السؤال:
رسالة جاءت من الموصل في العراق، وباعثها أحد الإخوة من هناك يقول: إنني المسلم (ن. ش. ح) يقول: إني شاب في السابعة والعشرين من عمري أريد أن أتزوج، ولا أطيق ذلك؛ لأننا في بلدنا يطلبون علينا المهر وهو خمسة إلى عشرة آلاف دينار، وأنا لا أملك سوى راتبي الذي لا يكفي إلا لعيشي أنا وعائلتي، فأرشدوني سماحة الشيخ؟ كيف أتصرف جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
من دولة الكويت رسالة بعث بها مستمع من هناك هو (ح. ع. مصري) يقول: أعمل طباخًا لدى شركة أجنبية، وأقوم بطهي لحم الخنزير، رغم يقيني بحرمته علمًا بأني لا أذوقه، ولا أقدمه للعمال المسلمين، هل علي إثم من طبخه وتقديمه للأجانب؟
السؤال:
هل يجوز النداء على الأشياء المفقودة داخل المسجد؟
السؤال:
جرت العادة عندنا أنه إذا دخل أحدنا العمل قرأ الفاتحة بصوت عالٍ، وإذا قمنا بصلح بين جماعة قرأنا الفاتحة للنبي ﷺ وإذا حضرنا عزاءً بمتوفى نقول: الفاتحة للمتوفى، هل هذا جائز أم أنه بدعة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
رسالة من المستمع والذي رمز إلى اسمه بأنه بـ (عبد من عباد الرحمن) من العراق بعث برسالة يقول فيها: والدي لم يبدأ الصلاة إلا في رمضان الماضي، مع أنه في الخمسين من عمره، ولم يصم في حياته شهرًا من أشهر رمضان، وحجته التي يحتج بها أنه لا يتحمل الجوع والعطش، وقد نصحناه بأن حكمة الصوم في الجوع والصبر؛ لكنه لم يقتنع، كما أنه لا يزكي رغم نصحنا له، ويقول: بأنه يعطي بعض المحتاجين بين وقت وآخر، وبينا له الفرق بين الزكاة والصدقة، لكنه يصر على موقفه، كما أنه يرتكب بعض الأعمال المحرمة، ونحن نسمع في هذا البرنامج مثل الحلف على السلعة عند بيعها، فهل أكلنا من ماله حلال، أم أنه حرام علينا، علمًا بأننا صغار، ولا نملك مصدرًا للرزق إلا عن طريقه، وهو لا يبخل علينا بشيء؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من المملكة الأردنية الهاشمية، هذه رسالة بعث بها مستمع من هناك هو (خ. ش) يقول في أحد أسئلته: أنا شاب عمري خمسة وعشرون عامًا، انقطعت عن الصلاة تهاونًا لمدة تسع سنوات، والآن قد تبت إلى الله، لكنني حائر في أمر الصلوات الماضية هل أقضيها، وإذا كنت سأقضيها هل أصلي مع كل فرض جديد فرضًا قديمًا حتى تنتهي المدة؟ أفيدوني أفادكم الله.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من ليبيا باعثها أحد الإخوة من هناك، رمز إلى اسمه بالحروف (م. ص. ب. ع) له جمع من الأسئلة، من بينها سؤال يقول: هل تحية المسجد لا تصلى في الفجر عندما يكون المؤذن قد نادى إلى الصلاة، وقد صليت رغيبة الفجر في المنزل؟
السؤال:
يسأل عن صبغة الشعر، فيقول: هل صبغة الشعر للناس كافة تجوز، أو هي حلال، أم غير حلال، جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
يقول: عندنا هنا في أحد المساجد خطيب جمعة يلقي دروسًا قبل خطبة الجمعة، وفي إحدى الجمع تحدث وقال: إن إسبال السراويل والثياب جائز، ولا شيء فيه، وإنما التقصير، أو الرفع فوق الكعبين، أو إلى نصف الساقين، هذه بدعة، فبماذا تنصحون هذا الخطيب؟ مأجورين، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
كونه يلقي الدروس قبل خطبة الجمعة ما رأيكم في هذا العمل ...؟
السؤال:
يقول: لي والدان على قيد الحياة والحمد لله، ولكنهم يكتبون لي حجبًا عند العرافين، ويضعونها تحت فراشي الذي أنام عليه.
الشيخ: أعد.. أعد.
المقدم: لي والدان على قيد الحياة -والحمد لله- ولكنهم يكتبون لي حجبًا عند العرافين، ويضعونها تحت فراشي الذي أنام عليه، وعندما قمت بتنظيف تلك الفراش وجدت حجابًا، وهو عبارة عن قطعة من القماش بها خيط معقود، وكزبرة وسبة، وغيرها من الحبوب الأخرى، فقمت بحرقه، ولم نخبرهم بهذا العمل، فهل عملي هذا معصية لهم، وبماذا توجهون الآباء جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
بعد هذا ننتقل إلى الجمهورية العربية السورية عبر رسالة بعث بها الأخوان: أبو سلطان حمود هيدع السلطان، وأبو كريب عطية العائض، الإخوة لهم جمع من الأسئلة من بينها سؤال عن الأضاحي، فيسألون عن حكمها، وهل المضحي يأكل من أضحيته، ومم تكون الأضحية؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يسأل عن سن التكليف فيما يبدو شيخ: عبدالعزيز فيقول: ما هي السن التي لا حساب فيها، هل هي ما قبل الخامسة عشرة، أو أقل أو أكثر، جزاكم الله خيرًا؟!
السؤال:
بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول مقدمه: (محمود . ح) أخونا يقول: كنت في صحة جيدة، وكنت دائمًا أسافر لطلب الرزق في بلاد غير إسلامية، وكان الظهر يؤذن، ولا أستطيع الصلاة لعدم وجود أماكن للوضوء، فكنت أصل إلى الفندق، وأتوضأ وأصلي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، والفجر أصليه حاضرًا.
الشيخ: أعد.
المقدم: يقول: كنت متعافيًا وكنت دائمًا أسافر لطلب الرزق في بلاد غير إسلامية، وكان الظهر يؤذن، ولا أستطيع الصلاة لعدم وجود أماكن للوضوء، وكنت أصل إلى الفندق، فأغسل وأصلي الظهر مع العصر، والمغرب مع العشاء، وأصلي الصبح حاضرًا، فهل علي شيء فيما كنت أفعل؟
السؤال:
بعد هذا ننتقل إلى المدينة المنورة عبر رسالة بعث بها المستمع: يحيى مالك، يقول: أثناء الصلاة يجيء أحد المصلين وحتى ينبه الإمام ليلحق على الركعة فإنه يقول: (إن الله مع الصابرين)، أو يحدث أصواتًا، فهل هذا جائز؟