الجواب: هذا الحديث الذي ذكرته السائلة: ليس للمرأة نصيب في الجنازة لا نعلم له أصلاً، ولا نعلم أحداً أخرجه من أهل العلم، وإنما الوارد عن الرسول ﷺ في هذا: أنه ﷺ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، ولعن أناساً آخرين كالبناء على المساجد كبناء ...
الجواب: نعم إذا تمكن أهله من الصلاة عليه .. من تكفينه وتغسيله والصلاة عليه فلا بأس، وقد دفن النبي ﷺ بعض الأموات ليلاً، ودفن هو ليلاً عليه الصلاة والسلام، وهكذا الصديق وهكذا عمر دفنا ليلاً وهكذا عثمان .
فالمقصود أن الدفن في الليل لا بأس به إذا توفرت الأمور ...
الجواب: نعم ثلاث ساعات ثبت عن النبي ﷺ ثلاث ساعات من حديث عقبة بن عامر عند مسلم رحمه الله، قال عقبة بن عامر: ثلاث ساعات نهانا رسول الله ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيف ...
الجواب:
كل هذه بدعٌ لا أصلَ لها، فالسنة مع الجنازة: التفكير، وخفض الصوت، وتأمل مصير الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب به؟ وتذكر هذا الأمر العظيم؛ لأنك صائرٌ إلى ما صار إليه.
فينبغي للمؤمن أن يستشعر هذا الأمر العظيم.
وكان السلف رضي الله عنهم ...
الجواب: أما الحديث هذا فلا أعلم له أصلاً عن النبي ﷺ، ولكن السنة دفن المسلم مع الأموات المسلمين في مقابرهم، وألا يكون في محلٍ شاذ؛ لأن جعله في محل شاذ مستقل قد يفضي إلى الفتنة، وقد يفضي إلى الامتهان بدوسه وإلقاء القمامات عليه ونحو ذلك، فالمشروع أن يكون ...
الجواب: إن كانت البقعة مناسبة كأن يقول: في مقابر المسلمين، أو مع الجماعة في مقبرة الجماعة فلا بأس، أما أن يوصي بمحل خاص في بيته، أو في محل آخر فردًا دون الناس فلا، لا تنفذ له الوصية؛ لأن في بيته خلاف المشروع، وهو وسيلة إلى أن يمتهن أو يغلى فيه، وفي مكان ...
الجواب: المعروف عند أهل العلم أنها تدفن في محل لا مع الكفار ولا مع المسلمين، تكون في محل خاص؛ لأن بها مسلماً محترماً، فلا يكون مع الكفار، ولأنها كافرة فلا تكون مع المسلمين، ولكن تدفن في محل خاص لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، ويسوى القبر حتى لا يمتهن في أرض ...
الجواب:
ليس لهذا أصل، بل هو بدعة، ولا يجوز فعله، لقول النبي ﷺ: إياكم ومحدثات الأمور، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد، فالسنة أن يقبر وحده، لا يفتح القبر الأول، بل يحفر له حفرة وحده، ويدفن الميت الجديد وحده، هذا هو السنة، ...
الجواب:
إذا دعت الحاجة إلى هذا، وإلا فالسنة كل واحد في قبر، لكن لو كان الموتى كثيرين، والمشقة كبيرة جاز جمع الاثنين والثلاثة في قبر واحد، كما فعل النبي يوم أحد عليه الصلاة والسلام، أما إذا كانت الحاجة غير ماسة والأرض موجودة، والدافنون موجودون بدون ...
الجواب:
لا، ما له أصل، الدعاء فقط، القرآن ما هو بمشروع، لا يقرأ عند القبور، لكن إذا فرغ؛ يقف عليه ويقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته بالقول الثابت، ونحو ذلك، هو والحاضرون، كان النبي ﷺ إذا فرغ من دفن الميت؛ وقف عليه، وقال: استغفروا لأخيكم، واسألوا لهه ...
الجواب:
إذا أمكن دفنهما في قبرين هذا هو السنة، ويكره دفنهما جميعًا إلا عند الضرورة، كعجزه عن قبرين لخوف، أو لكثرة الموتى، فلا بأس أن يدفنهما جميعًا، كما دفن النبي ﷺ الاثنين والثلاثة يوم أحد بسبب كثرة القتلى، وجراحات الصحابة، أما إذا تيسر لكل ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، النبي ﷺ كان إذا فرغ من دفن الميت؛ وقف عليه، وقال: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل.
فالسنة أن يسألوا كلهم، كل واحد يقول: اللهم اغفر له، اللهم ثبته عند السؤال، اللهم ثبته على الحق، وإذا قال ذلك واحد وأمن ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإن الله -جل وعلا- شرع لعباده في الدفن أن يدفن المؤمن في القبر في الأرض، كما قال تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ [طه:55] وقال ...
الجواب:
الدعاء الجماعي عند القبر ليس له أصل، كونه يتعمد يقول: ندعو جميعًا، أنا أدعو وأنتم تؤمنون، هذا ما له أصل، لا نعلم له أصلًا عن السلف الصالح، ولا عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لكن لو دعا إنسان، وأمنوا على دعائه من غير قصد، سمعوه يدعو يقول: اللهم ...
الجواب:
هذا ورد في أحاديث ضعيفة، بل موضوعة، وورد عن بعض السلف، لكنه قول ضعيف، غير صحيح، بل هو بدعة، لا يشرع أن يلقن، يروى عن جماعة من أهل الشام من العلماء، ولكنه قول ضعيف، وهذه المسائل لا تقال بالرأي.
ولم يثبت عن النبي ﷺ أنه لقن، أو أمر بالتلقين، ...