السؤال:
إذا كانت العلة في تحريم لعب الشطرنج، والنرد هي شدة إلهائها للمسلم عن الطاعات، والواجبات -كما ذكره بعض العلماء- فهل يعني ذلك أن اللعب بالكرة بجميع وجوهه حرام؛ قياسًا على الشطرنج؟ وإذا كان هناك من يلعب الكرة، ولا تلهيه عن طاعة الله، ولا واجباته، فما حكم ذلك؟
السؤال:
ورد إلينا أسئلة، وأرجو أن يكون على رأسها هذا السؤال: ورقة كبيرة عريضة كتب عليها: بسم الله الرحمن الرحيم، عزيزي القارئ، أرسل إليك أطيب التحية، وأحرها، وأرجو من الله أن تجدك هذه الرسالة بأحسن حال، وأهنأ بال، ظل يسرد هكذا الإطراء، والتحيات، ويقول: يستطيع المرء أن يقتبس الكثير من هذه الكلمات الخالدة من كلام السيد المسيح، تسمعه يقول: من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا؛ فلن يعطش إلى الأبد، بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء، ينبع إلى حياة أبدية، ويقول السيد المسيح: تعالوا إلي يا جميع المتعبين، والثقلاء الأحمال، وأنا أريحكم، أتيت لكي أقدم ذاتي فدية عن الكثيرين من أجل مغفرة الخطايا، وهكذا، وفي النهاية يقول: يسرنا جداً إذا رغبت أيها القارئ العزيز أن أرسل إليك نسخة من الإنجيل باللغة العربية إلى أي عنوان تشاء، وليس هناك أي التزام إطلاقًا من طرفك، مع أطيب تعبيرات المودة، والصداقة، وبالإمضاء: أتباع المسيح عيسى ابن مريم.
السؤال:
كثير من المبتعثين خارج المملكة لهم أموال في بنوك الكفار، وعند استلامهم لهذه الأموال، يسلمون معها أرباحًا ربوية، فهل تعطى للمسلمين، أم تترك للكفار؟
السؤال:
وآخر يقول: أريد الجهاد في سبيل الله، وفي أفغانستان، ولكني لي والدة لا تسمح لي بذلك؛ لأنها تحبني حبًا كثيرًا، فما موقفي منها؟
السؤال:
في أحد المدارس أحد الإخوة المدرسين يقول: إن المذاهب الأربعة كلها يجوز العمل بها، وأن الرسول عمل بها كلها، فهل هذا صحيح؟
السؤال:
هل يجوز ذكر الله وتلاوة القرآن الكريم في الحمام؟
السؤال:
ما مدى صحة "من صلى وهو يدافع الأخبثين"؟
السؤال:
سؤال آخر حسب وروده إلينا، وما يتصل بموضوع الندوة، ما رأي سماحتكم في البيت الذي يوجد به سائق، وخادم نصراني، أو بوذي، وهذا خطر على الأسرة، فهل من كلمة تقدمونها في كل مناسبة؛ لأجل إنقاذ هذا المجتمع؟
السؤال:
وآخر يسأل فيقول: لي عيال يشتغلون في القرصان، وهم مشاركون، ويجعلون في الكرتونة خمسة وثلاثين قرصًا، فإذا جاء المشتري قالوا: إن فيها خمسين، وهكذا كل أصحاب القرصان، فما رأي سماحتكم في ذلك؟
السؤال:..........؟
السؤال:
إذا دفع شخص مالًا لعامل في مؤسسة خاصة، أو مؤسسة حكومية، وكان دفْعُ هذا المال فيه مصلحة للدافع، وليس فيه ضرر على أحد، وأمام رئيس هذه المصلحة، هل في ذلك شيء؟
السؤال:
ما صحة حديث: "العلماء ورثة الأنبياء إذا لم يتبعوا السلطان" أو إذا لم يتبعوا الدنيا، فإن اتبعوا الدنيا..؟
السؤال:
النفاق يقام على صاحبه الحد، أم لا؟
السؤال:
مدة المسح للمقيم يوم وليلة، ما هو الحكم إذا انتهت المدة، وأنا مسافر مسافة 200 كيلو تقريبًا، فهل أتم وأصلي، أم أصبر حتى أصل إلى البلد التي سأقيم بها؟
السؤال:
وسؤال آخر أراه ملحًّا: لقد تزوجتُ من فتاة، ولكن اتضح لي في أول يوم الدخلة أنها زانية، أي: بدون غشاء البكارة، ولكني واصلت الزواج؛ خوفًا من جلب العار لأهلها، ورزقت بمولود في غاية الشبه بي، وبعد سنة من الزواج طلقتها؛ لأني لم أطق الجلوس معها للسبب السالف الذكر، ولم أخبر بذلك حتى والدي، ولكني وجدت معارضة شديدة من والدي لدرجة أنه يريد مقاطعتي، والسؤال: هل أقوم بإكمال الزواج، والفتاة في الحالة المذكورة؛ علمًا بأنها اعترفت بالجريمة، وما الكفارة؟ وهل يجوز إرجاعها كزوجة؟ وهل المولود يعتبر ابنًا شرعيًا لي؟ وما عقوبة مثل هذه الفتاة؟ وأرجو أن يكون جواب الأسئلة بدليل من كتاب الله، والسنة المطهرة؛ لكي أستطيع إقناع أهلي، ولكم جزيل الشكر؟