الجواب:
إذا كان يحضر مجالس الأولياء وأهل البدع فهذا ظاهره التساهل معهم، وأنه لا يخالفهم ولا ينكر عليهم، فمثل هذا لا يصلح أن يكون إمامًا، ولا ينبغي أن يتخذ إمامًا، ولا ينبغي أن يصلى خلفه، بل ينبغي أن يهجر؛ لأن الواجب على من حضر مجالس الشر أن ينكرها وإلا ...
الجواب:
إذا كان الإمام مشعوذًا يدعي علم الغيب أو يقوم بخرافات ومنكرات فلا يجوز أن يتخذ إمامًا ولا يصلى خلفه؛ لأن من ادعى علم الغيب فهو كافر، نسأل الله العافية، يقول جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] ...
الجواب:
لا شك أن الصلاة خلفهم لا تصح لتلبسهم بالشرك، ولكن لا ينبغي من مثلكم الصلاة في المنازل وترك الجماعة، بل الواجب الصلاة في غير مساجد هؤلاء المشركين أو إقامتها قبلهم أو بعدهم منكم ومن لديكم من أهل التوحيد ليتضح للجميع إنكاركم ما هم عليه من الشرك ...
الجواب:
الحلق للِّحى معصية بلا شك، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين[1] متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين[2] أخرجه البخاري في صحيحه، وقال عليه ...
الجواب:
الصلاة خلفه صحيحة، لأنه عاص وليس بكافر، وخلف جميع العصاة على الصحيح من أقوال العلماء، وكثير من أهل العلم يقولون: الصلاة خلف الفاسق غير صحيحة كالذي يحلق لحيته أو يشرب الخمر أو يعق والديه أو يأكل الربا أو معروف بالغيبة أو النميمة أو ما أشبه ذلك، ...
الجواب:
الصلاة خلف العاصي صحيحة على الصحيح، ولكن ينبغي أن يتخذوا الإمام من أهل الخير والاستقامة لأنه يقتدى به، فلو صلى الإنسان خلف إنسان فاسق أو من يدخن أو يحلق لحيته أو يسبل أو به معصية من المعاصي الأخرى صحت صلاته، بخلاف الكافر لا تصح الصلاة خلفه.
أما ...
الجواب:
إذا نسي المأموم قراءة الفاتحة أو جهل وجوبها عليه أو أدرك الإمام راكعًا فإنه في هذه الأحوال تجزئه الركعة، وتصح صلاته ولا يلزمه قضاء الركعة لكونه معذورًا بالجهل والنسيان وعدم إدراك القيام، وهو قول أكثر أهل العلم لما روى البخاري في صحيحه عن أبي ...
الجواب:
لا يجوز هذا وتكون الصلاة باطلة؛ لأن من يصلي خلف الإمام لا بد أن يتابع الإمام ولا يسابق الإمام، ولا يلعب من رجل أو امرأة يقول النبي ﷺ: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا[1] الحديث. ...
الجواب:
الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا[1]، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف هذا هو ...
الجواب:
المشروع لمن أتى إلى الصلاة، أن يكون عليه السكينة والوقار ولا يعجل، ولو خاف فوات الركعة؛ لأن الرسول ﷺ قال: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا والمشروع للأئمة وفقهم الله إذا سمعوا صوت الداخل ...
الجواب:
معنى الحديث المذكور أنه: من أدرك ركعة مع الإمام أدرك فضل صلاة الجماعة، وعليه أن يقضي ما فاته وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ دالة على أن من فاته شيء من الصلاة فإن عليه قضاءه بعد سلام الإمام، ومنها قوله ﷺ: إذا جئتم إلى الصلاة فامشوا وعليكم ...
الجواب:
إذا جاء المأموم والإمام عند الركوع فإنه يركع معه ولا يستفتح ولا يقرأ شيئًا، بل يكبر ويركع، أما إن جاء في وقت واسع والإمام قائم فإنه يستفتح ويقرأ الفاتحة هذا هو المشروع له: يستفتح أولًا ثم يقرأ الفاتحة ولو في الجهرية إن كان في سكوت الإمام قرأها ...
الجواب:
تعتبر الركعة التي قضاها بعد سلام إمامه هي الركعة الأخيرة، فلا يشرع له الجهر فيها، لأن الصحيح من قولي العلماء أن ما أدركه المسبوق من الصلاة يعتبر أول صلاته وما يقضيه هو آخرها؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة، فما أدركتم ...
الجواب:
الأفضل عدم العجلة، والأفضل أن يتأنى الإمام على وجه لا يشق على المأمومين، لأن مراعاة المأمومين الأولين أهم، فينبغي له أن يراعيهم، لكن إذا تأنى قليلًا حتى يدرك القادم الركوع أو السجود أو التشهد مع الإمام فهذا أفضل وأولى بالإمام[1].
نشر ...
الجواب:
المشروع للمأموم إذا جاء والإمام راكع ألا يعجل، وأن يمشي وعليه السكينة والوقار، ثم يدخل في الصف مع الإمام؛ لأن الرسول ﷺ أمر بذلك.. ويكبر تكبيرة الإحرام وهو واقف، ثم تكبير الركوع حين الهوي للركوع، فإن اقتصر على تكبيرة الإحرام، أجزأه ذلك إن شاء ...