الجواب:
هذا أعظم الزنى، ما هو بأعظم الشرك، أن يُزاني بحليلة جاره، وليس أعظم الشرك.
س: ولا يكون الزِّنى شركًا؟
ج: لا، هذا قرين، فالشرك أولًا، ثم القتل، ثم الزنى بزوجة الجار –نسأل الله العافية- لما قيل: أيُّ الذَّنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندًّا وهو ...
الجواب:
يعني: لما كالته فني، أكلوه حتى فني، ومعناه: أنَّ عدم الكيل أحسن، فيأكل مما تيسَّر حتى يفنى.
س: هل يُؤخَذ بالفعل أن يكون الأفضل عدم الكيل؟
ج: عدم الكيل أحسن، فلا يختبره كل ساعة ويقول: إلى أين وصل؟ لا، يأكل والحمد لله، فيأكل حتى يفنى؛ فهذا أبرك.
الجواب:
لام الابتداء، مثل: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الشعراء:192]، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [الحاقة:40].
الجواب:
لما سئل ﷺ قال: لأنَّكُنَّ تكفرن العشير، وتُكْثِرْنَ اللَّعن، ومَن صدق منهن فلها الجنة، مثلما قال جلَّ وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ ...
الجواب:
نعم؛ لشُغلهم بعمل الآخرة وطاعة الرسول ﷺ.
س: ومَن تمسَّك بالسنة؟
ج: مَن تمسَّك بالسنة، وجاهد في الله، واتَّقى الله؛ قد يُصاب بالفقر، لكن ليس معناه أن يترك الأسباب، لكن قد يُشغل بالأعمال الصَّالحة وتقوى الله والجهاد في سبيله عن جمع الدنيا، ...
الجواب:
إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن:15].
س: هل يُؤخذ من هذا أنَّ الغالب على أهل الطاعة وأهل الصلاح أن يكونوا من الفُقراء ويوجد من الأغنياء؟
ج: هذا الغالب، مثلما كان في الصَّحابة.
الجواب:
كل الأعمال التي تكون باليد، حتى البيع والشراء.
الجواب:
يعني: يشهدون بالباطل.
س: تقدَّموا ولم تُطْلَب منهم أصلًا؟
ج: لاـ يعني: يشهدون بغير الحق، ولا يُسْتَشْهدون، بل يشهدون بالباطل، أمَّا مَن كانت عنده شهادة ويُؤدِّيها بحقٍّ: ألا أُنبئكم بخير الشُّهداء؟ الذي يأتي بالشهادة قبل أن يُسألها، إذا ...
الجواب:
يعني: يكفيه ولا يحتاج معه إلى الناس.
الجواب:
مثلما تقدم قد أفلح من أسلم، المعنى هدي إلى الإسلام ورُزِقَ كفافًا، وقنَّعه الله بما آتاه، وطوبى: الجنة.
الجواب:
نعم، فكون الإنسان عنده مال وسعة ولا يُنْفِق شرٌّ له، والإنفاق خيرٌ له.
الجواب:
قال لهم هذا لئلا يجرّهم إلى الغلو، فقد خاف عليهم الغلو، قال: قولوا بقولكم أو ببعض قولكم، ولا يَسْتَهْوِيَنَّكم الشيطان، أما بعد موته ما عاد يستهوي...
س: أيضًا لم يكن يُخبر بأنه سيد ولد آدم؟
ج: هو سيد ولد آدم، لكن كره أن يُشافهوا بهذا في حياته ...
الجواب:
يعني: دعا فيه بالبركة: بارك الله في الخبز، بارك الله في اللَّحم.
س: هل يُؤخَذ من ذلك أنَّ من السنة أن ندعو على الطعام؟
ج: يُدْعَى، فإذا دعا وقال: اللهم بارك لنا فيه، اللهم اجعله مباركًا؛ فكله طيب.
س: وإذا قرأ القرآن: كالفاتحة وآية الكرسي؟
ج: لا، ...
الجواب:
صحيح، نعم.
س: فإن دعا الإنسانُ مجموعةً من الناس، وفي نظره أنه في عصره...؟
ج: إذا كان طعام أربعة ودعا ثمانيةً يكفيهم، وإذا كان طعام عشرةٍ ودعا عشرين ما يُخالف.
س: وإذا توكَّل ودعا أكثر هل يكون محمودًا؟
ج: إذا دعت الحاجةُ لا بأس، يسأل الله فيه البركة، ...
الجواب:
الجزع، وهو شدة الحرص على المال، ويدع آخرين لما يرى في قلوبهم من الغنى والسّعة، فبعض الناس ما عنده مال، ولكنه غني القلب، كما تقدم: ليس الغنى عن كثرة العَرَضِ، ولكن الغنى غنى النفس، فبعض الناس فقيرٌ ولكن قلبه غني، ما عنده جزع، ولا حرص، ولا جشع، ...