ج: لا ريب أن ذلك بدعة ما أنزل الله بها من سلطان؛ لأن ذلك لم ينقل عن رسول الله ﷺ عن أصحابه والخير كله في اتباعهم وسلوك سبيلهم كما قال سبحانه: وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ ...
الجواب:
لا مستحب، إذا قدمت مستحب القيام للجنازة، النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا السنة أن يقام لها، وقد علل النبي ﷺ في أحاديث قال فيها -عليه الصلاة والسلام-: إنما قمنا للملائكة وفي لفظ قال: إن للموت فزعة وفي لفظ: أليست نفسًا.
فالسنة ...
الجواب:
العقد التي يربط بها الكفن تحل كلها هذا الأفضل، السنة تحل كلها في القبر، إن وضع في قبره حلت العقد كلها، أولها وآخرها، هذا السنة، تُحَلُّ وتبقى في محلها.
الجواب:
السنة الصمت عند حمل الجنازة، السنة الصمت إلا في نفسك، أما هذا يقول: اذكروا الله، وحدوا الله ، هذه بدعة، ما لها أصل، فإذا جاءت الجنازة يسيرون متفكرين في مصير الجنازة، وماذا يقال لها؟ وماذا تجيب؟ الأمر عظيم، فالجنائز واتباعها للموعظة.
فالسنة ...
الجواب:
لا، لا يدفن؛ لأن الرسول ما دفن في المسجد، الرسول دفن في الحجرة في بيته، لكن لما وسع الوليد أدخل الحجرة، وضمها إلى المسجد.
فالنبي ما دفن في المسجد ﷺ دفن في بيته، بيت عائشة، ولكن بعض أمراء القرن الأول أدخله في المسجد للتوسعة، أدخل الحجرة ...
الجواب:
الصلاة على الميت لا بأس، تصلي على الميت، وقد صلوا على النبي ﷺ صلى النساء على جنازته، عليه الصلاة والسلام.
لكن الذي يمنع منه تشييع الميت على المقبرة، وزيارة القبور، هذا يمنعن منه، لا يشيعن الموتى، ولا يزرن القبور، هذا هو الممنوع، أما كونهن ...
الجواب:
إذا غرق ينقل من بلاد إلى بلاد، فيوضع في قبر لا بأس.
السؤال: لكن يدفن في القبر مع التابوت؟
الشيخ: إذا كان يخشى منه لا يخرج إذا كان يضرهم، لو أخرجوه لا يخرج.
وأما إذا كان لا ، لا يضر يخرج، ويوضع في اللحد، أما إذا كان ... لآذى الناس، وشق عليهم ...
الجواب:
إذا دفن الميت لا يوطأ، ولكن يوارى التراب بالأيدي، ويرش بالماء، وتوضع عليه الحصباء، ثم يدعى له بالمغفرة، والثبات، هذا المشروع، ولا يوطأ، لا يوطأ بالرجل، ولا يداس عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: لا تصلوا في القبور، ولا تجلسوا عليها رواه ...
الجواب:
لا، ما يدفن ذكر مع أنثى، ينبغي أن يكون إناث مع إناث، وذكور مع ذكور، هذا هو الأغلب فيما أعتقد، والله أعلم.
وقد يقال: لا يضر لو كان مع محرم، لا يضر، الأمر أمر موت، ما عاد أمر دنيا، ولا أذكر الآن ما قاله العلماء في هذا، لكن أذكر: أنه لا بأس بوضع ...
الجواب:
السنة أن يدفن كل واحد في قبر على حدة، هذا السنة؛ هكذا كان يفعل في عهد النبي ﷺ في البقيع، كل واحد على حدة، لا يدفن اثنين ثلاثة جميعًا.
لكن إذا دعت الحاجة مثل: أموات كثيرون بسبب وباء، أو حرب، فمات أموات كثيرون، لا بأس أن يوضع اثنان، وثلاثة في ...
الجواب:
إذا مات في أول الليل فيصلى عليه بعد صلاة المغرب، أو العشاء فهذا أفضل.
أما إذا مات في أثناء الليل، فالأفضل أن يؤخر حتى يصلى عليه صلاة الفجر، ويكثر عليه الجمع، ويشيع، هذا أفضل له، وأفضل لأهله، يدعون له، ويستغفرون له.
الجواب:
إذا أوصى بأن يدفن في المقبرة التي دفن فيها أقاربه؛ فلا بأس، إذا كان ما في كلفة، أما إذا كان فيه كلفة مثل نقله من بلاد إلى بلاد، ما في حاجة، يدفن مع المسلمين في أي مكان، لكن إذا كان في البلاد، ولا فيه كلفة؛ فهذا حسن، حتى تسهل زيارتهم، حتى الذي ...
الجواب:
استغفروا لأخيكم، واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل يقول: اللهم اغفر لفلان، اللهم ثبته بالقول الثابت.
السؤال: جماعة، ولا فرادى؟
الجواب: كل واحد يدعو بنفسه.
الجواب:
لا، ما هو بمشروع هذا، إذا مات في الرياض لا ينقل إلى المدينة، ولا لغير المدينة، وإذا مات في الخرج ما ينقل للرياض، وإذا مات في الخرج لا ينقل إلى الحوطة، وهكذا ما له حاجة، تكلف بلا حاجة، الأولى عدم تنفيذ هذه الوصية.
الجواب:
غفر الله له، غفر الله لحسن بن سعيد، هذا من إخواننا من الرؤساء في سبأ مأرب، غفر الله له، وأدخله الجنة.
فالذي نرى عدم نقله، يصلى عليه هنا، ويدفن في المقابر هنا؛ لأن النقل يترتب عليه مشاكل:
أولاً: قد يقطعون منه الأمعاء وهذا تمثيل به لا يجوز، ...