الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإن الله -جل وعلا- شرع لعباده ما فيه الخير لهم، والعاقبة الحميدة، ونهاهم عما يضرهم، وعما يخشى منه سوء العاقبة، ومن ذلك أنه نهى ...
الجواب:
أنت مشكورة على عنايتك بالدين، وعلى حجابك الشرعي، وعلى سؤالك عما يهمك في دينك، أنت مشكورة على هذا، وهذا هو الواجب، الواجب على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين، والسؤال عما أشكل عليه، سؤال أهل العلم، يقول الله سبحانه: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ...
الجواب:
نعم، هي زوجة، يحل الخلوة بها، والخروج بها لحاجة، لكن ترك الجماع لها أحوط؛ لأنك لم تدخل بها الدخول الشرعي، وربما حملت من جماعك لها؛ فيخشى أن تتهم بغيرك، أو أن تتهمها أنت بغيرك؛ فينبغي ألا تفعل، وينبغي في هذه الحال أن تتركها مع أهلها، وأن تشتري ...
الجواب:
ليس في الكلام معه، والسلام عليه إثم، بل هذا من صلة الرحم، ولا بأس أيضًا بالكلام مع غيره حتى لو كان أجنبيًا إذا لم يكن هناك شر، ولا فتنة، ولا خلوة، فالمسلمة تسلم على أقاربها، وإن كانوا ليسوا محارمًا، تسلم على جيرانها، وأخي زوجها، ونحوهم، ...
الجواب:
إذا كان الركوب مع السائق في غير سفر، في البلد، فلا بأس، إذا كن ثنتين، أو أكثر لا حرج، المحرم الخلوة إذا كان وحدها، أما إذا كانوا ثنتين، أو ثلاثًا، أو أكثر، وليس هناك تهمة؛ فلا حرج في ذلك.
أما السفر لا، لا تسافر إلا مع محرم، والواحدة لا تركب ...
الجواب:
نعم، لها أن تجلس مع أخي زوجها، وعم زوجها إذا كان معهما ثالث بدون شبهة، أما أن تخلو بعم زوجها، أو بأخي زوجها لا، ما يجوز لها الخلوة، الرسول ﷺ قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم لا يجوز لها الخلوة، لكن إذا جلست مع أخي زوجها، أو عم زوجها ...
الجواب:
خمسة عشر سنة فأكثر، إلا إذا بلغ قبلها، بإنبات الشعر الخشن حول الفرج، أو بإنزال المني عن شهوة، إذا بلغ وهو ابن اثني عشر، أو ثلاثة عشر، أو إحدى عشر، أو عشر لا بأس، وإلا فالسن خمسة عشر، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم سماحة الشيخ.
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإن حكم الخلوة بالمرأة الأجنبية في سيارة، أو مكتب، أو غيرهما؛ حكمه التحريم، حكمها التحريم بلا شك؛ لقول النبي ﷺ: لا يخلون رجل بامرأة ...
الجواب:
أنت مأجور في الإحسان إليهن، وقضاء حوائجهن -جزاك الله خيرًا- لقول الله سبحانه: وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ [النساء:36] فأمر بالإحسان إلى الجار القريب، وغير القريب، ولقول النبي ﷺ: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ فليكرم ...
الجواب:
قد أصبت -بارك الله فيك- وأحسنت؛ لأن الاختلاط بالرجل الأجنبي فيه خطر عظيم، وابن العم، وابن الخال، وابن الخالة كلهم يعتبرون أجانب، غير محارم، أما الاختلاط الذي معناه رد السلام عليهم في المجلس، أو كيف حالكم، وكيف أولادكم؟ مع البعد عن أسباب ...
الجواب:
إذا كانت الصلاة في بيت الأقارب، أو بيت الناس الذي زارتهم المرأة، وحضرت الصلاة، تصلي عندهم، ولكن إذا كان حولها رجل تصلي في محل بعيد عن رؤية الرجل؛ حتى لا يرى منها شيئًا، ولاسيما إذا كانت ثيابها غير محتشمة، يجب عليها أن تبتعد عن رؤية الرجال الأجانب، ...
الجواب:
التحدث مع المرأة لا حرج فيه، إذا كان ما فيه تهمة، ولا خلوة، كان النساء يتحدثن مع النبي ﷺ ومع الصحابة، ويسألن، ويستفتين، لا حرج في ذلك، أما مع أسباب الفتنة كونها سافرة، أو في أمور تتعلق بالجماع، وأسباب الفتنة؛ هذا لا يجوز، أو مع الخلوة، ليس ...
الجواب:
لا يجوز للرجل أن يصافح المرأة التي ليست محرمًا له، سواءٌ كانت زوجة أخيه، أو زوجة عمه، أو من جيرانه، لا ليس له مصافحتها، يسلم عليها بالكلام فقط، أما المصافحة لا، لا يصافح إلا محارمه، كأمه، وأخته، وزوجته، وزوجة أبيه لا بأس، أما امرأة ليست ...
الجواب:
لا حرج إن شاء الله، لا حرج إن شاء الله. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم، وبارك فيكم سماحة الشيخ.
الجواب:
نعم لها أن تجلس مع أخي زوجها، وعم زوجها إذا كان معهما ثالث بدون شبهة، أما وأن تخلو بعم زوجها، أو بأخي زوجها لا ما يجوز لها الخلوة؛ الرسول ﷺ قال: لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم لا يجوز لها الخلوة، لكن إذا جلست مع أخي زوجها، أو عم زوجها بحضرة ...