يعني: صانع العالم، من باب الإثبات، لا من باب أنه موصوف، يقال: الصانع، ولو قال: "الخالق" لكان أفضل؛ لأنَّ الشريعة جاءت بالخالق، وجاءت بالفعل للصنع: صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ [النمل:88]، لكن الصانع ما نعلم أنه جاء ذكره، لكن عبَّروا ...
بعض العلماء أجاب أنها باختلاف الجهات، بعض الجهات يكون الثلث الأول هو الثلث الأخير من جهة اختلاف المطالع أمريكا وغير أمريكا وأوروبا وغير أوروبا والمغرب الأقصى فتختلف الأوقات، وبعضهم يقول: أنه وهم من بعض الرواة، والصواب: الثلث الأخير، وقد ألف في هذا ...
ما أعلم فيه مانعًا، يُفسر بالذات، ويفسر بمعنى آخر أخصّ من الذات، ظاهر النصوص يشمل الذات، ويشمل معنًى آخر، مثلما قال جلَّ وعلا: تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116] على الوجه الذي يليق بالله، لا يعلم كيفيَّتها إلا هو .
الجواب:
ثابت في الحديث الصحيح: إن الله جميل يحب الجمال، إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كُلِّه.
الجواب:
هي من المُحْكَم، أسماء الله الحسنى من المُحْكَم من جهة المعنى، ولكن من جهة الكيفية لا يعلمها إلا الله، ولهذا قال السلف ورحمهم في الصفات قالوا فيها: معلومة والكيف مجهول، الاستواء معلوم، الرحمة معلومة، الغضب معلوم، الرضا معلوم، الضحك معلوم، ...
الجواب:
ما يجوز دعاء الصفة، يتوسل بها، اللهم إني أسألك بمحبتك، أعوذ بالله برضاه من سخطه وبعفوه من عقوبته.
يُتوسل بها، أما أن تُسأل: لا تُسأل، ما قال: يا عين الله افعل بنا، يا يد الله ارزقنا، أو يا كلام الله انصرنا، لا، قال: يا الله يا رحمن يا رحيم، يسأل ...
الجواب:
لا أعلم فيه شيء؛ لأن في المعنى: هو الساتر وهو الستار سبحانه، لكن لم يرد في الآيات ولا في الأحاديث اسم الساتر والستّار، لكن هذه الأسماء يُوصف بها من غير أن تُعد في أسمائه كالموجود والشيء والذات، له ذات مقدسة وهو شيء عظيم وهو موجود عظيم له الأسماء ...
الجواب:
النَّصير: نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ [الأنفال:40]، أما الناصر فما أعرف فيه شيئًا من الرِّوايات.
س: اسم عبد الناصر؟
ج: تركه أوْلى، إذا رأى عبد النَّصير، أو عبد الملك؛ لأنَّ الناصر لا نعرفه في شيءٍ من الرِّوايات الصَّحيحة.[1]
01 ...
الجواب:
نعم.
س: يرد على مَن أنكروا أنَّ لله ذاتًا؟
ج: الذات والنفس، النفس نفسه، ذاته جلَّ وعلا .
س: يعني النفس هي الذات، مُترادفتان؟
ج: الذات وما أراده الله لا يعلم كيفيتها إلا هو ، نؤمن بنفسه؛ أنَّ له نفسًا على الوجه اللائق به جلَّ وعلا، ...
الجواب:
نعم، على الوجه اللائق به، لا يعلم كيفيتها إلا هو .
س: يعني صفة النَّفس ليست هي الذات؟
ج: غير الذات، نعم: تعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ [المائدة:116].
س: بعض الإخوة الحاضرين كتب سؤالًا حول هذا أحسن الله إليك؟
ج: النفس ...
الجواب:
ما أعرف أنه ورد فيه شيء من الأحاديث الصحيحة، وإن استعمله بعضُ الناس، لكن المعنى صحيح، المعنى القِدَم الذي ليس قبله عَدَم بمعنى الأول، والأول هو الوارد في النصوص، وهو سبحانه لم يسبقه شيءٌ، هو الأول قبل كل شيءٍ سبحانه؛ ولهذا لم يرد في أسمائه ...
الجواب:
هذا فيه نزاع، والصواب أنها ثابتة، كما في حديث ابن عمر: يقبض السَّماوات بيمينه، والأرض بشماله، وإن كان فيها بعض الضعف؛ لأنها من رواية بعض أولاد عمر، فيه بعض الضعف، لكن الروايات الأخرى تُؤيدها؛ لأنَّ تسمية إحداهما يمينًا تدل على أن الأخرى تُسمَّى ...
الجواب:
نعم، يليقان بجلاله، لا يعلم كيفيتهما إلَّا هو.
س: لكن هل المقصود بالساق "ساق" أم الساق هي القدم؟
ج: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ [القلم:42] عن ساقٍ غير القدم، القرآن يُخاطب العربَ، يخاطب الناس، ساق تليق بالله، وقدم تليق بالله، لا يعلم كيفيتهما ...
الجواب:
تركه أولى؛ لأنه يشتبه، وإلا فالسيد من أسماء الله، لكن كونه يتسمَّى بأسماء واضحة: بعبد الرحمن، بعبد العزيز، عبد السميع، عبد العليم، أولى، وإلا فالسيد مثلما قال ﷺ: السيد الله تبارك وتعالى والحديث لا بأسَ به.
س: التَّسمية بعبد الموجود؟
ج: هو ...
الجواب:
لا، تفويض الكيفية فقط، والذي يقول: تفويض المعاني، غلط، مذهب السلف تفويض الكيفية، نعرف معنى "الرحمن"، ونعرف معنى "الرحيم"، ونعرف معنى "السميع"، ونعرف معنى "البصير"، ونعرف معنى "العزيز" و"الحكيم"، لكن الكيفية لا ...