السؤال:
المستمع عبدالله أحمد من اليمن الشمالي، بعث برسالة يقول فيها: أخذت من والدي كبشًا بمبلغ ستمائة ريال، وقلت له: سوف أعطيك سبعمائة، أو ثمانمائة ريال عوضًا عنها، فهل هذا ربا، أم لا؟ وهل الحكم واحد؛ فيما إذا كان الشخص غير والدي،؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين، رمز إلى اسمه بالحروف (ع. ح. ب) سوداني، يعمل في بحرة المجاهدين، طريق مكة القديم، رسالته مطولة بعض الشيء، يقول: قبل أربع سنوات كنت في السودان مع أهلي وزوجتي، وحصل خصام بين زوجتي ووالدتي، وأمرت زوجتي أن تصالح والدتي، وقد رفضت تصالحها، وحلفت عليها، وقلت: إذا لم تذهبي إلى والدتي وتصالحيها؛ أنت طالق ثلاث مرات، وقلتها في دفعةٍ واحدة، وبعد هذا الطلاق لم تذهب هي إلى الوالدة، وطردتها إلى أهلها، وهي بنت عمي، وبعد ثلاثة أيام ذهبت إلى شيخ في القرية، وهو على درجةٍ عاليةٍ من الفقه، وأخبرته بما جرى، قال: هذه الزوجة تعتبر مطلقة طلقةً واحدة على قول جمهور أهل العلم، وقال لي: تعتبر هذه الطلقات واحدة؛ لأنك لم تنو الطلاق أصلًا، أرجو أن توجهوني حيال هذا الموضوع، جزاكم الله خيرًا، علمًا بأن لي منها طفلين.
السؤال:
مجموعة من الإخوة بعثوا بسؤالٍ يقولون فيه: نحن مجموعة من الأشخاص لا يزيد عددنا عن ستة، ويتعذر علينا حضور صلاة الجمعة؛ لأن أقرب جامع يبعد عنا خمسةً وستين كيلو، فنضطر لصلاة الجمعة ظهرًا، فهل علينا حرج في ذلك؟ نرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع محمد محمود أبو الخير من مصر، الأخ محمد عرضنا بعض أسئلة له في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة بقي له جمع من الأسئلة من بينها سؤال يقول: ما هو ذنب آكل حق المرأة بالباطل؟
السؤال:
يسأل سؤال آخر فيقول: هل تجزئ قراءة الفاتحة في الصلاة بالنسبة للمرأة الأمية التي لا تعرف غيرها؟
السؤال:
رسالة مطولة بعث بها أحد الإخوة المستمعين من مكة المكرمة يقول: (خ. م. ن) يقول في رسالته: بسم الله الرحمن الرحيم، أفيدكم بأني من أحد خدمة المطوفين لخدمة الحجاج، وعند طلوعنا إلى عرفات ونزولنا منها إلى منى قرر بعض الحجاج بأن أرمي الجمرات نيابة عن المرضى والطاعنين في السن، الذين لا يقدرون على أداء هذا الواجب، وذلك مقابل أجرة بسيطة أعطوني إياها، ولما أن وصلت إلى رحبة الجمرات لرمي تلك الجمرات، كان الزحام قد بلغ أشده من كثرة الحجاج، فلم أتمكن من هذا العمل الذي أصبح أمانة في عنقي، حيث كادت روحي أن تزهق، وقد أغمي علي، وحملوني إلى المستشفى للعلاج، ولما أن من الله علي بالشفاء؛ عاهدت الله تعالى على ألا أعود لمثل هذا العمل، واستغفرت الله تعالى مئات المرات، وندمت على ذلك كل الندم، والآن هذه الدراهم باقية عندي، فماذا أعمل بها؟ أرجو من سماحتكم توجيهي، وإفادتي ما الذي يجب علي جزاكم الله خيرًا؟
السؤال:
المستمع عبدالرزاق يعقوب من السودان بعث برسالة يقول فيها: لي مزرعة كل إنتاجها من الفول السوداني، فهل عليه زكاة، وإذا كان عليه زكاة؛ فأرجو إيضاح مقدارها؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
يقول: الحلف بالطلاق عندنا شيء عادي، يطلق المتزوج، وغير المتزوج، وعند أوهى الأسباب، والكل لا يعني به ما يقول، حيث أصبح يجري على اللسان بدون قصد، فهل يقع الطلاق في هذه الحالة، أم أنه يعتبر من لغو القول؟ أفيدونا، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع (م. أ. م) مصري بعث برسالة يقول فيها: حصلت مشادة عنيفة بيني وبين أحد أبناء عمي، وعندما ذهبت إلى المنزل صادفت زوجتي فبادرتها قائلًا: إذا ذهبت إلى بيت ابن عمي؛ فأنت تحرمي، ولم أكمل: علي، وكان هذا منذ مدة طويلة، وحصلت حالة وفاة في بيت ابن عمي، وأنا موجود في العراق، فذهبت زوجتي دون علمي، ولي منها ثلاثة أطفال، ولم أفاتحها بموضوع ذهابها من أجل الأطفال، وعلاقتي بها علاقة طبيعية، لكني أخشى أن يكون تحريمي قد وقع، أو أن يكون علي كفارة، أرجو إفادتي جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
المستمع عبدالعزيز عبدالله من العراق بعث برسالة يقول فيها: رضع ابن خالتي من لبن أمي، ولكنه توفي بعد ذلك، فهل يجوز لي أن أتزوج ابنتها، أم لا؟ أرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من المملكة الأردنية الهاشمية رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين، رمز إلى اسمه بالحروف (خ. ع. ش) يقول في أحد أسئلته: ما حكم الصلاة في البيت من غير عذر، اللهم إلا خوفًا من أن يقال: بأنه ذهب إلى المسجد ليعرف الناس أنه يصلي؟
السؤال:
سؤال آخر يقول: ما حكم من يؤخر صلاة الفجر ليصليها مع صلاة الظهر، علمًا بأنه يستيقظ عند أذان الفجر، هل صلاته مقبولة؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أيضًا يقول في سؤال آخر: لي بنات خالة، وبنات عم، فهل يجوز لي أن أصافحهن عند السلام؟ وهل يصح أن يكشفن شعرهن بحضوري؟ وهل أكون محرمًا لهن؟ أرجو الإفادة جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
آخر سؤال له يقول: والدتي تدعو علي كثيرًا، علمًا بأنني -ولله الحمد- لا أعصيها، ولا أقصر في حقها، وأنا ملتزم بأوامر الله، مؤديًا لكافة الفروض المكتوبة، فهل دعوتها مستجابة؟ وماذا أعمل لكي أجعلها تعدل عن هذه الدعوات التي أجزم بأن الدافع وراءها هو عصبية الوالدة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
من الجمهورية العربية السورية هذه رسالة بعث بها المستمع أنور محمد عيد، الأخ أنور في أحد أسئلته يقول: سمعت من إنسان يدعي العلم حديثًا ينسبه إلى النبي محمد ﷺ: أن من قرأ قبل نومه هذه الآية من سورة آل عمران: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [آل عمران:18] إلى آخر الآية، خلق الله تعالى من فمه سبعين ألف ملك، يستغفرون له، هل هذا الحديث صحيح؟