الجواب:
رفع الأيدي في الدعاء سنة ومن أسباب الإجابة لقول النبي ﷺ: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا[1] أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث سلمان الفارسي. وقوله ﷺ: إن الله تعالى طيب ولا يقبل إلا طيبًا، ...
ج: ما فعله الإمام هو الصواب، فقد ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعقد التسبيح بيمينه، ومن سبح باليدين فلا حرج في ذلك لإطلاق غالب الأحاديث[1].
نشرت في (كتاب الدعوة) الجزء الأول، ص (75). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/186).
ج: الأفضل أن يكون ذلك بيده اليمنى؛ لأنه ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يعدهن باليمنى، ولقول عائشة رضي الله عنها: إن النبي ﷺ كان يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شأنه كله ويجوز عقدهن بالأصابع كلها؛ لأنه ورد في بعض الأحاديث ما يدل على ذلك عنه عليه الصلاة ...
ج: السنة الجهر بالذكر عقب الصلوات الخمس وعقب صلاة الجمعة بعد التسليم لما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي ﷺ، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته.
أما كونه جماعيًا ...
ج: ورد في هذا أحاديث صحيحة عن النبي ﷺ كلها تدل على شرعية الذكر المذكور بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب، وهو أن يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، فيشرع لكل مؤمن ومؤمنة المحافظة على ذلك بعد ...
ج: الأفضل أن يكون هذا الدعاء وأشباهه قبل السلام؛ لأن النبي ﷺ لما علم الصحابة التشهد قال: ثم ليتخير من المسألة ما شاء. وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به.
وقال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل : لا تدع أن تقول دبر كل صلاة اللهم أعني على ...
ج: ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من الصلاة المكتوبة كان على عهد رسول الله ﷺ، قال ابن عباس رضي الله عنهما: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته. فهذا الحديث الصحيح وما جاء في معناه من حديث ابن الزبير والمغيرة ...
ج: لا شك أن الإكثار من ذكر الله والاستغفار والصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الأسباب في طمأنينة القلوب وراحتها، وفي السكون إلى الله والأنس به سبحانه، وزوال الوحشة والذبذبة والحيرة، فالذي أوصاك به هذا الرجل قد أحسن في هذه الوصية، لكن ليس للاستغفار ...
الجواب:
الكلام في الحمد كلام مهم جدًّا، والذي يظهر أنَّ الشارح تبع فيه غيره، والصواب أنَّ الحمد أعمُّ من ذلك، فالحمد يكون على الجميل الاختياري: كإحسانه إلينا، وإرساله الرسل، ونحو ذلك مما تفضَّل به علينا سبحانه، ويكون الحمد أيضًا بالأسماء والصِّفات ...
الجواب:
قال الله جلَّ وعلا: وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ [الحج:18]، ما قال: كلهم، قال: كثيرٌ من الناس، فالكفَّار العقلاء هؤلاء لا يُسبّحون التَّسبيح الذي شرعه الله: من صلاةٍ، وصوم، والإتيان بالأذكار الشرعية.
لكن قال العلماء: إنَّهم شاهدون بلسان حالهم ...
ج: لم يزل السلف يختمون القرآن ويقرأون دعاء الختمة في صلاة رمضان، ولا نعلم في هذا نزاعًا بينهم، فالأقرب في مثل هذا أنه يقرأ، لكن لا يُطول على الناس، ويتحرى الدعوات المفيدة والجامعة، مثل: ما قالت عائشة رضي الله عنها: "كان النبي ﷺ يستحب جوامع الدعاء، ...
ج: الأفضل أن يكون بعد أن يكمل المعوذتين، فإذا أكمل القرآن يدعو، سواء في الركعة الأولى أو في الثانية أو في الأخيرة، يعني: بعدما يُكمل قراءة القرآن يبدأ في الدعاء بما يتيسر، في أي وقتٍ من الصلاة؛ في الأولى منها، أو في الوسط، أو في آخر ركعة. كل ذلك لا بأس ...
ج: لم يرد دليل على تعيين دعاء معين فيما نعلم؛ ولذلك يجوز للإنسان أن يدعو بما شاء، ويتخير من الأدعية النافعة؛ كطلب مغفرة الذنوب، والفوز بالجنة، والنجاة من النار، والاستعاذة من الفتن، وطلب التوفيق لفهم القرآن الكريم على الوجه الذي يُرضي الله والعمل ...
الجواب:
أحبَّك الله الذي أحببتنا له، ولا بأس أن يسأل أخاه يقول: ادع الله لي، لا بأس، ولا حرج في ذلك، لكن ما هو بدائمٍ، بعض الأحيان، بعض الناس دائم كل ساعةٍ: ادع لي، ادع لي، إذا سأله بعض الأحيان حسن، أما دائمًا دائمًا فتركه أوْلى.
وقد ثبت عن رسول الله ...
الجواب: أوراق الصحف إذا كانت خالية من ذكر الله ليس فيها ذكر الله فلا حرج في استعمالها، أما إذا كان فيها آيات من القرآن، أو بسم الله الرحمن الرحيم، أو ما أشبه ذلك مما يكون فيه ذكر الله فلا يجوز؛ لأن فيه إهانة لذكر الله، فلا تتخذ سفرة للطعام، ولا تجعل فيها ...