الجواب:
يكون بعد الفراغ من الدفن؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل[1] أما عند الدفن فيقول: بسم الله وعلى ملة رسول الله[2].
رواه أبو داود الجنائز (3221) .
هذا السؤال ...
ج: بدعة وليس له أصل، فلا يلقن بعد الموت وقد ورد في ذلك أحاديث موضوعة ليس لها أصل، وإنما التلقين يكون قبل الموت[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 206).
ج: الأمور ليست بالقياس، وإنما العبادة توقيفية، وسماع قرع النعال لا ينفعه ولا يضره، والميت إذا مات انتقل من الدنيا دار العمل وختم على عمله وانتقل إلى دار الجزاء[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 207).
ج: الحمد لله، لا تشرع الصدقة عن الميت حين الموت؛ لأن ذلك لم يرد في الشرع في هذه الحالة الخاصة، والعبادات توقيفية، ولكن إذا تصدق عنه بدون تقيد بساعة الموت فلا بأس، بل ذلك قربة وفيه أجر للمتصدق وللميت؛ لما في الحديث الصحيح أن امرأة توفيت فقال ابنها: يا ...
ج: كل هذا لا بأس به، الأفضل شبر ونحوه، وإذا زاد يسيرًا بالحصباء أو نحوها فالأمر سهل في هذا؛ حتى تعلم القبور وتعرف، حتى لا تمتهن؛ وإذا دفنوه بترابه، وجعلوا عليه حصباء ورشوه بالماء حتى يثبت بها التراب، فكل هذا لا بأس به؛ لأن فيه حفظًا لترابه وبقاء له[1].
من ...
ج: المشروع شبر أو ما حوله، وقبر النبي ﷺ لم يرفع إلا شبرًا، أما رفعه كثيرًا فلا يجوز؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لعلي : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرًا مشرفًا إلا سويته[1] أخرجه مسلم في صحيحه[2].
رواه مسلم في (الجنائز) برقم (969)، والنسائي في (الجنائز) برقم ...
ج: لا بأس بذلك عند القبر قبل الدفن وليست بدعة، وقد فعلها النبي ﷺ كما في حديث علي والبراء بن عازب رضي الله عنهما[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 209).
ج: لقد ثبت عن النبي ﷺ غير مرة أنه وعظ الناس عند القبر وهم ينتظرون الدفن، وبذلك يعلم أن الوعظ عند القبر أمر مشروع قد فعله النبي ﷺ؛ لما في ذلك من التذكير بالموت والجنة والنار، وغير ذلك من أمور الآخرة، والحث على الاستعداد للقاء الله. والله ولي التوفيق[1].
نشرت ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا حرج فيما ذكرتم، بل ذلك من الإحسان والمساعدة على الخير. وفق الله الجميع[1].
مفتي عام المملكة العربية السعودية
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
صدر من مكتب سماحته برقم (743/1ش) في 12/6/1418 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
ج: يقدم أفضلهما إلى القبلة ثم يجعل المفضول يليه، كل واحد منهما على جنبه الأيمن موجهًا إلى القبلة، وإن دعت الحاجة إلى دفن ثالث معهما فلا بأس؛ لما ثبت عنه ﷺ أنه أمر يوم أحد أن يدفن الاثنان والثلاثة في قبر واحد، وأمر أن يقدم الأكثر قرآنًا إلى القبلة[1].
هذا ...
ج: لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة ككثرة الموتى في القتل أو بالطاعون[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 212).
ج: لا أعلم لهذا أصلًا، وإنما المشروع أن تكون المقبرة للجميع؛ لما في ذلك من التسهيل والتيسير، ولأن هذا العمل هو الذي درج عليه المسلمون من عصره ﷺ إلى يومنا هذا فيما نعلم، وكان البقيع مشتركًا بين الرجال والنساء في عهده ﷺ، والخير كله في السير على منهاجه ...
ج: يجوز ذلك إذا تمكن أهله من تغسيله وتكفينه والصلاة عليه، فقد دفن النبي ﷺ بعض الأموات ليلًا، ودفن هو ليلًا ﷺ، وهكذا الصديق وعمر وعثمان كلهم دفنوا ليلًا؛ فعلم بذلك جواز الدفن ليلًا إذا توفرت الأمور المشروعة.
أما ما جاء عن النبي ﷺ من النهي عن الدفن في ...
ج: يجوز الدفن في الليل أو النهار حسب التيسير باستثناء الثلاث ساعات التي نهى النبي ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا كما جاء في حديث عقبة بن عامر، وهذه الثلاث: عند طلوع الشمس، وعند غروبها، وعند قيامها حتى تزول[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية ...
ج: ثبت من حديث عقبة بن عامر أنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيَّف الشمس للغروب[1] أخرجه مسلم في صحيحه، فهذه الأوقات الثلاثة لا ...