الجواب:
إذا زاد في الأذكار والدعوات فلا بأس، لكن إذا تحرَّى الوارد وأكثر منه يكون أفضل، إلا إذا زاد دعوات من عنده احتاج إليها، أو أتى بكلماتٍ من الذكر ليست منقولةً؛ فلا بأس، مثل: سبحان الله العظيم الجليل القدوس الملك الرحمن، سبحان الله العظيم الشأن، ...
الجواب:
ما أعلم فيه شيئًا، إذا لم يكن فيه تكلُّف.
س: وإذا كان مُتكلِّفًا؟
ج: تركه أوْلى.[1]
06 من قوله: (والله سبحانه وتعالى يقرن بين الحياة والنور)
الجواب:
الأذكار من جهةٍ توقيفية، ومن جهةٍ تُعرَف بالأدلة الشرعية.
فهناك أذكار يُقال فيها: توقيفية، وردت بالنص: كالتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير.
وهناك أذكار بالتدبر: كخوف الله عندما يقع أمام الإنسان شيءٌ يخشاه، ومثل: رجاء الله، ومثل: الشوق ...
الجواب:
هذه بدعة، ليس من الذكر، مثل: الله، الله، ما هو بذكر.
الذكر: سبحان الله، لا إله إلا الله، كما جاءت به النصوص؛ لأنَّ العبادات توقيفية، لا تكون بالافتراء، لكن الطرق إليها بالتفكير والتَّدبر مشروعة.[1]
08 من قوله: (الرابعة والأربعون: أن الذكر ...
الجواب:
هذا من ذكر الله لا شكّ، مجالس ذكر لا شكّ، شريط فيه دعوة إلى الله وتعليم وتوجيه يستمع له، أو قارئ يقرأ يستمع له؛ هذا من ذكر الله.[1]
08 من قوله: (الرابعة والأربعون: أن الذكر رأس الشكر)
الجواب:
أفضل الذكر "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، مع التسبيح والتحميد والتكبير، يقول ﷺ: أحبُّ الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ويقول: الباقيات الصَّالحات: ...
الجواب:
رفع اليدين من أسباب الإجابة، لكن في المواضع التي ما رفع فيها النبيُّ ﷺ لا يرفعها، فإنَّه ما كان يرفع بعد أداء الفرائض، ولا يرفع في خطبة الجمعة، وخطبة العيد، أمَّا في الاستسقاء فكان يرفع يديه، أو في خطبة الجمعة إذا استسقى يرفع يديه، وهكذا في ...
الجواب:
الثناء أفضل، فالثناء ذكر، لكن إذا دعت الحاجةُ إلى الدعاء صار الدعاءُ أفضل، كدعاء الاستخارة، ودعاء "رب اغفر لي" بين السَّجدتين، والدعاء في السجود، أفضل من القراءة.[1]
011 من قوله : (وذكر الحافظ أبو موسى من حديث أبي بكر الصديق)
الجواب:
هذا يقوله في آخر الصلاة قبل أن يُسلِّم، وإن قاله بعد السلام –بعد الذكر- لا بأس، لكن الدعاء قبل السلام أجود وأفضل؛ لأنَّه محلّ الدعاء، فيدعو به في كلِّ وقتٍ؛ لأنه جاء في حديث الصديق: "أدعو به في صلاتي"، قال: "وفي بيتي" كما رواه مسلم ...
الجواب:
الثناء مكرر، والحمد ثناء، لكن إذا كُرر صدق عليه الثناء مع الحمد، وإذا كُرر ثلاث مراتٍ وأكثر صار تمجيدًا.
س: قوله في الحديث: فحمد الله وأثنى عليه؟
ج: يعني: كرر، يقول الله جل وعلا في الحمد: إذا قال العبدُ: الْحَمْدُ لِلَّه قال الله: حمدني ...
الجواب:
يفعل ما قاله النبيُّ ﷺ، إذا رأى ما يسوؤه يفعل ما قاله النبيُّ ﷺ، يتأدَّب بالآداب الشرعية.
قبل النوم يقول: بسم الله أموت وأحيا، باسمك ربي وضعتُ جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكتَ نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين، اللهم ...
الجواب:
بعد الأذان، وبعد الراتبة؛ لأنَّ الإنسان قد يأتي في الطريق، وقد يجلس بعد صلاة تحية المسجد قبل الأذان، فالمقصود الدعاء بين الأذان والإقامة، سواء في الصلاة لتحية المسجد، أو في الصلاة المشروعة قبل الأذان، أو في حال جلوسه.
س: قوله: لا تُردان –أو: ...
الجواب:
إذا رفع بعض الأحيان للتعليم؛ ما في بأس، إذا رفع صوته في التعليم حتى يعلِّم الناسُ الدعاء فهذا طيب، من باب التعليم، وابن عباس جهر بالقراءة قال: "لتعلموا أنها سُنة".[1]
015 الفصل الثامن والخمسون: في الفأل والطيرة
الجواب:
الإلحاح في الدعاء والإكثار من الدعاء كله طيب، أَكْثِرْ من الدعاء، فالنبي ﷺ يقول: ما من عبدٍ يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن تُعَجَّل له دعوته في الدنيا، وإمَّا أن تُدخَر له في الآخرة، وإمَّا ...
الجواب:
هذا الكلام ما هو بصحيح، مجمل؛ طب القلوب ودوائها: مجمل.
طب القلوب باتباع الشرع، دوائها باتباع الشرع، لكن هذا يُوهم أنه طبّه بنفسه، وأنه دواؤها بنفسه، وأنه ينفع ويضرّ؛ هذا ما يصلح، هذا الكلام يُوهم، "اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ" ...