الجواب:
الصلاة في الحرم بمائة ألف صلاة، ما هو بألف فقط، بل مائة ألف صلاة، والنافلة والفريضة جميعًا؛ لعموم الحديث الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة[1] نفلًا وفرضًا[2].
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة ...
الجواب:
الحديث عام يعم النفل والفرض جميعًا في المسجد الحرام والمسجد النبوي، لكن صلاة النافلة في البيت أفضل وأجرها أكثر[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/21).
الجواب:
المضاعفة في الصلاة ثابتة، الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف، أما القراءة والصدقة والصيام فلم يثبت فيها شيء وعدد معين، لكن فيها فضل المضاعفة، فالصدقة هنا والصيام والذكر وقراءة القرآن كلها لها فضل عظيم، لكن ليس فيها شيء محدد، إنما جاء التحديد ...
الجواب:
الأفضل له صلاة النافلة في البيت؛ لقول النبي ﷺ: أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة[1]، متفق على صحته، إلا إذا كانت النافلة مما يشرع لها الجماعة كقيام رمضان وصلاة الاستسقاء، فإن الأولى تصلى في المسجد، والثانية تصلى في الصحراء جماعة، كما فعل ...
الجواب:
الأفضل في قيام رمضان أن يصلي المسلمون في مساجدهم إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين؛ لأن هذا هو المحفوظ من فعله ﷺ، وقد صح عنه ذلك من حديث عائشة وابن عباس، وغيرهما. وصح عنه ﷺ أنه قال: صلاة الليل مثنى مثنى، وإذا خشي أحدكم الصبح ...
الجواب:
لا ينبغي هذا؛ لأن التراويح إنما تفعل في رمضان، فلا ينبغي أن يصلي أحد حتى تعلن الحكومة رؤية الهلال[1].
من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/26).
الجواب:
أبو بكر انشغل بحروب الردة، ثم لما رآهم عمر أوزاعًا في المسجد جمعهم، كما في عهد النبي ﷺ قال: "لو جمعتهم" فجمعهم واستمروا على ذلك في عهد عمر وعثمان وعلي، واستقر الصحابة على ذلك وهو الأفضل، كما فعله النبي ﷺ في عدة ليال؛ لأن الخوف الذي خافه ...
الجواب:
السنة الإسرار بالاستعاذة والتسمية من الصلاة الجهرية سواء كانت فرضًا أو نفلًا، لقول أنس : «صليت مع النبي ﷺ ومع أبي بكر وعمر فكانوا يسرون ببسم الله الرحمن الرحيم» وفي لفظ آخر «فلم أسمع أحدًا منهم يقرأ ببسم الله الرحمن الرحيم». والله ...
الجواب:
جميع ما ذكره السائل جائز والأمر في ذلك واسع والحمد لله، لكن من بقي مع الإمام حتى يكمل الصلاة حاز الأفضلية، وصار كمن قام الليل كله؛ لقول النبي ﷺ: من قام مع الإمام حتى ينصرف، كتب الله له قيام ليلة...[1]. والله ولي التوفيق[2].
سنن الترمذي الصوم ...
الجواب:
إذا كان الداخل اثنين فأكثر، فالأفضل لهم إقامة الصلاة وحدهم أعني صلاة العشاء، ثم يدخلون مع الناس في التراويح، وإن دخلوا مع الإمام بنية العشاء فإذا سلم الإمام قام كل واحد فكمل لنفسه فلا بأس؛ لأنه ثبت عن معاذ أنه كان يصلي مع النبي ﷺ صلاة العشاء ...
الجواب:
المشروع للأئمة أن يسمعوا المأمومين جميع القرآن في قيام رمضان إذا استطاعوا ذلك، فيقرأ الإمام في كل ليلة الآيات والسور التي تلي ما قرأه في الليلة الماضية حتى يسمع المصلين خلفه جميع كتاب ربهم سبحانه متواليًا حسب ما رتب في المصحف.
وإذا استطاع ...
الجواب:
لا مانع أن يقرأ الإنسان الدعاء من الورقة إذا كان لا يحفظ وكتب الدعاء في ورقة وقرأه في الأوقات التي يحب أن يدعو فيها مثل آخر الليل أو أثناء الليل أو غيرها من الأوقات، ولكن لو تيسر حفظ ذلك وأن يقرأه عن حضور قلب وعن خشوع كان ذلك أكمل.
أما في الصلاة ...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأنه ثبت عن بعض السلف أنه فعل ذلك؛ ولأنه دعاء وجد سببه في الصلاة فتعمه أدلة الدعاء في الصلاة كالقنوت في الوتر وفي النوازل. والله ولي التوفيق[1].
نشر في مجلة الدعوة، العدد 1658- 19 جمادى الأولى 1419 هـ (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
الجواب:
القنوت سنة في الوتر، وإذا تركه في بعض الأحيان فلا بأس[1].
نشر في كتاب فتاوى إسلامية لمحمد المسند ص 158 ج 2. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/32).
الجواب:
لا حرج في ذلك، بل هو سنة؛ لأن النبي ﷺ لما علم الحسن بن علي رضي الله عنهما القنوت في الوتر لم يأمر بتركه بعض الأحيان ولا بالمداومة عليه، فدل ذلك على جواز الأمرين، ولهذا ثبت عن أبي بن كعب حين كان يصلي بالصحابة في مسجد رسول الله ﷺ أنه كان يترك ...