الجواب:
لا منافاة بين الحديثين، فالإنسان مأمور أن ينهى عن المنكر، وأن يأمر بالمعروف حسب طاقته، كما قاله النبي -عليه الصلاة والسلام-: من رأى منكم منكرًا؛ فليغيره بيده، فإن لم يستطع؛ فبلسانه، فإن لم يستطع؛ فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان هذا الواجب ...
الجواب:
لا شك أن الأمر اليوم عظيم، وخطير، وأن الشر قد تثاقل، وأن الاختلاط اليوم قد غلب اختلاط الحابل بالنابل، والخبيث بالطيب، والكافر بالمسلم، هذا قد وقع، وحصل به شر عظيم، ولا شك أن اختلاط الأشرار بالأخيار، وظهور المنكرات بين الناس في بيوتهم، ...
الجواب:
ضوابطه معروفة، لا يقول كما تقوله الخوارج، والمعتزلة بأن المعصية كفر وضلال، وأن العاصي كافر، لا، العاصي على خطر، وليس بكافر ما دام موحدًا مسلمًا، يؤمن بالله، واليوم الآخر، ويحرم ما حرم الله، ويحل ما أحل الله، ويوجب ما أوجب الله، لكنه قد ...
الجواب:
عليك أن تقوم بذلك ما دمت في البيئة التي لا تقوم بالواجب، ولم تر أحدًا قام بالواجب، فعليك أن تقوم بالواجب إذا كنت على علم، وعلى بصيرة أن هذا الذي ترك واجبًا يجب فعله، أو هذا الذي فعل منكرًا يجب أن ينكر، إذا كنت على بصيرة فأنكر قُلْ هَذِهِ ...
الجواب:
نعم.. لا تعش بين أسرة خبيثة ضد الإسلام، لا تعرف الصلاة، وتقر المنكرات، لا تعش بينهم، أهرب منهم، ولكن لا يمنعك ذلك من الدعوة، تدعو إلى الله، وتنصحهم، أرشدهم وأنت بعيد عن السكنى معهم؛ حتى لا يضروك، وحتى لا يجذبونك إليهم، هم أعدى من الجرب، هم أعدى ...
الجواب:
هذا لا يجوز، وكل من سأل عن هذا نخبره، وسنكتب في هذا -إن شاء الله- هذا لا يجوز؛ لأن عنده الماء الفاضل، فيجب الوضوء، سواء في البرية في الأسفار، والتنزهات، وعنده ماء، تأتي بالسيارات، يلعبون بالماء في تغسيل الأواني، وفي كذا، وفي كذا، ولا يتوضؤون، ...
الجواب:
على كل حال ينبغي المتابعة في هذا، والحرص على النصيحة مع المتخلفين، ومع الإمام بمناصحتهم، والاتصال بهم من الجماعة من الجيران؛ ليذكروهم، ويعظوهم؛ لعلهم يهتدون، ويرعوون، فيجيبون إلى هذا الواجب، ولعل الأئمة يعانون في تفقد الناس لصلاة الفجر، ...
فجوابا عن السؤال الأول:
أفيدك: بأنه لا يجوز لك طاعة والدك في حلق اللحية، بل يجب توفيرها وإعفاؤها، لقول النبي ﷺ: أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين ولقوله ﷺ: إنما الطاعة في المعروف.
وإعفاء اللحية واجب وليس بسنة حسب الاصطلاح الفقهي؛ لأن الرسول ...
ج: في وقتنا الحاضر يسر الله أمر الدعوة أكثر، بطرق لم تحصل لمن قبلنا، فأمور الدعوة اليوم متيسرة أكثر، وذلك بواسطة طرق كثيرة، وإقامة الحجة على الناس اليوم ممكنة بطرق متنوعة، مثلا: عن طريق الإذاعة، وعن طريق التلفزة، وعن طريق الصحافة، وهناك طرق شتى.
فالواجب ...
ج: بسم الله، والحمد لله، الناس اليوم في أشد الحاجة للدعوة، وعندهم قبول لها؛ بسبب كثرة الدعاة إلى الباطل، وبسبب انهيار المذهب الشيوعي، وبسبب هذه الصحوة العظيمة بين المسلمين. فالناس الآن في إقبال على الدخول في الإسلام، والتفقه في الإسلام حسب ما بلغنا ...
ج: بسم الله، والحمد لله.
الدعوة لا تختص بالمساجد فقط، فهناك مجالات وطرق أخرى. والمساجد لا شك أنها فرصة للدعوة كخطب الجمعة والخطب الأخرى، والمواعظ في أوقات الصلوات وفي حلقات العلم، فهي أساس انتشار العلم والدين، ولكن المسجد لا يختص وحده بالدعوة.
فالداعي ...
ج: أما حكمها: فقد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على وجوب الدعوة إلى الله ، وأنها من الفرائض، والأدلة في ذلك كثيرة، منها قوله سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ...
ج: المشروع لك نصيحته وتوجيهه إلى الخير وحثه على أداء الأمانة، فإن لم يمتثل فالواجب الرفع عنه إلى الجهة المختصة؛ لقول الله : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى [المائدة: 2] وقول النبي ﷺ: الدين النصيحة ثلاثا، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ...
ج: إن كان المقصود تصوير الميت حين التغسيل فذلك لا يجوز؛ لأن النبي ﷺ نهى عن تصوير ذوات الأرواح، ولعن المصورين وقال: إنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة.
أما إن كان مراد السائل بيان صفة تغسيل الميت كما شرع الله في شريط يوزع أو يباع فلا بأس، كما يسجل تعليم ...
الجواب: بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، أما بعد: فهذا المنهج الذي ذكرتم أعلاه في الدعوة إلى الله تعالى وتوجيه الناس إلى الخير على هدي الكتاب والسنة وطريق سلف الأمة منهج صالح نوصيكم بالتزامه والاستقامة عليه، والتعاون مع ...