السؤال: يسأل سماحتكم -شيخ عبد العزيز- فيقول: هل لكل ذنبٍ عقوبةٌ في الدنيا؟ وإذا كان هذا صحيح؛ فهل تزول عقوبة الذنب في الدنيا؛ إذا تاب الإنسان من ذلك الذنب؟
السؤال: يقول: هل ورد حديثٌ يبين أن المؤمن إذا قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة؟
السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة المستمع عبيد بن حسين الإبراهيم سوري ومقيم في عرعر، أخونا عبيد عرضنا له سؤالًا في حلقة مضت وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: قبل فترة نذرت لله أن أذبح ثلاثة عشر رأسًا من الضأن، وهذا الأمر سألت الله أن يسهله لي وتيسر أمري والحمد لله، وكان وقتها لا تزيد تكلفة الرأس من الضأن على مائتين وخمسين ليرة سوري والآن الرأس الواحد يكلف من ألفين وخمسمائة إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة ليرة فقمت بذبح بقرة بدلًا عنها. سؤالي: هل تكفي البقرة وسعرها حوالي تسعة آلاف ليرة عن الثلاثة عشر رأسًا أم لا؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: من الأخت المستمعة (ب. م. ن) رسالة تقول فيها: أنا سيدة توفي لي طفل بالبيت غرقًا منذ سبع سنوات، والآن أريد بمشيئة الله تعالى أن أصوم شهرين متتاليين ولكن قيل لي: إنه بعد مرور هذه الفترة لا يصح لك صيام، هل صحيح لا يصح الصيام كما قيل؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [النساء:25]؟
السؤال: من المستمع عبد الله صالح من جدة رسالة ضمنها بعض الأسئلة يقول في أحدها: لي قريب متزوج ومسافر، وله الآن سبع سنوات غائب عن زوجته وهي في انتظاره، ما حكم ما فعل؟ وبماذا تنصحونه وأمثاله؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: يقول في سؤال آخر: أنا صاحب دكان، وقد سبق لي أن أقرضت أحد الأشخاص مالًا، وكلما طلبت المبلغ يقول: لا أملك شيئًا، فهل يجوز لي أن أخصم ما عليه من مال الزكاة؟
السؤال: يقول: هناك جماعة يشتغلون في ورشة لإصلاح السيارات، وإذا حان موعد الصلاة ذهبوا إلى المسجد بملابس الشغل وتكون ملابسهم متسخة بطبيعة الحال بالزيوت والبويا والمعجون وما أشبه ذلك، فبماذا توجهونهم؟ جزاكم الله خيرًا.
السؤال: من المستمع محمود الفكي النور من السودان رسالة ضمنها ثلاثة أسئلة يقول في أحدها: هل يجوز للطلبة في المدرسة أن يقرءوا القرآن بدون طهارة أثناء الدراسة؟ وهل للمعلم أن يقرئهم وهو على تلك الحال أيضًا؟
السؤال: ما صحة الحديث الذي معناه إذا طلبت المرأة الطلاق من زوجها ولم يكن هناك ما يؤثر عليها في البيت فإن رائحة الجنة حرام عليها؟ ما موقف الرجل من تلك المرأة؟ وما هي نصيحتكم للنساء؟
السؤال: أخيرًا يسأل ويقول: توفي والدي في الأيام الأخيرة من رمضان وعليه أيام لم يصمها بسبب مرضه وشيخوخته، فهل يجوز لي صومه الأيام بدلًا عنه؟
السؤال: من المستمع علي سعيد الغامدي من الباحة قرية الأجادي الحوزة بعث برسالة وضمنها جمعًا من الأسئلة يقول في أحدها: إذا تذكر الإمام في أثناء الصلاة أنه محدث فماذا يفعل؟
السؤال: إذا قدم المسلم يريد الدخول في الصلاة، ولكنه وجد الصف مكتملًا، هل يسحب أحد المصلين ويصلي معه؟ أم أنه يصلي منفردًا متابعًا للإمام؟
السؤال: من المستمعة (م. ع. ز) رسالة وفيها سؤال طويل تقول عن نفسها: أنا امرأة اغتبت كثيرًا جدًا ولم يسلم أحد من لساني حتى المارة في الطريق أغتابهم سواءً عرفت أحدًا منهم أم لم أعرفهم. اغتبت إخواني وأخواتي ووالدي وزوجي وجيراني وأقاربي فردًا فردًا، وإذا ذهبت إلى حفلة لم أترك أحدًا إلا وأتيت بذكره بعيب فيه على مدار عشر سنين أو أكثر، وقد ندمت أشد الندم وتحسرت على ما كنت عليه من الغفلة وتبت إلى الله وعسى الله أن يقبل، ولكني علمت أن التوبة من الغيبة يلزمها شرط هو: أن أتحلل ممن اغتبت، كيف أتحلل من أبي وأمي وإخواني مما قد يورث الكره؟ وكيف أتحلل ممن لا أعرفه وهذا صعب وشاق وقد لا أجد سبيلًا للتعرف عليهم؟ وهل من مخرج؟ وكيف يكون؟ هل تنصحونني بالاستغفار لهذا الجمع الهائل من الناس؟ أم ماذا أفعل؟ أفيدوني، جزاكم الله خيرًا، وهل يكفي أن أقول: اللهم اغفر لكل من اغتبت، دبر كل صلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
السؤال: تقول في سؤال آخر: لي بنات عمتي لا يزورونا ولا نزورهم، وهم يسكنون بعيدًا عنا، هل تجب علينا زيارتهم؟ وهل أكون آثمة إذا قطعتهم؟ وهل يكفي أن أتصل بهم بالتلفون وأسأل عنهم أم لا يكفي؟
موقع يحوي بين صفحاته جمعًا غزيرًا من دعوة الشيخ، وعطائه العلمي، وبذله المعرفي؛ ليكون منارًا يتجمع حوله الملتمسون لطرائق العلوم؛ الباحثون عن سبل الاعتصام والرشاد، نبراسًا للمتطلعين إلى معرفة المزيد عن الشيخ وأحواله ومحطات حياته، دليلًا جامعًا لفتاويه وإجاباته على أسئلة الناس وقضايا المسلمين.
مؤسسة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية
جميع الحقوق محفوظة والنقل متاح لكل مسلم بشرط ذكر المصدر
تطوير مجموعة زاد