السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة وردت من المستمع (ف. ع. م. ص) يقول في رسالته: أنا رجل متزوج وبعد زواجي بحوالي ست سنوات، سافرت إلى بلد أخرى من أجل السعي والبحث عن الرزق، وكنت أصلي وأصوم ولله الحمد، ولكن لعب بي الشيطان ومارست العادة السرية؛ لأنني بعيد عن زوجتي، وبعد هذا قلت: هذا عمل حرام ولا بد أن أتركه، فبدأت أصلي وأصوم وقلت: حلفت علي الطلاق بالثلاث لا أفعل هذا العمل مرة ثانية، وكانت نيتي الطلاق، وبعد فترة لعب بي الشيطان مرة ثانية فوقعت في هذا الأمر، ثم رجعت عنه، فالسؤال: هل هذا الطلاق واقع علي أم لا، مع العلم أن زوجتي لم تسمعه، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: أخيراً تقول: إن هناك امرأة أمرت بنتها أن تجمع القطط الموجودة في البيت وتضعها في كيس، حتى يتخلصوا منها إذا جاء أخوها الأكبر، فيأخذها ويضعها في أحد المطاعم البعيدة؛ لأنها آذتهم، وعندما ربطتها في هذا الكيس نسيها الجميع وماتت هذه القطط، ويخشون من الوقوع في العقوبة، وعلى من يكن الإثم في هذه الحالة؟
السؤال: هذه رسالة من الأخ رمز لاسمه بـ (ك. ح. ص. خ) مصري يعمل بالمملكة العربية السعودية وفي رسالته ستة أسئلة سوف نعرض بإذن الله سؤالين منها ونؤجل الباقي لحلقات أخرى حتى نتيح المجال لأكثر من رسالة، سؤاله الأول يقول: زوجتي تصر على العمل موظفة بأحد المصالح مع العلم بأن مكان العمل ذاته ليس فيه اختلاط ولكن الطريق إليه لا يخلو من الاختلاط، فما الحكم إذا منعتها أو وما حكم عملها إذا كانت لا تحتاج لعملها هذا أبدًا، وهي ليست في حاجة مادية إليه وتتكلف في الذهاب والعودة مع العلم أنها محتشمة، وماذا علي من الناحية الشرعية إذا أذنت لها وهل يحق لي منعها؟
السؤال: يسأل أيضاً ويقول: نحن ثلاثة إخوة ولم نقسم الميراث الذي تركه لنا والدنا، وأخي الأكبر ساعدني في الزواج من نفس التركة، وأخذ علي ورقة بأنه ليس لي في الميراث شيء، ووقعت على هذه الورقة، وبعد فترة غضبت زوجتي وذهبت إلى بيت أبيها، وذهبت لإرجاعها فرفض والدها قائلاً: لن أرجعها لك حتى تأتي بالورقة التي أخذها عليك أخوك بتنازلك عن نصيبك في الميراث، فجئت إلى أخي وحلفت له، وقلت: علي الطلاق بعد أن آخذ من عندك الورقة وأريها لوالد زوجتي أعيدها، وكان في نيتي عدم الطلاق، وعدم إرجاع الورقة في نفس الوقت لأنها ظلم، وبعد أن أخذت الورقة لم أرجعها إلى أخي، فأسأل: هل وقع علي هذا الطلاق أم لا؟
السؤال: أخيراً يقول: بجوارنا جيران سوء، وإذا اختلطنا بهم أو اختلطت بهم زوجتي لا ينالنا منهم إلا السوء والمنازعة، فقلت لزوجتي: إن كلمتيهم أو ذهبت إليهم فسوف أذهب بك إلى بيت والدك وأطلقك، وكان في نيتي التهديد لها، فأود أن أعرف هل إذا ذهبت إليهم وكلمتهم يقع عليها الطلاق أم لا، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: هذا السؤال الثاني له وهو متعلق أيضًا بالسؤال الأول يقول: ما الحكم في تنظيم النسل مثلًا كل خمس سنوات، وماذا علي أنا كزوج إذا نصحت زوجتي بعدم ذلك ولكنها ترفض الحمل نهائيًا بعد طفلنا الذي بلغ من عمره أربع سنوات بحجة أنها في غنى عن تعب الحمل والوضع، وتخشى من ظروف قد تحدث لي أو لها أو لنا معًا فيتركون الأولاد وحدهم، هذا ما تذكره دائمًا إذا نصحتها وخوفتها بأمر الله وأن عليها أن تخضع لقضائه، وفي النهاية تقول لي: إما العمل وعدم الإنجاب أو أن تطلقني، فماذا علي شرعًا تجاه إصرارها في ذلك؟
السؤال: وهذه رسالة وردت من (س) شبوة من اليمن الديمقراطية، يقول في رسالته: يوجد في قريتنا مسجد، ويوجد في هذا المسجد ضريح يزعم أجدادنا أنه لأحد الأولياء، يطلقون عليه اسم الحبيب، والمسجد يتكون من ثلاث غرف كبيرة في اتجاه العرض بالنسبة للقبلة، وهذا الضريح يوجد في الغرفة الأمامية، ونحن نصلي في الوسطى، ولا يحجز بينها وبين التي فيها الضريح إلا جدار، فما حكم صلاتنا في هذا المسجد، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: يبدو من خلال كلام الأخ في رسالته: أن هناك أناساً يقومون على المسجد، ويقبلون هذا الضريح كما يقول، وينذرون له النذور، وإذا نصحناهم قالوا عنا: إننا ملحدون وكفار، وسوف يصيبنا سوء وعاهات، بالرغم أننا ننصحهم باللجوء إلى الله وترك الاعتقاد بهذا الضريح، وقد لا يكون لنا قدرة على إزالة الضريح أو هدم المسجد، فماذا نفعل بارك الله فيكم؟
السؤال: أخيراً يقول: هل يؤذن لغير الصلوات الخمس المكتوبة كصلاة الضحى ونحوها؟
السؤال: وهذه رسالة وردت من السودان من كسلا من عبد العزيز محمد أسحت يقول في رسالته: هل نقل الدم للمريض يدخل إليه أي تحريم كاللبن مثلاً، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: ويسأل أيضاً ويقول: يقول النبي ﷺ: من حلف بغير الله فقد أشرك وقد علمنا من برنامجكم أن الحلف بالطلاق ليس شركاً، ونعلم أن الطلاق ليس من أسماء الله تعالى ولا من صفاته، ويفتى لمن حلف بالطلاق إذا كان يقصد الحلف واليمين، بأن عليه كفارة يمين، فكيف يعتبر يمين وهو بغير أسماء الله وصفاته، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من مصر من حسين فهمي السيد من محافظة الشرقية مركز أبو حماد، يقول في رسالته: إنني صليت في مسجد في المملكة فوجدت الإمام يصلي في نعليه، فهل هذا جائز وخاصة أنني سمعت من بعض الناس أن هذا سنة؟ وما حكم من ينظر في ساعته وينشغل بأمور جانبية في الصلاة، أفيدونا أفادكم الله؟
السؤال: وملاحظته التي يقول فيها: ما حكم من ينظر في ساعته وينشغل بأعمال جانبية في الصلاة؟
السؤال: أخيراً يقول الأخ المصري من مركز أبو حماد يقول: حصل بيني وبين أهل زوجتي خلاف، فقلت لزوجتي: إذا ذهبت إلى منزل أبوك فتكونين حراماً علي كأمي وأختي، فإذا ذهبت إلى منزل أبوها بعد ذلك، ماذا أفعل، أفيدوني أفادكم الله؟
السؤال: وهذه رسالة وردت إلينا من المرسل: مصطفى عبدالقادر من الجزائر ومقيم بليبيا، يقول في رسالته: ما حكم المرأة التي تجهض حملها، وله من العمر شهران، وهل يجوز قسمة التركة قبل أن يوضع الحمل، أفيدونا أفادكم الله؟