ج: ثبت من حديث عقبة بن عامر أنه قال: ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيَّف الشمس للغروب[1] أخرجه مسلم في صحيحه، فهذه الأوقات الثلاثة لا ...
ج: لا يختلف الدفن في مكة عن غيرها، فالدفن في جميع البلدان واحد، وهو أن يحفر للميت قدر نصف قامة الرجل، ويلحد له في الجانب القبلي، ويوضع على جنبه الأيمن، ثم يوضع عليه اللبن وتسد المنافذ بالطين، ثم يهال عليه التراب، كما فعل الصحابة بالنبي ﷺ، ومن هذا قول ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: المذكور توفي في بلد إسلامي، فدفنه في البلد الذي توفي فيه أولى وأوفق في السنة، ولم يبلغنا أن أحدًا من الصحابة نقل من بلد الغربة الذي مات فيه إلى المدينة أو غيرها، وفي هذه القضية مصلحة أخرى، وهي توفير النفقة ...
ج: المشروع دفن العامل وغيره حيث مات، إذا كان مسلمًا ويدفن في مقابر المسلمين ولا يجوز نقله إذا كان نقله يترتب عليه ما ذكر من التمثيل؛ لأن المسلم محترم حيًا وميتا. إلا أن يكون نقله يترتب عليه أمور شرعية تفوت بعدم نقله فلا بأس بنقله إذا كان لا يترتب على ذلك ...
ج: تنفيذ الوصية هنا ليس بلازم، فإذا مات في بلد مسلم فيدفن فيه والحمد لله[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 219).
ج: المشروع دفنه في بلده التي مات فيها إذا كانت بلدًا إسلامية، ولا يشرع نقله إلى غيرها، ولا يلزم الورثة تنفيذ وصية من أوصى بنقله؛ لعدم الدليل على ذلك؛ ولأن ذلك يخالف ما درج عليه سلف الأمة، ولما في ذلك من الكلفة. والله ولي التوفيق[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة ...
ج: ليس فيه مانع إذا دعا واحد وأمَّنَ السامعون فلا بأس إذا لم يكن ذلك مقصودًا، وإنما سمعوا بعضهم يدعو فأمن الباقون ولا يسمى مثل هذا جماعيًا لكونه لم يقصد.[1].
من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ ...
ج: لا حرج في بقاء المسجد المذكور؛ لأن العادة جارية أن الناس يدفنون حول المسجد، فلا يضر ذلك شيئًا، والمقصود أن الدفن حول المساجد لا بأس به، لأنه أسهل على الناس، فإذا خرجوا من المسجد دفنوه حول المسجد، فلا يضر ذلك شيئًا ولا يؤثر في صلاة المصلين، لكن إذا ...
الجواب: هذا الحديث الذي ذكرته السائلة: ليس للمرأة نصيب في الجنازة لا نعلم له أصلاً، ولا نعلم أحداً أخرجه من أهل العلم، وإنما الوارد عن الرسول ﷺ في هذا: أنه ﷺ لعن زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج، ولعن أناساً آخرين كالبناء على المساجد كبناء ...
الجواب: نعم إذا تمكن أهله من الصلاة عليه .. من تكفينه وتغسيله والصلاة عليه فلا بأس، وقد دفن النبي ﷺ بعض الأموات ليلاً، ودفن هو ليلاً عليه الصلاة والسلام، وهكذا الصديق وهكذا عمر دفنا ليلاً وهكذا عثمان .
فالمقصود أن الدفن في الليل لا بأس به إذا توفرت الأمور ...
الجواب: نعم ثلاث ساعات ثبت عن النبي ﷺ ثلاث ساعات من حديث عقبة بن عامر عند مسلم رحمه الله، قال عقبة بن عامر: ثلاث ساعات نهانا رسول الله ﷺ أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تزول الشمس، وحين تضيف ...
الجواب:
كل هذه بدعٌ لا أصلَ لها، فالسنة مع الجنازة: التفكير، وخفض الصوت، وتأمل مصير الميت، وماذا يُقال له؟ وماذا يُجيب به؟ وتذكر هذا الأمر العظيم؛ لأنك صائرٌ إلى ما صار إليه.
فينبغي للمؤمن أن يستشعر هذا الأمر العظيم.
وكان السلف رضي الله عنهم ...
الجواب: أما الحديث هذا فلا أعلم له أصلاً عن النبي ﷺ، ولكن السنة دفن المسلم مع الأموات المسلمين في مقابرهم، وألا يكون في محلٍ شاذ؛ لأن جعله في محل شاذ مستقل قد يفضي إلى الفتنة، وقد يفضي إلى الامتهان بدوسه وإلقاء القمامات عليه ونحو ذلك، فالمشروع أن يكون ...
الجواب: إن كانت البقعة مناسبة كأن يقول: في مقابر المسلمين، أو مع الجماعة في مقبرة الجماعة فلا بأس، أما أن يوصي بمحل خاص في بيته، أو في محل آخر فردًا دون الناس فلا، لا تنفذ له الوصية؛ لأن في بيته خلاف المشروع، وهو وسيلة إلى أن يمتهن أو يغلى فيه، وفي مكان ...
الجواب: المعروف عند أهل العلم أنها تدفن في محل لا مع الكفار ولا مع المسلمين، تكون في محل خاص؛ لأن بها مسلماً محترماً، فلا يكون مع الكفار، ولأنها كافرة فلا تكون مع المسلمين، ولكن تدفن في محل خاص لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، ويسوى القبر حتى لا يمتهن في أرض ...