الجواب:
إذا دخل المسلم المسجد، فإنه يصلي ركعتين تحية للمسجد سواء كان دخوله في المسجد للمغرب[1] أو بعده حتى ولو كان الوقت آخر النهار قبل الغروب، فإنه يصلي تحية المسجد؛ لأنها من ذوات الأسباب، وليس لها وقت نهي، بل يشرع لأي داخل أن يصلي ركعتين، ثم يجلس، ...
الجواب:
بسم الله، والحمد لله، السنة أن يصافح من عن يمينه وعن شماله إذا فرغ من صلاته، فقد كان النبي ﷺ إذا التقى بصحابته صافحهم، وكان الصحابة رضوان الله عليهم إذا التقوا تصافحوا، فإذا جاء المصلي إلى المسجد ووصل إلى الصف فليسلم قبل الصلاة، ثم بعد الصلاة ...
الجواب:
ثبت عن النبي ﷺ أنه أوصى بالاستخارة فيما يهم به العبد، ولا يتأكد من كونه خيرًا، فيتطهر ويصلي ركعتين، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت ...
الجواب:
السنة السجود فيها إذا قرأها المسلم في الصلاة أو خارجها، لقول ابن عباس رضي الله عنهما: رأيت النبي ﷺ يسجد فيها -يعني سجدة ص- وقد قال الله : لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، وقال النبي ﷺ: صلوا كما رأيتموني ...
الجواب:
الأوقات التي ينهى فيها عن الصلاة هي: من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس قيد رمح، وعند قيام الشمس وسط السماء حتى تزول جهة المغرب، وبعد صلاة العصر حتى غروب الشمس، هذه أوقات النهي التي ثبتت فيها الأحاديث عن الرسول ﷺ، بالنهي عن الصلاة فيها، لكن يستثنى ...
الجواب:
لا يصلى على القبر وقت النهي إلا إذا كان ذلك في الوقت الطويل، أي بعد صلاة العصر وصلاة الفجر فوقت النهي هنا طويل، فلا بأس بالصلاة في هذا الوقت؛ لأنها من ذوات الأسباب، أما في الأوقات المضيقة، وهي التي جاءت في حديث عقبة في صحيح مسلم، قال : ثلاث ...
الجواب:
ليس له ذلك؛ لأنه وقت نهي، فلا يصليها بعد العصر، وأما فعل النبي ﷺ لها فذلك من خصائصه عليه الصلاة والسلام؛ لأنه لما سألته أم سلمة عن ذلك نهاها عن ذلك[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/73).
الجواب:
الحديث المذكور[1] يشمل الصلاة التي يبتدأها حين الدخول، فإنه لا يجوز له ذلك، وعليه أن يدخل مع الإمام في الحالة التي هو عليها، وهكذا من كان في صلاة النافلة حين الإقامة، فإنه يقطعها للحديث المذكور، إلا أن يكون في الركوع الثاني أو بعده، فإنه يتمها ...
الجواب:
ليس له أن يصلي غير سنة الطواف؛ لأنه وقت منهي فيه عن الصلاة حتى تغيب الشمس، وهكذا بعد الصبح حتى تطلع الشمس وترتفع قيد رمح، أما سنة الطواف فلا بأس بها؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تمنعوا أحدًا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو ...
الجواب:
إذا كان المسجد في الحرم فيرجى له ثواب أهل الحرم، ولكن كلما كانت الصلاة في المسجد الحرام قرب الكعبة إذا تيسر ذلك فهذا لا شك أفضل لكثرة الجماعة وقربه من الكعبة؛ ولأن الصلاة بالمسجد الحرام حول الكعبة لا شبهة فيه من جهة حصول المضاعفة بخلاف المساجد ...
الجواب:
الصواب أنها عامة؛ لأن الأدلة عامة وكل الحرم يسمى المسجد الحرام، والصلاة فيه مضاعفة في مساجد مكة كلها، ولكن ما حول الكعبة يكون أفضل لكثرة الجمع وللخروج من الخلاف، وإلا فالصواب أن كل الحرم يسمى المسجد الحرام ويمنع منه المشركون وتضاعف فيه الصلاة ...
الجواب:
هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، منهم من رأى أن المضاعفة تختص بما حول الكعبة "المسجد الحرام" الذي حول الكعبة، وأن مضاعفة المائة ألف صلاة إنما يكون ذلك لمن صلى في المسجد المحيط بالكعبة. وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن المسجد الحرام يعم ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة لا نعلم فيه بأسًا، إذا دعت الحاجة إلى مسجد تحت العمارة يصلي فيه المسلمون لا بأس[1].
من فتاوى الحج، الشريط الرابع. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 30/81).
الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، والمشروع أن تكون المساجد واسعة مستوية حتى تكون الصفوف معتدلة؛ ولأن ذلك أوسع للمصلين وأنفع لأهل البلد، فينبغي أن تكون مربعة مستوية، هذا هو الأولى والأفضل.
أما تعميرها على الوجه المذكور في السؤال فلا أعلم ما يوجب تحريمه، ...
الجواب:
وأفيدك بأن المبالغ التي تستلمها من وزارة الحج والأوقاف لصالح المسجد يجب صرفها فيما صرفت من أجله، وما زاد تحفظه لصرفه في الأشياء التي يحتاجها المسجد في المستقبل، أو ترده إلى الجهة التي صرفته لك، ولا تنتفع به لنفسك.
أما تعليق المصابيح الكهربائية ...