الجواب:
عليك يا أخي أن تستمر في عملك هذا من سؤال الله التوفيق للإخلاص والحرص على التعوذ بالله من الرياء، وأبشر بالخير ودع عنك الوساوس التي يمليها الشيطان بأنك تقصد الرياء، وتحسين صوتك لأجل مدح الناس أو ليقولوا: إنك أهل للإمامة، دع عنك هذه الوساوس وأبشر ...
الجواب:
الذي يظهر لي أنه لا يجوز لهذا الإمام أن يفعل ما ذكره السائل إلا بمراجعة الجهة المختصة فيبين للجهة المختصة أن له شغلا فلا يستطيع الحضور إلا في اليوم الفلاني أو يوم الجمعة فإذا أقروه وسمحوا له أن يستنيب، استناب من يراه مثله أو أحسن منه في أداء ...
الجواب:
إذا لم يكن في قراءته لحن يغير المعنى فلا بأس من الصلاة خلفه، فمثلًا لو قال: الحمد لله رب العالمين بنصب الباء أو قال: الرحمن الرحيم بنصب النون، أو الرحمن الرحيم بضمها فإنه لا يضر. أما إن كانت قراءته تغير المعنى فيبين له ذلك. ويعلم ويوجه حتى تستقيم ...
الجواب:
إذا كان يحضر مجالس الأولياء وأهل البدع فهذا ظاهره التساهل معهم، وأنه لا يخالفهم ولا ينكر عليهم، فمثل هذا لا يصلح أن يكون إمامًا، ولا ينبغي أن يتخذ إمامًا، ولا ينبغي أن يصلى خلفه، بل ينبغي أن يهجر؛ لأن الواجب على من حضر مجالس الشر أن ينكرها وإلا ...
الجواب:
إذا كان الإمام مشعوذًا يدعي علم الغيب أو يقوم بخرافات ومنكرات فلا يجوز أن يتخذ إمامًا ولا يصلى خلفه؛ لأن من ادعى علم الغيب فهو كافر، نسأل الله العافية، يقول جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] ...
الجواب:
لا شك أن الصلاة خلفهم لا تصح لتلبسهم بالشرك، ولكن لا ينبغي من مثلكم الصلاة في المنازل وترك الجماعة، بل الواجب الصلاة في غير مساجد هؤلاء المشركين أو إقامتها قبلهم أو بعدهم منكم ومن لديكم من أهل التوحيد ليتضح للجميع إنكاركم ما هم عليه من الشرك ...
الجواب:
الحلق للِّحى معصية بلا شك، وقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين[1] متفق على صحته، وقال عليه الصلاة والسلام: قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين[2] أخرجه البخاري في صحيحه، وقال عليه ...
الجواب:
الصلاة خلفه صحيحة، لأنه عاص وليس بكافر، وخلف جميع العصاة على الصحيح من أقوال العلماء، وكثير من أهل العلم يقولون: الصلاة خلف الفاسق غير صحيحة كالذي يحلق لحيته أو يشرب الخمر أو يعق والديه أو يأكل الربا أو معروف بالغيبة أو النميمة أو ما أشبه ذلك، ...
الجواب:
الصلاة خلف العاصي صحيحة على الصحيح، ولكن ينبغي أن يتخذوا الإمام من أهل الخير والاستقامة لأنه يقتدى به، فلو صلى الإنسان خلف إنسان فاسق أو من يدخن أو يحلق لحيته أو يسبل أو به معصية من المعاصي الأخرى صحت صلاته، بخلاف الكافر لا تصح الصلاة خلفه.
أما ...
الجواب:
المشروع لمن أتى إلى الصلاة، أن يكون عليه السكينة والوقار ولا يعجل، ولو خاف فوات الركعة؛ لأن الرسول ﷺ قال: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا والمشروع للأئمة وفقهم الله إذا سمعوا صوت الداخل ...
الجواب:
معنى الحديث المذكور أنه: من أدرك ركعة مع الإمام أدرك فضل صلاة الجماعة، وعليه أن يقضي ما فاته وقد جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي ﷺ دالة على أن من فاته شيء من الصلاة فإن عليه قضاءه بعد سلام الإمام، ومنها قوله ﷺ: إذا جئتم إلى الصلاة فامشوا وعليكم ...
الجواب:
الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا[1]، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة حتى يصل إلى الصف هذا هو ...
الجواب:
سمعتم الكلمة، نعرف أنَّ حكمه أنه عاصٍ لله، وتشبَّه بالمنافقين، يقول النبيُّ ﷺ: مَن سمع النِّداء فلم يأتِ فلا صلاةَ له إلا من عذرٍ، والعذر قال ابنُ عباس: "المرض والخوف"، العاجز لمرضه، أو كبر سنِّه، أو خوف: لو خرج يخشى أن يُضرب أو يُقتل في ...
الجواب:
تعتبر الركعة التي قضاها بعد سلام إمامه هي الركعة الأخيرة، فلا يشرع له الجهر فيها، لأن الصحيح من قولي العلماء أن ما أدركه المسبوق من الصلاة يعتبر أول صلاته وما يقضيه هو آخرها؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة، فما أدركتم ...
الجواب:
هو مُخَيَّرٌ في هذا، حسب ظاهر النصوص: إذا رفع جلس قليلًا ثم قام مُكبِّرًا حتى يُتابعوه ولا يتخلَّفوا عنه، وإن جلس بعد التَّكبير نبَّههم حتى لا يعجلوا، يقول: نجلس جلسة الاستراحة، وهي جلسة خفيفة، فأنتم اجلسوها، لا تسبقوني، وهي جلسة خفيفة، ليس ...