ما حكم صلاة من صلى إلى غير سترة داخل المسجد؟

السؤال: مستمع رمز إلى اسمه بالحروف (س. س. م) من خميس مشيط، أخونا له أكثر من سؤال عن السترة أثناء الصلاة، فيسأل في سؤاله الأول ويقول: ما حكم وضع السترة داخل المسجد وأمام المحراب؟ ما حكم صلاة من صلى إلى غير سترة داخل المسجد، وهل صلى الرسول ﷺ إلى سترة داخل المسجد آمل الإفادة، وتوضيح الأحاديث الدالة على ذلك؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم أذكار الاستيقاظ من النوم وبعض صيغها ووقت أدائها

السؤال: إحدى الأخوات من الريف بعثت برسالة تسأل فيها وتقول: عندما أستيقظ أقول بعض الأوراد من أدعية الاستيقاظ، ولكني لا أكملها كلها بسبب مشاغل البيت كترتيب المنزل ونحو ذلك، ومن ثم أتذكرها وأكملها، والسؤال: هل يجب أن أقولها كلها عند الاستيقاظ مباشرة أم ماذا؟ جزاكم الله خيرًا.

حكم قطيعة العم

السؤال: أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، يقول المرسل: (ر. س) من جازان، أخونا يقول: لنا عم نقاطعه لأسباب متعددة، منها ما هو معصية لله، ومنها أشياء أخرى تتعلق بصلة الرحم وتتعلق بقسمة الميراث، وما أشبه ذلك، ويرجو من سماحتكم التوجيه بصدد موقفهم هذا مع عمهم كيف يكون على الطريقة الصحيحة؟ جزاكم الله خيرًا. 

حكم البسملة في بداية سورة براءة

السؤال:  بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول المرسلة: مريم عبدالله، الأخت مريم تتحدث عن نفسها فتقول: أنا امرأة أقرأ القرآن في كل يوم -ولله الحمد- وفي تلك الليلة فتحت القرآن على سورة التوبة، فدخلت علي امرأة من أقربائي وقالت: لا تقولي: بسم الله الرحمن الرحيم، وقولي: أعوذ بالله من النار، ومن غضب الجبار، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين، فكتبتها على جانب الورقة في القرآن، والآن أنا قلقة لأني كتبتها على القرآن، فهل يجوز لي أن أضع على الكتابة شيئًا يحجبها؛ لأن أحد الناس قال: لا يجوز الكتابة على القرآن، هل يجوز أن أقولها في بداية السورة، أم لا؟ جزاكم الله خيرًا. 

أنواع القيام لغير الله

السؤال:  بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المدينة النبوية، باعث الرسالة المستمع: أحمد السبيل، يقول في سؤال طويل بعض الشيء: نعلم أن الركوع والسجود لغير الله شرك أكبر مخرج من الملة -عياذًا بالله- لكونهما عبادة تعبدنا الله بها، فمن صرفها لغير الله فقد أشرك به، وهناك من قاس القيام لغير الله، على الركوع والسجود، من حيث كونه شرك أكبر، واستدل على ذلك بأن القيام عبادة لله، والدليل قوله تعالى: وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقوله: يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [المطففين:6] لكنا نعلم من كلام أهل العلم أنهم يقولون: إن القيام لغير الله محرم فقط، فنود من سماحتكم التوضيح جزاكم الله خيرًا. 

حكم الاستدلال بآية واضحة المعنى في مناسبة ما

السؤال: بعد هذا ننتقل إلى رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين رمز إلى اسمه بالحروف: (أ. س. ن) أخونا يسأل جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال يقول: هل الآيات الظاهرة المعنى يستدل بها عند بعض المناسبات، ولو لم يكن المستدل عالمًا بتفسيرها كقوله تعالى: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا .. [البقرة:286] الآية، وكقوله تعالى: كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا [الكهف:5]، وكقوله تعالى: وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ .. [الشورى:38] الآية، وكقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ [الحجرات:10] الآية، وأمثالها من الآيات، فهل يجوز الاستدلال بهذه الآيات، وإن لم يكن المستدل عالمًا بالمعنى؟ 

حكم الصلاة على من كان لا يصلي وختم حياته بالشهادتين

السؤال:  يسأل سؤالًا آخر فيقول: من كان يعرف عنه أنه لا يصلي في حياته، إلا أنه ختم حياته بالشهادتين عند احتضاره، هل يصلى عليه، أم أنه من الذين قال الله فيهم: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18]؟ 

حكم الزيادة أو النقص في الصلاة جهلاً

السؤال: يقول: هل الخطأ في بعض أركان الصلاة جهلًا يبطلها، فإن من الناس من يصلي عدد ركعات قصده أن يركع ويسجد حتى يغلب على ظنه أنه أكمل الصلاة، من غير أن يفهم أن الظهر أربع، والعصر والعشاء كذلك، فقد يواصل أربع ركعات بتشهد واحد، يوجد هذا حتى الآن في بعض البوادي، فما هو رأيكم؟