من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم الشيخ ع. م. وفقه الله للخير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فنشفع لكم بهذا صورة الكتاب الوارد إلينا من سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى، المشفوع به صورة من الكتاب ...
الجواب:
إن إقامة صلاة الجمعة واجبة خلف كل إمام بر أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي -رحمه الله- في عقيدته المشهورة: (ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم) انتهى، ...
الجواب:
هذا حديث مشهور، والذي يظهر لي، ويغلب على ظني أنه لا بأس برجاله، وهو يدل على التبكير إلى الجمعة، والحرص على المبادرة إليها، والقرب من الإمام، والإنصات، واستماع الخطبة.
وجاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة تدل على شرعية التبكير، والمسارعة إلى ...
الجواب:
السجع في الخطب لا حرج فيه إذا كان غير متكلف، ولا يفضي إلى استثقال المستمعين، وتبرمهم، بل هو سجع خفيف غير متكلف يجري على اللسان من غير قصد، لا حرج فيه.
أما إذا كان يتكلف، ويقصد فلا ينبغي، وأقل أحواله الكراهة؛ لأن الرسول ذم من فعل ذلك، وسماه ...
الجواب:
المسافر ونحوه ليس عليه جمعة، إنما يبقون يصلون صلاة المسافرين ظهرًا، وعصرًا، وليس عليهم جمعة، والذي قام لحاجته في البرية ينتظر أمرًا، أو يسعف جيشًا، أو ما أشبه ذلك، هذا حكمه حكم المسافرين، وليس حكمه حكم المقيمين، حتى يقيم صلاة الجمعة، فإذا ...
الجواب:
ما يجوز، هذا، ما له أصل كون المأموم يرفع يديه عند الدعاء يوم الجمعة هذا لا.. يؤمن، ويكفي، ولا يرفع يديه إلا في دعاء الاستسقاء، كان النبي ﷺ إذا دعا في الاستسقاء؛ رفع يديه، ورفع الناس أيديهم.
أما في الجمعة لا، إذا دعا في الجمعة لا يرفع يديه هو، ...
الجواب:
ما أعلم شيئًا في هذا؛ لأن هذا حث على الصلاة على النبي ﷺ ودعوتهم إلى الصلاة على النبي -عليه الصلاة والسلام- لأن الآية جامعة: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ [النحل:90]، آية جامعة فيها خير عظيم، وتنبيه للمسلمين، فهذا من ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، اختلف العلماء في ذلك، بعض أهل العلم قال: لا؛ لأن المسافر لا جمعة عليه، ولكن الصواب: أنه لا بأس عليه، ولا حرج إذا صلى بهم؛ لأن جنسه مخاطب بالجمعة لما حضر بينهم، والصلاة بينهم.
وبعض أهل العلم يرى أنه يجب عليه أن يصلي معهم لما ...
الجواب:
الأفضل أن يصلي صلاة الجمعة؛ لأن الرسول كان يصليها -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي الجمعة، والعيد جميعًا، ولكن رخص للناس من حضر صلاة العيد، من شاء صلى الجمعة، ومن شاء صلى ظهرًا، النبي ﷺ كان يجمع، فإذا صلى الجمعة مع الناس؛ كان أفضل حتى يحصل ...
بَاب مَا جَاءَ فِي الثُّومِ النِّيِّ وَالبَصَلِ وَالكُرَّاثِ
وَقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: مَنْ أَكَلَ الثُّومَ أَوِ البَصَلَ مِنَ الجُوعِ أَوْ غَيْرِهِ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مَسْجِدَنَا.
853 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ ...
الجواب:
هذا يقوله بعض أهل العلم، ويرى أن الأولى بهم أن يصفوا وراء الرجال، ولكن هذا فيه نظر، والأولى أنهم إذا تقدموا ألا يقاموا إذا سبقوا إلى الصف الأول، أو إلى الصف الثاني، فلا يقيمهم من جاء بعدهم، لأنهم سبقوا إلى حق.. فلا يقامون أيضًا، في إقامتهم تنفير ...
الجواب:
هذا صحيح في الحديث الصحيح: من ترك ثلاث جمع من غير عذر؛ طبع الله على قلبه وهذا وعيد عظيم، نسأل الله العافية!
وأبلغ من هذا ما تقدم في الحديث الذي رواه مسلم في الصحيح لينتهن أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين.
الجواب:
السنة يوم الجمعة غسل يوم الجمعة، والأفضل عند الذهاب عند التوجه إلى المسجد، هذا هو الأفضل، وإذا اغتسل في أول النهار؛ أجزأ، يوم الجمعة سنة مؤكدة، وقال بعض أهل العلم بالوجوب، فينبغي المحافظة على هذا الغسل يوم الجمعة في يوم الجمعة، والأفضل أن ...
11 - كِتَابُ الجُمُعَةِ
بَاب فَرْضِ الجُمُعَةِ
لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الجُمُعَةِ، فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا البَيْعَ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ [الجمعة: 9].
876 ...
الجواب:
نعم إذا كان في النهار يكفي، لكن إذا نواهما جميعًا فهو أفضل، ينويهما جميعًا، يغتسل عن الجنابة ناويًا معه غسل الجمعة.