الجواب: لا شك أن هذا الأمر واقع في الناس، وهو من أعظم المصائب من أعظم الكبائر بل هو الشرك الأعظم ولا حول ولا قوة إلا بالله، فإن الغلو في أصحاب القبور ودعاءهم من دون الله والاستغاثة بهم والتقرب إليهم بالطواف بقبورهم كل هذا من الشرك الأكبر، وهكذا الذبح ...
الجواب: لم يشرح لنا هذه البدعة كونها تسمى الدستور ما نعرف هذه البدعة، لكن القاعدة الشرعية: أن كل عبادة أحدثها الناس لم تكن فيما شرعه الله على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام، فإنها بدعة سواء سميت دستورًا أو سميت باسم آخر فلا عبرة بالأسماء، الله أكمل الدين ...
الجواب: هذا الذي سألت عنه أيها السائل لا نعلم له أصلًا في الشرع، فلم يكن النبي ﷺ يفعل ذلك إذا صلى الفجر أو الظهر أو العصر أو المغرب أو العشاء، ما كان يفعل هذا الذي سألت عنه، وهو رفع اليدين والدعاء من الإمام والمأمومين، هذا شيء لا أساس له ولا يشرع بل هو ...
الجواب: هذه من خرافات الناس وضلالهم، وقد يدعيها بعض الصوفية الذين يزعمون أنهم لهم كرامات يستطيعون بها أن يصلوا إلى مكة من دون سيارات ولا طائرات ولا غير ذلك، هذه من خرافاتهم وضلالاتهم، وقد يكون لبعضهم اتصال بالجن وخدمة للجن وعبادة للجن فتحمله الجن إلى ...
الجواب: المؤمن ينظر في هذه المقامات بنظر الإيمان ونظر الشرع ونظر التجرد من الهوى، فإذا كان هجره للمبتدع وبعده عنه لا يترتب عليه شر أعظم فإن هجره حق وأقل أحواله أن يكون سنة، وهكذا هجر من أعلن المعاصي وأظهرها أقل أحواله أنه سنة، فإن كان عدم الهجر أصلح؛ ...
الجواب: الموالد يعني الاحتفال بالموالد بدعة لم يفعلها رسول الله ﷺ ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا صحابته المرضيون جميعًا ولا التابعون في القرن الأول والثاني والثالث وهي القرون المفضلة فاتضح أنها بدعة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: من عمل عملًا ليس ...
الجواب: الدبلة التي تسأل عنها السائلة لا نعلم لها أصلًا والذي يظهر لنا من ذلك أن فيها تشبهًا بالكفرة؛ لأنها من عادتهم فيما بلغنا فلا ينبغي اتخاذها، فإن الإشارة إلى الزواج تكون بالخطبة والاتفاق بين الخاطب والمخطوب منهم ويكفي ذلك من غير حاجة إلى الدبلة، ...
الجواب: هذه الآية الكريمة فيها حث الأمة على المجيء إليه إذا ظلموا أنفسهم بشيء من المعاصي، أو وقعوا فيما هو أكبر من ذلك من الشرك أن يجيئوا إليه تائبين نادمين حتى يستغفر لهم عليه الصلاة والسلام، وهذا المراد به في حياته ﷺ وهو يدعو المنافقين وغيرهم إلى ...
الجواب: الاحتفال بالموالد من البدع التي أحدثها الناس في القرن الرابع الهجري، فلا ينبغي لأحد أن يتأسى بمن أحدث البدع، وهكذا ما ذكر عن ملك إربل أنه أحدث ذلك، كل هذا لا يليق بأهل العلم والإيمان أن يتأسوا بمن أحدث البدع ولو كان معروفًا ولو كان كبيرًا كبعض ...
الجواب: أما المساجد التي تبنى على القبور فحكمها الهدم لا يجوز بقاؤها، ولا يصلى فيها، لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا، متفق على صحته.
وقال عليه ...
الجواب: الاحتفال بالمولد ليس له أصل بل هو من البدع التي أحدثها الناس في القرن الرابع وما بعده، والمشهور أن أول من أحدثه الطائفة المشهورة الذين يقال لهم الفاطميون وهم حكام المغرب ومصر في المائة الرابعة والخامسة أحدثوه في المائة الرابعة باسم الـعلي و ...
الجواب: الذي يأتي إلى ضرائح الموتى ويدعوهم، ويسألهم شفاء المرضى أو يطلبهم المدد والعون أو دخول الجنة أو النجاة من النار، أو ينذر لهم أو يذبح لهم أو يطوف بقبورهم يطلب البركة منهم والأجر منهم أو النجاة من النار، أو شفاء المرض، أو سعة الرزق، أو ما أشبه ...
الجواب: هذا فيه تفصيل، إن كان الدعاء في قنوت الوتر فلا بأس بهذا، أما الدعاء غير ذلك فليس بمشروع، الكل يدعو لنفسه، إذا سلم من صلاته وأتى بالجلوس الشرعي يدعو بينه وبين ربه كل واحد يدعو لنفسه، والإمام لا يرفع ويؤمنوا لا هذا بدعة ليس له أصل، ولكن إذا أحب ...
الجواب: لا أصل لهذا بدعة، لا أصل لهذا. نعم.
الجواب: هاتان بدعتان، الاحتفال بالنصف من شعبان والاحتفال بليلة السابع والعشرين من رجب، كلتاهما بدعة، ليس عليهما دليل، ولم يثبت عنه ﷺ أن ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وما جاء فيها من بعض الأحاديث فهو غير صحيح عند أهل العلم، ولو ...