الجواب:
لا أعلم لهذا أصلًا، والسنة للإمام أن يسمع المأمومين في قيام رمضان القرآن كله، إذا تيسر له ذلك من غير مشقة عليهم، فإن لم يتيسر ذلك فلا حرج وإن لم يختمه، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه[1].
نشر ...
الجواب:
الأولى للإمام أن يقرأ دعاء ختم القرآن في الصلاة، ولكن لا يطيل على الناس، فيتحرى الدعوات المفيدة الجامعة مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يستحب جوامع الدعاء، ويدع ما سوى ذلك، فالأفضل للإمام في ختم القرآن وفي القنوت تحري الكلمات ...
الجواب:
هذا العمل غير مشروع، بل مكروه أو محرم عند أكثر أهل العلم؟ لقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي ﷺ يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين ويوتر ...
الجواب:
لا حرج في القراءة من المصحف في قيام رمضان لما في ذلك من إسماع المأمومين جميع القرآن؛ ولأن الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة قد دلت على شرعية قراءة القرآن في الصلاة، وهي تعم قراءته من المصحف وعن ظهر قلب، وقد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أنها أمرت ...
الجواب:
يستحب ذلك في النافلة كصلاة الليل؛ لأن النبي ﷺ كان يتهجد في الليل فإذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية وعيد تعوذ، وإذا مر بآية تسبيح سبح، وقد قال الله تعالى: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب:21]، وقال النبي ...
الجواب:
السنة في القنوت الدعاء بما علمه النبي ﷺ سبطه الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وهو اللهم اهدنا فيمن هديت إلى آخره، وإذا دعا مع ذلك بما ورد عنه ﷺ أنه دعا به فحسن، وذلك من حديث علي وهو اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، ...
الجواب:
رفع الأيدي من أسباب الإجابة، جاء في الحديث أنه من أسباب الإجابة، فإذا رفع يديه بعد النافلة أو في أوقات أخرى ليس فيه مانع، لكن لا يداوم على هذا؛ لأن الرسول ما كان يداوم على هذا عليه الصلاة والسلام، بل بعض الأحيان.
أما بعد الفرائض فلم يفعله الرسول ...
الجواب:
هذا العمل بدعة، ومنكر لا يجوز فعله، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته. وقوله ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ في خطبة الجمعة: أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي ...
الجواب:
ليس في ذلك فيما أعلم سنة صحيحة تدل على ذلك بالتفصيل، ولكن اعتاد الناس ذلك من أجل التخفيف على الناس، وترغيبهم في إقامة صلاة الليل.
فمن خفف أو طول، فلا حرج في أول الليل أو آخره... مع مراعاة إيضاح القراءة والتخشع فيها، والطمأنينة في الصلاة وعدم ...
الجواب:
إذا أذن الفجر، ولم يوتر الإنسان أخره إلى الضحى بعد أن ترتفع الشمس فيصلي ما تيسر، يصلي اثنتين أو أربعًا، اثنتين اثنتين، فإذا كانت عادته ثلاثًا، ولم يصلها، صلاها الضحى أربعًا بتسليمتين، وإذا كانت عادته خمسًا، ولم يتيسر له فعلها في الليل صلاها ...
الجواب:
السنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها، شفعًا لا وترًا، فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهارًا أربع ركعات في تسليمتين، وإذا كان عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها ...
الجواب:
الوتر ما تيسر ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع، ليس له حد محدود في السفر ولا في الحضر، فقد كان يوتر في السفر ويوتر في الحضر عليه الصلاة والسلام، وهكذا سنة الوتر في السفر والحضر جميعًا.
أما سنة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فالأفضل تركها في الصلاة في ...
الجواب:
ظاهر الأحاديث الصحيحة أنه باق؛ لأن النبي كان يوتر في السفر والحضر عليه الصلاة والسلام، وأما قول جابر: إنه اضطجع بعد العشاء فليس فيه نص واضح على أنه لم يوتر عليه الصلاة والسلام قد يكون ترك ذلك تعبًا عليه الصلاة والسلام، والنافلة إذا كان تركه ...
الجواب:
هذا غلط؛ لأنه جاء في بعض الأخبار أن جابرًا قال: اضطجع. وهذا لا يدل على أنه ما صلى، قد يكون قام في آخر الليل، قام في أثناء الليل، ثم سنة النبي ﷺ ثابتة في الأسفار كلها، ورد أنه ﷺ كان يوتر في آخر الليل في السفر هذا يبين أنه سنة، والأحاديث الصحيحة ...
الجواب:
يصلي سنة المغرب، ثم سنة العشاء بعد العشاء؛ لأن الوقتين صارا وقتًا واحدًا[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/50).