شروح الحديث

متى قال النبي ﷺ لعمّار "ويح عمّار"؟

الجواب: هذا مما جاء به الوحي ما أخبر به الله جل وعلا. س: لكن جاء في البخاري أيضاً أنه قاله في حفر الخندق؟ الشيخ: يحتمل أنه الخندق، ويحتمل أنه في مسجد النبي ﷺ؛ لأن هذا في البناء، الخندق ما فيه بناء، حفر، هذا لبنتين لبنتين في بناء مسجد النبي. س: ما يُجمع ...

معنى قول ثُمامة: "تقتل ذا دم"

الجواب: يعني: ذا دم عظيم، رجل كبير في قومه. س: أليس هو ممن قتل عددًا من الصحابة، بمعنى يستحق القتل؟ الشيخ: لا، ما بلغني، مقصوده إن تقتل ذا دم، يعني: ذا دم رفيع في قومه.

معنى "لو سَلِمَ أحدٌ من ضَمّة القبر لسلم سعد"

الجواب: لو سَلِمَ أحد من ضَمّة القبر لسَلِم سعد فهي ضمة الحبيب لحبيبه، وهي ضمة لا تضر. س: هل كان يقصر في بعض الطهور؟ الشيخ: الله أعلم، الرسول ﷺ قال: استنزهوا من البول فإن عامة القبر منه أما ما يُحكى عن سعد فيحتاج إلى مراجعة طرق الرواية. الطالب: أحسن ...

هل يُؤخّر الأذان في حال الإبراد بالظهر؟

الجواب: لا مانع حتى لو قدّمه لا يعجّل بالإقامة، لكن تأخير الأذان أوْلى مثل ما أمر النبي ﷺ المؤذن في حديث أبي ذر قال: أبرد أبرد؛ لأن الناس إذا سمعوا الأذان جاءوا، ما كلٌّ يعلم أنه سيُبْرِد الإمام، فإذا أبرد بالأذان أرفق في الناس.

معنى ابتدار الصحابة السواري يصلون إليها

الجواب: يدل على استقبال السترة وقت الصلاة. س: ولو كان الصف الأول فاتهم؟ الشيخ: ظاهر السياق أنهم يبتدرون السواري حتى يصلون إليها السنة،  سنة المغرب، السنة التي بين الأذانين، بين الأذان والإقامة.

معنى حديث "ليؤمكم أكبركم"

الجواب: لأنهم متقاربون، شببة متقاربون في العلم والفضل، فقال: أكبركم، مثل ما قال في الرواية: وكنا شببة متقاربين كلهم مهاجرون وكلهم شببة.

معنى حديث "من كان عنده شيء فليجئ به.."

الجواب: هذه وليمة، أمر ﷺ الصحابة أن يحضروا ما عندهم من تمر، ومن أقط، ومن سمن؛ فصار حيسًا، وليمة صفية رضي الله عنها. س: ولمن يأتون بها؟ الشيخ: للجميع.

متى تُقال "صلوا في رحالكم" في الأذان؟

الجواب: الظاهر أن فعلها عند "حي على الصلاة"، أو بعدها، في الرواية الأخرى أنه أمر بعد الأذان؛ حتى لا يستنكر الناس تغيير الأذان حتى يبقى الأذان على حاله، ثم يقول لهم: صلوا في بيوتكم.