ج: الواجب التستر والحجاب على المؤمنة؛ لأن ظهور وجهها أو شيء من بدنها فتنة، قال تعالى في كتابه العظيم: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب: 53] فبين سبحانه ...
ج: إذا كان هناك ضرورة فلا بأس، وإلا فالواجب تركه؛ لأن الشارع يحبذ النسل ويدعو إلى أسبابه لتكثير الأمة، لكن إذا كان هناك ضرورة فلا بأس، كما يجوز تعاطي أسباب منع الحمل مؤقتا للمصلحة الشرعية[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (9/434).
الجواب:
هذه قاعدة يسأل الناس عنها كثيرًا من طريق الهاتف ومن كل مكان: لا لا، ما يصلح لا تروح معه، لا مع أخي زوجها، ولا مع الزوجة، ولا مع السواق، لا بد يكون معهم ثالث، أو رابع؛ بعدًا عن الفتنة؛ ولأن هذا فيه نوع من الخلوة، والرسول ﷺ يقول: لا يخلون رجل ...
الجواب:
المرأة كلها عورة، وجهها وقدمها ويدها ورأسها، كلها عورة، الواجب عليها التستر عن جميع الناس ماعدا المحارم في الداخل والخارج، حتى في بلاد الكفرة، بعض الناس يقول: إذا سافرنا إلى أوروبا، وإلى كذا لا بأس، وهذا غلط، الحجاب على الكافر أولى وأعظم من ...
الجواب:
الحكم تلتمس عملًا آخر في بيت مأمون، أو تسأل الإخوان، يجوز لها السؤال عند الحاجة، إذا كان هناك ضرورة؛ لا بأس أن تسأل، يعني إخوانها الأثرياء والأغنياء، وأخواتها حتى يعينوها إلى أن تجد عملًا، أما أن تورط دينها وأخلاقها بين الرجال لا.
لكن ...
الجواب:
نعم نعم، إذا كان التعلم بالاختلاط تنقطع عن التعليم، وتنقطع عن التعلم، وتبقى في بيتها ويعلمها أبوها أو أخوها أو زوجها -والحمد لله- أصل الدين والمعلومات التي تلزمها قليلة متيسرة في البيت، الناس يريدون التوسع حتى يتوظفوا، أما تعلم الفاتحة وما ...
الجواب:
عليها أن تسعى للعمل، وتقوم على أولادها، لكن بالطرق المباحة، العمل في ميدان النساء، لا في ميدان الرجال، لا بأس، أما أن تكون بين الرجال لا، الله -جل وعلا- جعل فيما أباح غنية عما حرم فتعمل ممرضة للنساء خاصة، تعمل في بيت مأمون بأجر معلوم، حاجات ...
الجواب:
عليها نصيبها حسب طاقتها، عليها نصيبها من الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود قدرتها، في منزلها ومع أخواتها في الله، وفي بلدها، وفي طريقها، وفي سوقها، وفي كل مكان تستطيع إنكار المنكر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة ...
ج: وأفيدك: لا مانع من ذلك إذا كان النسوة اللاتي تقدمين لهن الطيب لا يخرجن إلى الأسواق بعد خروجهن من منزلك، وإنما يرجعن إلى منازلهن في سيارات، أو كانت المنازل متقاربة لا يحصل بعد خروجهن منك اختلاط بالرجال الأجانب منهن.
أما إذا كان الوضع خلاف ذلك فاعتذري ...
ج: يجوز لها الطيب إذا كان خروجها إلى مجمع نسائي لا تمر في الطريق على الرجال، أما خروجها بالطيب إلى الأسواق التي فيها الرجال فلا يجوز؛ لقول النبي ﷺ: أيما امرأة أصابت بخورًا فلا تشهدن معنا العشاء، ولأحاديث أخرى وردت في ذلك.
ولأن خروجها بالطيب في طريق ...
ج: خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع، وليس لها أن تخرج بذلك، ولا أن تعين الزائرات والضيوف بذلك، بل عليها أن تنصح، وأن تقول: نود أن نطيبكم، ولكن خروج المرأة بالطيب إلى الأسواق أمر ممنوع، وبذلك تجمع بين النصيحة وترك ما حرم الله فعله[1].
مجموع ...
ج: إهداء الطيب إلى المرأة لا بأس به؛ لأن الهدية تجلب المودة والمحبة وللمهدي أجر وإذا استخدمت المرأة المُهدى إليها هذا الطيب على وجه محرم فالإثم عليها، لكن إذا كانت المهدية قد عرفت أن المُهدى إليها تستعمل من هذا الطيب في الخروج إلى السوق فلا يجوز ذلك ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
ختان البنات سنة، كختان البنين، إذا وجد من يحسن ذلك من الأطباء أو الطبيبات؛ لقول النبي ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الآباط متفق على صحته[1].
من ضمن الأسئلة الموجهة من ...
ج: بسم الله، والحمد لله.
ختان البنات سنة، إذا وجد طبيب يحسن ذلك أو طبيبة تحسن ذلك؛ لقوله ﷺ: الفطرة خمس: الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وقلم الأظفار، ونتف الآباط متفق على صحته. وهو يعم الرجال والنساء ما عدا قص الشارب فهو من صفة الرجال[1].
نشرت في مجلة ...
ج: وأفيدك: أن السنة حلق رأس الطفل الذكر عند تسميته في اليوم السابع فقط، أما الأنثى فلا يحلق رأسها؛ لقوله ﷺ: كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عند يوم سابعه، ويحلق ويسمى خرجه الإمام أحمد، وأصحاب السنن الأربع بإسناد حسن.
وأما الختان للنساء فهو مستحب وليس بواجب؛ ...