوف لن يتحملوا تنفيذ إجراءات العقد، وقد فعل بعضهم وامتنع بالفعل، ثم ماذا يا صاحب السماحة عن الزواج بالفاتحة أو بشيء من القرآن في زماننا هذا، هل يجوز أم لا؟ أجيبونا أثابكم الله.
السؤال: سؤاله الثالث في هذه الحلقة، يسأل سماحة الشيخ ويقول: ظهرت في زماننا هذا ظاهرة الهوس الرياضي والأمراض الرياضية بأنواعها المختلفة، وبصورة لهت كثيرًا من المسلمين شيبًا وشبابًا عن التمسك بالأصالة الإسلامية، وبالخلق الإسلامي القويم، فالرياضة الكروية بالذات -وعلى أنواعها- هي حديث المستيقظ والنائم في أحلامه، فنحن نجد الدور التي شيدت لها والأجهزة المختلفة التي ترعاها، وجمعت لها الأموال، وكرم الرياضيون الذين بذلوا الجهد في النهوض بالرياضة، وترقية الأداء كما يقولون، فالناس في تشجيعهم فرقًا وطوائف، فهذا يشجع فريق كذا، وهذا يشجع فريق كذا، وهكذا وهكذا، حتى في أفراد الأسرة الواحدة، وفي التشجيع والانتماء إلى الفرق حساسيات وكراهية وتفرقة، وقلوب مليئة بالحقد، وآراء لا تلتقي حول نقطة واحدة، ولا طائل من وراء ذلك أبدًا، وأسئلتي تدور حول ما يلي: ماذا عن كل ما ذكرت؟ ماذا عن الذين يدفعون نقودهم لمشاهدات المباريات الرياضية؟ وما الحكم على أولئك الذين اتخذوا الرياضة مصدر رزق لهم: كالحكام والمدربين واللاعبين، ثم تخصيص جزء من دخول المباريات لتشييد مسجد، هل يعتبر عملًا من أعمال الخير؟ وما هي نصيحتكم لأولئك الفتيات الكاسيات العاريات اللائي يمارسن أنواعًا مختلفة من الرياضة وسط جمهور المشاهدين، وهن بزيهن الرياضي المحزق -فيما يبدو- أرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بمعالجة هذه الأمور، جزاكم الله خيرًا.
السؤال: الأخت السائلة يا سماحة الشيخ! تذكر وتقول في سؤالها: إذا كان الزوج لا ينفق على الزوجة، ولا يقوم بشيء من حقوقها، فهل تجب طاعته؟