الجواب:
الواجب عليه أن يصلهم بالمال إن كانوا فقراء ويحسن إليهم، وعليه أن ينصحهم ويوجههم إلى الخير ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر سواء كان ذلك مع الوالدين أو الإخوة أو الأخوال أو الأعمام أو غيرهم، فالواجب عليه دعوتهم إلى الله ونصيحتهم وأمرهم بالمعروف ...
الجواب:
نوصيك بالاستمرار في النصيحة وزيارة المتخلفين مع من تيسر معك من خواص الدعاة أو الجماعة لنصحهم وبيان أعظم الخطر عليهم في تخلفهم عن صلاة الجماعة، وأن ذلك من خصال أهل النفاق، لعلهم يستجيبون ويهتدون، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: أثقل الصلاة على ...
الجواب:
الواجب عليك بذل المستطاع حتى يتيسر لك أداء الصلاة مع الجماعة، ومن ذلك إيجاد الساعة المنبهة، والنوم المبكر، ووصية من لديك من الأهل بإيقاظك خشية ألا تسمع الساعة، وقد قال الله : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4]، ...
الجواب:
الواجب عليك الصلاة في الجماعة، وليس لك أن تصلي في بيتك حتى ولو كان المسجد ليس فيه إمام، فعلى جماعة المسجد أن يقدموا أقرأهم وأفضلهم فيصلي بهم، ولا يجوز لك ولا لغيرك الصلاة في البيت وترك الجماعة لقوله ﷺ: من سمع النداء فلم يأت؛ فلا صلاة له إلا ...
الجواب:
الواجب على جميع الرجال أن يصلوا مع الجماعة في المسجد، ولا يجوز لهم أن يصلوا في دورهم، ولا في محل العمل إذا كان المسجد قريبًا، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر قيل لابن عباس رضي الله عنهما ما هو العذر؟ قال: "خوف أو ...
الجواب:
يجب على زميلك المذكور أن يصلي مع الجماعة، ولا يجوز له تأخير الصلاة إلى أن يرجع إلى بيته؛ لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت؛ فلا صلاة له لا من عذر والعذر هو المرض ونحوه، أما وسخ الملابس فليس بعذر.
أما إن كان بها نجاسة، فالواجب عليه غسلها ...
الجواب:
السنة التراص في الصفوف وعدم ترك شيء بين الأقدام تكون قدمه ملزقًا بقدم صاحبه من غير إيذاء، من غير محاكة ولا إيذاء، بل يقرب قدمه من قدمه ولا يفشح يقوم بجملته كله، بعض الناس يفشح يأخذ مكان اثنين، هذا لا يصلح، ولكنه يقرب منه كل واحد يدنو من الآخر ...
الجواب:
نعم كان الصحابة يتراصون في الصف، ويلصق أحدهم كعبه بكعب أخيه، من دون أن يحصل في ذلك أذى لأحد؛ لأن النبي ﷺ أمرهم بتسوية الصفوف والتراص فيها، وقال لهم ﷺ: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا يا رسول الله: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال ...
الجواب:
الواجب على المأمومين في الفرض والنفل أن يكملوا الصف الأول فالأول؛ لأن النبي ﷺ أمر بذلك وحث عليه؟ لقوله ﷺ: سووا صفوفكم وسدوا الفرج[1]، وقوله ﷺ: ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ قالوا يا رسول الله: وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ فقال عليه ...
الجواب:
لا حرج في ذلك إذا لم يكن لديك أجنبي. والله ولي التوفيق[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (30/125).
الجواب:
إذا كان بينه وبينها نحو ثلاثة أذرع، فإنها لا تضره، وإن كان أقل منها، فإنها تقطع الصلاة، النبي ﷺ صلى إلى جدار الكعبة وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع، استنبط جمع من العلماء على أن الثلاثة حد نهائي إذا كان ما عنده سترة، أما إذا كان عنده سترة فإنها ...
الجواب:
الواجب على الأئمة أن يصلوا كما صلى النبي عليه الصلاة والسلام، فيقول عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي[1] فعليهم الطمأنينة والعناية بالقراءة، وإيضاح القراءة، كما علم النبي ﷺ المسيء في صلاته فقال له لما رآه لم يتم صلاته، قال له: إذا ...
الجواب:
عليك يا أخي أن تستمر في عملك هذا من سؤال الله التوفيق للإخلاص والحرص على التعوذ بالله من الرياء، وأبشر بالخير ودع عنك الوساوس التي يمليها الشيطان بأنك تقصد الرياء، وتحسين صوتك لأجل مدح الناس أو ليقولوا: إنك أهل للإمامة، دع عنك هذه الوساوس وأبشر ...
الجواب:
الذي يظهر لي أنه لا يجوز لهذا الإمام أن يفعل ما ذكره السائل إلا بمراجعة الجهة المختصة فيبين للجهة المختصة أن له شغلا فلا يستطيع الحضور إلا في اليوم الفلاني أو يوم الجمعة فإذا أقروه وسمحوا له أن يستنيب، استناب من يراه مثله أو أحسن منه في أداء ...
الجواب:
إذا لم يكن في قراءته لحن يغير المعنى فلا بأس من الصلاة خلفه، فمثلًا لو قال: الحمد لله رب العالمين بنصب الباء أو قال: الرحمن الرحيم بنصب النون، أو الرحمن الرحيم بضمها فإنه لا يضر. أما إن كانت قراءته تغير المعنى فيبين له ذلك. ويعلم ويوجه حتى تستقيم ...