ج: حكم ذلك أنه بدعة؛ لأنه لم ينقل عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه، فوجب تركه، والنية محلها القلب، فلا حاجة مطلقا إلى التلفظ بالنية.
والله ولي التوفيق[1].
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1009) بتاريخ 16 / 1 / 1406 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 424).
ج: لا نعلم دليلا من كتاب الله ولا من سنة رسوله ﷺ ولا من عمل الخلفاء الأربعة ما يدل على جواز فعل ذلك وقد ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] والذي يقول بمشروعيته مطالب بالدليل. وإنما رفع الصوت بالتأمين في القراءة في الصلاة ...
ج: لم يحفظ عن النبي ﷺ ولا عن أصحابه فيما نعلم أنهم كانوا يرفعون أيديهم بالدعاء بعد صلاة الفريضة وبذلك يعلم أنه بدعة لقول النبي ﷺ: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في صحيحه. وقوله ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد[1] متفق على صحته.
أما ...
الجواب:
الهجر أيُّها الأخ السائل وأيُّها الأخ المُستمع وأيتها الأخت في الله المُستمعة: الهجر علاجٌ ودواءٌ، يُفعل حيث نفع، ويُترك حيث لا ينفع، فالمُبتدع والعاصي المُعلن يستحقّ الهجر بعد أن يُنصح، وبعد أن يُوجَّه إلى الخير، ويُؤْمَر بطاعة الله، ...
ج: لم يصح عن النبي ﷺ أنه كان يرفع يديه بعد صلاة الفريضة، ولم يصح ذلك أيضا عن أصحابه فيما نعلم، وما يفعله بعض الناس من رفع أيديهم بعد صلاة الفريضة بدعة لا أصل لها لقول النبي ﷺ: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد[1] أخرجه مسلم في صحيحه.
وقال عليه الصلاة ...
ج: السنة الجهر بالذكر عقب الصلوات الخمس وعقب صلاة الجمعة بعد التسليم لما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.
أما كونه جماعيًا ...
ج: لا أصل لذلك -فيما نعلم- من الشرع المطهر، بل هو من البدع المحدثة، فالواجب تركه، ولن يُصلح آخرَ هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، وهو اتباع الكتاب والسّنة، وما سار عليه سلف الأمة، والحذر مما خالف ذلك[1].
من ضمن الأجوبة التي صدرت من مكتب سماحته عندما كان ...
الجواب: تخصيص رجب بصلاة الرَّغائب أو الاحتفال بليلة (27) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج، كل ذلك بدعة لا يجوز، وليس له أصل في الشرع، وقد نبَّه على ذلك المحققون من أهل العلم، وقد كتبنا في ذلك غير مرةٍ، وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة، وهي ما يفعله ...
الجواب: لا ريب أن الاحتفال بالمولد النبوي على صاحبه أفضل الصلاة والسلام قد يقع فيه شيء مما ذكره السائل بالنسبة إلى أهل العلم وأهل البصائر، ولكن ينبغي أن يعلم أننا عبيد مأمورون لا مشرعون، علينا أن نمتثل أمر الله وعلينا أن ننفذ شريعة الله، وليس لنا أن ...
الجواب: هذه المسألة قد وقعت في بلدان كثيرة من بلدان المسلمين، كثير من المسلمين يحتفلون بالمولد النبوي، ورغم وجود ذلك في بلاد كثيرة فهو بدعة، فالبدع لا تنقلب سنناً بكثرة الفاعلين لها، سواء كان في المغرب أو في المشرق أو في مصر أو في غير ذلك، فهذا الاحتفال ...
الجواب: المولد لم يرد في الشرع ما يدل على الاحتفال به، لا مولد النبي ﷺ ولا غيره، فالذي نعلم من الشرع المطهر وقرره المحققون من أهل العلم: أن الاحتفال بالموالد بدعة، لا شك في ذلك؛ لأن الرسول ﷺ وهو أنصح الناس وأعلمهم بشرع الله، وهو المبلغ عن الله لم يحتفل ...
الجواب: كل هذا منكر، جعل عيداً له أو لأمه أو لبنته أو لولده كل هذه الذي أحدثوها الآن تشبهاً بـالنصارى واليهود، لا أصل لها ولا أساس لها، عيد الأم أو عيد الأب أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه أو عيد بنته، كل هذه منكرات، كلها بدع، كلها تشبه بأعداء الله، لا ...
الجواب:
إن إقامة صلاة الجمعة واجبة خلف كل إمام بر أو فاجر، فإذا كان الإمام في الجمعة لا تخرجه بدعته عن الإسلام فإنه يصلى خلفه، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: (ونرى الصلاة خلف كل بر وفاجر من أهل القبلة وعلى من مات منهم) انتهى، ...
الجواب:
هذا نعم، قاله بعضُ أهل العلم، ومثّلوا لذلك بأمثلةٍ لا تُؤيدهم فيما قالوا.
والصواب أن البدعة لا تنقسم، وكلها ضلالة كما قاله خيرُ الخلق وأفضلهم وإمامهم عليه الصلاة والسلام، فمَن زعم أنها تنقسم فقد استدرك على الرسول ﷺ، فالرسول يقول: كل بدعةٍ ...
الجواب: الاجتماع لأهل الميت في الليلة الثالثة من الموت لقراءة القرآن أو للدعاء أو لصنع وليمة كل هذا بدعة لا أصل له، وإنما يعزون، يزورهم الناس في أي وقت، كان في يوم الموت أو في الثاني أو في الثالث أو الرابع، ما في حد محدود، يزورهم الناس في أوقات مناسبة ...