الجواب:
الأفضل فعل الأرفق بك وبأصحابك، إذا كنت مقيمًا إقامة لا تمنع القصر والجمع فتركه أفضل، بأن تصلي أنت وأصحابك كل صلاة في وقتها، كما فعل النبي ﷺ ذلك في حجة الوداع في إقامته بمنى، أما إن كنت مرتحلًا فالأفضل جمع التقديم إن كان ارتحالك قبل دخول وقت ...
الجواب:
المسافر ليس عليه جمعة، وإنما يصلي ظهرًا ولا بأس أن يجمع بين الظهر والعصر.
أما إذا صلى المسافر مع الناس الجمعة في أي بلد فإنه لا يجمع إليها العصر، بل عليه أن يصلي العصر في وقتها[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1663، بتاريخ 25 جمادى الآخرة 1419 ...
الجواب:
صلاتك غير صحيحة، ويجب أن تقضيها أربعًا؛ لأنه قد صح عن النبي ﷺ ما يدل على أن المسافر إذا صلى خلف المقيم فإنه يلزمه أن يصلي أربعًا، والله ولي التوفيق[1].
نشر في جريدة المسلمون، العدد 711 بتاريخ 28/5/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/215).
الجواب:
الواجب على المسافر إذا صلى خلف المقيم أن يتم الصلاة أربعًا ولو لم يدرك إلا بعض الصلاة، هكذا جاءت السنة عن رسول الله ﷺ، وفق الله الجميع[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته من المجلة العربية، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 5/12/1416هـ. (مجموع فتاوى ...
الجواب:
الصواب الذي عليه سلف الأمة وخلفها هو ما أنتم عليه، لا ما جاءكم من المثال، وهو أن المسافر إذا صلى خلف المقيم عليه أن يتم أربعًا، وقد ثبت في مسند أحمد وصحيح مسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على ذلك، أما إذا كان المسافر هو الإمام فإن السنة ...
الجواب:
إذا صلى المسافر مع المقيم وجب عليه الإتمام، كما جاءت السنة بذلك، فكونك سلمت بعدما قام للثالثة فإن هذا غلط منك وعليك القضاء، قضاؤها أربعًا ولو كنت مسافرا؛ لأن كل من صلى خلف الإمام المقيم يصلي أربعًا، وإذا سلم من ثنتين قد غلط، وعليه أن يأتي بأربع؛ ...
الجواب:
عليك أن تعيد صلاة العشاء لأنك صليتها قبل الوقت فعليك أن تعيدها ولا ترجع إلى الصلاة معهم؛ لأن في عقيدتهم خللًا كبيرًا، الشيعة الغالب عليهم الغلو في أهل البيت، وهم أقسام وطوائف كثيرة، لكن هذه الصلاة التي صليتها معهم العشاء تعيدها؛ لأنك صليتها ...
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
عليك أن تعيد العشاء لأنك صليتها قبل وقتها وقبل أن تسافر، وفق الله الجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
سؤال شخصي مقدم لسماحته، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 11/11/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات ...
الجواب:
إذا ذكرت في السفر أنك صليت العصر أو غيرها في الحضر على غير وضوء فإنك تقضيها أربعًا؛ لأنها وجبت عليك أربعًا، وهكذا لو ذكرت أنك صليت في السفر الظهر أو العصر أو العشاء بغير وضوء، ثم ذكرت ذلك في الحضر، فإنك تصليها أربعًا؛ لأن سبب القصر قد زال وهو ...
الجواب:
ثبت ما يدل على هذا، فإنه لا بأس بالجمع إذا كان هناك مطر أو خوف أو مرض، وقد فعله السلف بين المغرب والعشاء في المطر، هذا إذا كان المغرب يؤذن والمطر شديد وإذا كان المطر لا يؤذي أو كان خفيفًا فلا يكون الجمع، وإن جمع فعليه أن يعيد العشاء[1].
من ...
الجواب:
هذه رخصة من الله فإذا نزل المطر فلا بأس بالجمع، وذلك رخصة يستحب الجمع؛ من أجل رحمة الناس والتيسير عليهم، وعدم إلجائهم إلى التأذي بالخروج ولو لم يجمعوا جاز للإنسان أن يصلي في بيته، قد ثبت عنه ﷺ أنه أمر بالصلاة في البيوت عند وجود المطر وقال: صلوا ...
الجواب:
إذا كان هناك مطر يشق على الناس أو دحض في الطرقات فلا حرج في الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء لورود السنة والآثار الصحيحة عن الصحابة في ذلك [1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1663، بتاريخ 25/6/1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز ...
الجواب:
قد ذكر ابن عباس أنه ﷺ جمع من غير خوف ولا مطر ولا سفر، قال العلماء: كانت في أول الأمر أو كان لعلة خاصة كمرض عام أو وباء عام، ثم ترك ذلك فلا يجوز ذلك إلا لعلة كالمرض والسفر، وهكذا المطر إذا شق على الناس المطر أو الدحض أو الزلق يجمعون ولا بأس للعذر ...
الجواب:
ليس لهم صلاة الخوف إلا إذا كانوا مصافي العدو أو يخافون هجومه؛ لقول الله سبحانه: وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ ...
الجواب:
قد اختلف العلماء رحمهم الله في هذه المسألة على أقوال كثيرة: أشهرها أن العدد الذي تنعقد به الجمعة أربعون رجلًا، وبه قال الإمامان مالك والشافعي رحمهما الله وجماعة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، واحتجوا على ذلك بما روي أن ...