الجواب:
هذا الحديث عن زينب ليس عن عائشة، وليس هذا لفظه بالتمام، عن زينب بنت جحش أم المؤمنين -رضي الله عنها- أن النبي ﷺ دخل عليها غضبان يقول: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا وحلق بين أصبعيه السباحة، والوسطى، فقالت له ...
الجواب:
هذا ثبت عن النبي ﷺ: أن الله حرم على النار أن تأكل أثر السجود من ابن آدم، وأنها تبقى دارات وجوههم، والله على كل شيء قدير، يعذبهم كيف يشاء .
وهذا يدل على أن النار يدخلها بعض المصلين لمعاص ماتوا عليها، لم يتوبوا منها، كالربا، أو العقوق للوالدين، ...
الجواب:
النبي ﷺ لم يبين الفرق، لكن يجمعها أنها على خلاف طريقه ﷺ وما شرع، ثنتان وسبعون على خلاف طريقه -عليه الصلاة والسلام- فيدخل فيها كل الفرق من تيجانية، ومن قادرية، ومن شاذلية، ومن معتزلة، وجهمية، ورافضة، وغيرهم، كل من خالف سبيله -عليه الصلاة والسلام- ...
الجواب:
سبق الكلام في هذا الحديث الصحيح، ومعنى ذلك: أن الله -جل وعلا- قد سبق في علمه أن هذا الذي وصل رحمه؛ يطول عمره، وينسأ في أجله بأسباب صلة رحمه، والآخر بضد ذلك، كل شيء بقدر الله -جل وعلا- فالإنسان يتعاطى الأسباب، والأمور مقدرة، والله حث على الأسباب ...
الجواب:
هذا حديث صحيح عن النبي ﷺ: قال الله : أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه؛ ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ؛ ذكرته في ملإ خير منه، وإن تقرب إلي شبرًا؛ تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا؛ تقربت منه باعًا، وإن أتاني ...
الجواب:
هذا يشرع للمؤمن بعد الأذان، إذا أجاب المؤذن يقول النبي ﷺ: إذا سمعتم المؤذن؛ فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي فإنه من صلى علي واحدة؛ صلى الله عليه بها عشرًا اللهم صل عليه وسلم ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد ...
الجواب:
الحديث صحيح، قول النبي ﷺ: لا تبدؤوا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه أخرجه مسلم في صحيحه، المعنى أنهم لا يبدؤون بالسلام، لكن إذا سلموا رد عليهم، ولا يترك لهم وسط الطريق بل يترك لهم حافات الطريق إذا استطاع ...
ج: النبي ﷺ قال: إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب والله قال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ [النساء:43].
فاستثنى الله عابر السبيل ...
الجواب:
هذا صحيحٌ؛ رواه أحمد وغيره بإسنادٍ صحيحٍ.
والمعنى: التَّشجيع على العمل، وإلا فمعلومٌ عند قيام الساعة ما يتمكَّن أن يُسوي شيئًا، لكن المقصود التشجيع على العمل، وأن الإنسان ينبغي أن يعمل، وفيه حثٌّ على الزراعة والغراس، وأنه ينبغي للمؤمن أن ...
الجواب:
لا منافاة ولا مخالفة بين الحديثين، فقد سمعتُم الكلام في هذا.
حديث لا تُطروني يمنعنا من الغلو والزيادة، كأن نقول: إنه يعلم الغيب، هذا الإطراء: أنه يعلم الغيب، وأنه يُدعى من دون الله، ويُستغاث به بعد موته ﷺ، أو يقال: إنه يتصرف في الكون، أو ...
الجواب:
هذا يسأل عمَّا جاء في الحديث الصحيح: أنَّ النبي ﷺ قال: إنَّ الله لا ينظر إلى صوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم، يقول أنَّ بعض الناس قد يتعلق بهذا ويقول: إن المُعول على القلب، وأن العمل لا معولَ عليه، ولهذا إذا نُصح وقيل له: ...
ج: هذا الحديث بهذه الزيادة إلا بمكة ضعيف، أما أصل الحديث فهو ثابت في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي ﷺ أنه قال: لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس[1] لكن هذا العموم يستثنى منه الصلاة ذات السبب في أصح قولي ...
الجواب:
هذا عامٌّ، "يستر" عامٌّ، يعمّ الستر الحسي والستر المعنوي، والستر المعنوي أهم وأكبر، فالستر الحسي أن تجده عاريًا فتكسوه -تجد أخاك عاريًا فتكسوه- كسوةً من عندك، أو نقودًا يشتري بها كسوةً، فهذا يدخل في الحديث، لكن أعظم من ذلك ستر عورته الدينية ...
ج: الحديث على ظاهره رواه مسلم في "الصحيح"، ومعنى إذا أُقيمت الصلاة أي: إذا شرع المؤذن في الإقامة، فإن الذي يصلي يقطع صلاة النافلة، سواء كانت راتبةً أو تحية المسجد، يقطعها ويشتغل بالاستعداد للدخول في الفريضة.
وليس له الدخول في الصلاة بعدما أُقيمت ...
الجواب:
الشيخ: يقول النبيُّ ﷺ: صنفان من أهل النار لم أرهما: رجال بأيديهم سياطٌ كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مُميلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنةَ، ولا يجدن ريحها الحديث، رواه مسلم في "الصحيح".
معنى ...