السؤال:
هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من مجموعة من فتيات ليبيا يقولون: تحية طيبة، نبعثها لكم من ليبيا، ونحن نقول: جزاكم الله خيرًا عنا وعن جميع المسلمين، ونتمنى من العلي القدير أن يستمر هذا البرنامج دائمًا لما فيه من فائدة جمة للمسلمين؛ ولأنا نحن في الواقع ومجموعة من الفتيات غرتنا الحضارة الأوروبية الزائفة فترة من الزمن، ثم هدانا الله وتبنا توبة نصوحًا -إن شاء الله- وعندنا رغبة كبيرة في أن نطبق شرائع ديننا، ونطيع الله ورسوله؛ وذلك طبعًا من القرآن والسنة، بعيدًا عن البدع الجديدة التي ظهرت عن طريق الإسلام -هكذا تعبيرهم شيخ عبد العزيز- كذلك بعيدًا عن التشيع والأحزاب، ونحن نعتبر هذا البرنامج مصدرًا موثوقًا، بحيث إننا لا نتردد -إن شاء الله- في تنفيذ ما نسمعه من كلام، وجزاكم الله خيرًا عنا وعن جميع المسلمين.
ملاحظة: لنا بعض الأسئلة نرجو أن تتفضلوا بإذاعتها قبل أن توجهونا حيال ما ذكرنا، جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: أين الأسئلة؟
المقدم: الأسئلة في سؤالهم الأول يرجون التوجيه حول توبتهم أولًا شيخ عبد العزيز، ثم يرجون عرض الأسئلة.
السؤال:
في سؤالهن الأول يقلن: ما حكم إمامة المرأة في الشريعة الإسلامية؟ وما دليل ذلك من القرآن أو السنة أو من اجتهاد الأئمة الأربعة؟
السؤال:
السؤال الثاني: ما حكم من أخر صلاة فرض ولو دقائق معدودة بعد أن سمع الأذان، وذلك بدون عذر قوي؟
السؤال:
ما حكم الخمار في الإسلام، أي بمعنى: هل هو فرض كالحجاب مثلًا؟ أو هو شيء مستحب فقط؟ وإن كان فرض فهل تضعه أمام زوج أختها وأبناء عمها وأبناء خالها؟ أم تضعه فقط في الشارع والأماكن العامة؟ وما دليل ذلك من القرآن أو السنة؟
السؤال:
إذا كان هناك شخص ما، صلى أو ابتدأ الصلاة في وقت متأخر، فهل يجب عليه القضاء؟ أم يكفي أن يتوب توبة نصوحًا ولا يترك الصلاة بعدها أبدًا؟ وما دليل ذلك؟
السؤال:
السؤال الأخير لأخواتنا من ليبيا: هل يجوز للمرأة أن تصلي جهرًا في صلاة الجهر عندما تتأكد أنه لا يوجد شخص أجنبي عليها قد يسمعها؟ وما هو دليل ذلك؟
السؤال:
أختنا تسأل في سؤال آخر وتقول: هل تجوز صلاة النوافل ما بين صلاة العشاء والوتر وصلاة الفجر؟ لأنني أسمع من البعض يقولون: لا يجوز صلاة بعد الوتر حتى الفجر، والبعض يقولون: النوم يفصل بينها.
وأحد الشيوخ في بلدنا قال: يمكن الصلاة قبل الفجر ما بين الأذانين الأول والثاني للفجر، والبعض يقول: لا يجوز وإنني غالبًا ما أستيقظ قبل الفجر، وأريد أن أصلي ولا أدري هل يجوز أم لا؟
السؤال:
الأخوات خلود و عهود أحمد عبد الرحمن من جدة، بعثن برسالة، وضمنها عددًا من الأسئلة، يقول السؤال الأول: نحن نعلم أن سماع الأغاني حرام، وبحمد الله نحن لا نستمع إليها، ولكن لدينا جيران يرفعون صوت المذياع ويصل إلينا الصوت، فهل علينا إثم في ذلك؟
السؤال:
ما حكم رفع اليدين أثناء الدعاء هل هو بدعة؟ لأن بعض الناس أفتونا بأنه بدعة، وما حكم التسبيح بالسبحة؟ لأننا سمعنا شيخًا قال: إنه بدعة، هل هذا يا فضيلة الشيخ صحيح؟
نرجو الإفادة، جزاكم الله خيرًا.
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من إحدى الأخوات المستمعات تقول: والدنا الشيخ عبد العزيز بن باز غفر الله لنا ولوالديه، أولًا: أخبرك -ويشهد الله على ذلك-: أني أحبك، سماحة الشيخ سؤالي هو: ورد في كيفية وضع اليدين في الصلاة أن يضع المصلي كفه الأيمن على كوعه الأيسر، ما هو الكوع المذكور؟
السؤال:
أيضا تسأل وتقول: ما حكم الصبغ باللون الأسود في الرأس أو في اللحية إذا أراد الرجل فعل ذلك؟
السؤال:
رسالة بعثت بها إحدى الأخوات من المنطقة الشرقية الخبر تقول: (س. م. ن) أختنا ذيلت رسالتها بقولها: أرجو من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز التفضل بالإجابة على هذه الأسئلة، ثم بدأت رسالتها بقولها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أحييكم على جميع ما تبذلونه في هذا البرنامج لما له من منفعة عظيمة، وخير كثير.
وأدعو الله أن يوفقكم، ويوفق جميع من ساهم في إعداد هذا البرنامج، أما بعد: فلدي مجموعة من الأسئلة، وأرجو أن تتفضلوا بالإجابة عليها:
السؤال الأول: ما حكم أن تتزوج الفتاة من إنسان يشرب الخمر، مع العلم أنه يشرب فقط إذا أصيب بالاكتئاب والحزن، وهذا الشخص يريد من يخلصه من هذا المنكر، ويطمع في أن تكون شريكته هي من تساعده على ذلك، فما رأي سماحتكم في هذه المسألة؟
السؤال:
تسأل سؤال آخر وتقول: يوجد نخيل على طريق المدينة المنورة، ينبت التمر، ويسمى دومًا، وهذا الدوم غير صالح للأكل، وسمعت عن هذا التمر قصة "أن رسول الله ﷺ مر على هذا البستان، فسأل صاحبه من هذا التمر، فكذب صاحب التمر على رسول الله ﷺ وقال: إنه دوم، فدعا عليه الرسول ﷺ وقال: اللهم اجعله دومًا" فهل هذه الرواية صحيحة؟
السؤال:
يوجد مجموعة من الأخوات الملتزمات يلبسن الثياب الواسع في الكلية، مع العلم بأن هذه الكلية للبنات ولا يوجد فيه اختلاط، فهل نستنتج من ذلك أنه لا يجوز لبس التنورة التي تبين شكل الخصر، أو لبس الملابس الضيقة؟
مع العلم أننا إذا خرجنا نلبس العباءة الطويلة الساترة التي لا توضح أي شيء من شكل الجسم، فما هو رأي سماحتكم؟
السؤال:
مستمعة بعثت برسالة وضمنتها عشرة أسئلة:
في سؤالها الأول تقول: رجل عاش مع زوجته أكثر من اثنين وعشرين سنة، وهو يعاملها معاملة سيئة، ولا ينفق عليها بما أمره الله، فلا يكفيها، ولا يقدرها حق قدرها، وقد عاشت معه هذه السنين المرة، وتعامله أحسن معاملة، وهي كالخادمة في منزله تخدمه ليل نهار بدون راحة، وهو مريض منذ مدة طويلة، وهي صابرة من أجل أولادها، ومحتسبة أجرها على الله.
وأيضًا لديه بنات لا ينفق عليهن لمدة طويلة، ولا يزكي عن الحلي التي لديهن، فما نصيحتكم سماحة الشيخ لهذا الرجل وأمثاله؟ وهل يجوز للفتيات أن يبعن حليهن لكي يدفعن الزكاة أم ماذا يفعلن؟
جزاكم الله خيرًا.