الجواب:
يُستحب بعد الدفن الدعاء للميت بالثبات والمغفرة، كان النبيُّ ﷺ إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم، وسَلُوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، كل واحدٍ يُستحب له أن يدعو لأخيه، فيستغفر له، ويسأل له الثبات، فإذا دعا واحدٌ وأمَّنوا ...
الجواب:
السُّنة لمن شيَّع الجنازة أن يتدبَّر مصيرها ومصيره، وما يُقال له، وما تُسأل عنه، وأنه سوف يكون وسوف يصير إلى ما صارت إليه، فلا يشتغل بالدنيا، ولا الحديث بها، بل يُفكر في مصيره، ويحرص على أن يستحضر أنه صائرٌ إلى ما صار إليه، ويتذكر هذا الموكب، ...
الجواب:
هذا من البدع: القراءة على الميت بعد الدفن، أو عند القبر، أو الأذان في القبر، أو الإقامة في القبر، أو القراءة في القبر، كلها بدع لا تجوز، ليس لها أصلٌ، ولم يفعلها المصطفى ﷺ ولا أصحابه، فلا يجوز للمؤمن أن يقرأ على الميت عند القبور، ولا يقرأ ...
الجواب:
ليس له ضابط، إلا تحري الشيء الذي ينفع، إمَّا لكي يحضر أناسٌ من أقاربه الجنازةَ، أو لأجل تأخّر الغاسل، أو بسبب الكفن، والسنة الإسراع به؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام قال: أسرعوا بالجنازة، فإن تكن صالحةً فخيرٌ تُقدِّمونها إليه، فالسنة الإسراع ...
لا، الساحر يُدفن مع الكفار، ما هو من المسلمين، السحرة كفرة.
الجواب:
لا، لو شرط ذلك فهو شرطٌ باطلٌ، ويُدْفَن في مقابر المسلمين، ولا يُدْفَن في بيته.
س: قالوا: لماذا دُفِنَ أبو بكر وعمر في بيت رسول الله ﷺ؟
ج: لأنَّهم أصحابه الخواص، فدُفِنَا معه عليه الصلاة والسلام، فصارت حجرتُه مقبرةً للجميع –للثلاثة- مقبرة ...
الجواب:
نعم، مثلما كان النبي ﷺ يفعل: استغفروا لأخيكم، وسلوا له التَّثبييت.
س: تارةً وتارةً أم دائمًا؟
ج: المعروف أنه كان إذا فرغ من الدفن قال هذا.
الجواب:
إذا دعت الضرورة، وإلا السُّنة كل واحد في قبر، لكن إذا كثر الموتى واشتد على الناس، يجعل بينهم تراب حاجز أفضل.
س: ولو كانوا غير مَحْرَم؟
الشيخ: ولو غير مَحْرَمها.
الجواب:
الأفضل عدم النقل؛ لأن الصحابة ما كانوا ينقلون من مات، يُدفن في محله، إذا كان في مقبرة مسلمة الحمد لله.
س: حتى لو كان وَصّى؟
الشيخ: ولَو وصّى، لا يتكلّفون، كان الصحابة: الذي مات في مكة، والذي مات في المدينة، والذي مات في خيبر، والذي مات في الشام، ...
الجواب:
ما هو بمشروع، المشروع وضعه في الأرض، النبي ﷺ وضعوه في الأرض، الصحابة وضعوه في الأرض.
س: يَحْرُم؟
الشيخ: لا، أقل أحواله يعني تَرْكُه أوْلى، ينبغي أن يوضع في الأرض كما فعل الصحابة بالنبي ﷺ، وكما كان الصحابة يفعلون .
الجواب:
إن حضر الصلاة له أجران، قيراطان، وإن حضر أحدهما له أجر واحد، وهو أجر عظيم أعظم من الجبل.
الجواب:
درس مجلسُ هيئة كبار العلماء هذه المسألة مرات، وقرر أنَّ الواجب أن تُخصص مقابر تسع الناس، خصوصًا في الجزيرة والبلاد التي ..... الجزيرة؛ لأن فيها أراضي كثيرة والحمد لله، والسيارات موجودة، فلا بدّ أن تُخصص أراضٍ تسع الناس، ويكون كل قبرٍ على حدةٍ، ...
الجواب:
لا، ما ينبغي هذا، ينبغي أن تكون مقابر متعددة بقدر حاجة الناس، ولا تُنبش، الميت محترم.
أما إذا كان للضَّرورة فالضَّرورات لها أحكامها، كما دفن النبي يوم أُحُد الاثنين والثلاثة جميعًا، وإذا كان البلاد ضيقة والمكان ضيق ودفنوا هذا مع هذا، إذا ...
الجواب:
السُّنة في دفن الميت أن يُلْحَد له في الجهة الغربية من قبره، وأن يُوضع فيه مُكفَّنًا مستورًا، حتى الوجه لا يُكشَف، يكون مستورًا كله في اللَّحْدِ، ثم تُنْصَب عليه اللّبن، وتُحفظ اللّبن باللّبنات التي تسدّ المنافذ، ثم يُهال عليه التراب، ثم ...