الجواب:
من هم بالمعصية في الحرم الشريف المكي؛ استحق العقاب، هذا شيء خاص بالحرم المكي؛ لأن الله يقول سبحانه: وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ [الحج:25] هذا وعيد شديد، يدل على أنه إذا هم بالمعصية ولو لم يفعل، ...
الجواب:
نعم، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي والسيئات، أكثر من حذره في غيرها، يجب على من أقام بهما أن يحذر المعاصي والسيئات، أكثر من الحذر لو أقام في غيرهما؛ لأن السيئات فيهما عظيمة، وإثمها أكبر، وإن كانت سيئة واحدة في كل مكان، لكن سيئة في مكة أعظم ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالحديث الوارد في ذلك ليس بألف صلاة، بل بأكثر، يقول ﷺ: صلاة في مسجدي هذا يعني: المدينة خير من ألف صلاة فيما سواه، وصلاة في المسجد ...
الجواب:
الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة أفضل، وهي بمائة ألف صلاة، للحديث الصحيح، والصواب أنها تضاعف الصلاة أيضًا في بقية الحرم، لكن على قول بعض أهل العلم.
أما الصلاة في المسجد الحرام حول الكعبة، فهذا أمر متفق عليه، أنها تضاعف، فإذا تيسر للمسلم ...
الجواب:
ليس بصحيح، ماء زمزم على بركته، وعلى ما فيه من الخير، ولو نقل إلى الشام، واليمن، أو أمريكا هو ماء زمزم، ماء مبارك، سواء شرب في مكة، أو نقل إلى أمريكا، أو إلى نجد، أو إلى الشام، أو إلى أي مكان، فضله وما فيه من النفع موجود، وإن نقل، نعم.
المقدم: ...
الجواب: السنة لمن زار المدينة أن يقصد المسجد ويصلي فيه ركعتين أو أكثر، ويكثر من الصلاة فيه، ويكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وحضور حلقات العلم. وإذا تيسر له أن يعتكف ما شاء الله فهذا حسن، ويسلم على النبي ﷺ وعلى صاحبيه.
هذا ما يشرع لزائر المدينة، وإذا ...
الجواب: بسم الله، والحمد لله، يسن لمن زار المدينة أن يزور المسجد النبوي ويصلي فيه، وإذا تيسر له أن يصلي في الروضة كان أفضل، ثم يسلم على النبي ﷺ وعلى صاحبيه رضي الله عنهما.
والسنة أن يستقبل الزائر النبي ﷺ وصاحبيه رضي الله عنهما حين السلام ويقول: السلام ...
الجواب: السنة لمن زار المدينة المنورة أن يبدأ بالمسجد النبوي، فيصلي فيه ركعتين والأفضل أن يكون فعلهن في الروضة النبوية إذا تيسر ذلك لقول النبي ﷺ: ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة. ثم يأتي القبر الشريف فيسلم على النبي ﷺ وعلى صاحبيه: أبي بكر وعمر ...
الجواب: الزيارة للمسجد النبوي سنة وليست واجبة، وليس لها تعلق بالحج، بل السنة أن يزار المسجد النبوي في جميع السنة، ولا يختص ذلك بوقت الحج؛ لقول النبي ﷺ: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى[1] متفق عليه، ولقوله ﷺ: ...
الجواب: أفضل زمان تؤدى فيه العمرة شهر رمضان لقول النبي ﷺ: عمرة في رمضان تعدل حجة[1] متفق على صحته، وفي رواية أخرى في البخاري: تقضي حجة معي[2] وفي مسلم: تقضي حجة أو حجة معي[3] -هكذا بالشك- يعني معه عليه الصلاة والسلام، ثم بعد ذلك العمرة في ذي القعدة، لأن عُمَرَهُ ...
الجواب:
مكة أفضل، ثم المدينة بعدها، والإقامة بمكة أفضل من المدينة، ثم المدينة كما جاء في الأحاديث، الصلاة في مكة بمائة ألف صلاة، في المسجد الحرام وفي الحرم مائة ألف، ويقول النبي ﷺ في المدينة: صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، ...
الجواب:
العشر تطلق على التسع، ويوم العيد لا يحسب منها، عشر ذي الحجة، يقال: عشر ذي الحجة، والمراد التسع، التي يتعلق بالصيام، ويوم العيد لا يصام بإجماع المسلمين، بإجماع أهل العلم، فإذا قيل: صوم العشر، يعني معناها: التسع، يأتي آخرها يوم عرفة، وصيامها ...
الجواب:
الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، هذا الليل، من غروب الشمس إلى طلوع الفجر الصادق، وأفضل أوقاته الثلث الأخير لقول النبي ﷺ: ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني ...
الجواب:
ماء زمزم شفاء لما شرب له، من غير حاجة إلى قراءة، يقول ﷺ: إنها مباركة، إنها طعام طعم، وشفاء سقم فالشرب منها، والتروش منها، كل ذلك من أسباب الشفاء والعافية، ويروى عنه ﷺ أنه قال: ماء زمزم لما شرب له لكن في سنده ضعف، ولكن الثابت أنه قال ﷺ: إنها ...
الجواب:
الصلاة في الحرم بمائة ألف صلاة، ما هو بألف فقط، بل مائة ألف صلاة، والنافلة والفريضة جميعًا؛ لعموم الحديث الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة[1] نفلًا وفرضًا[2].
أخرجه ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب ما جاء في الصلاة ...